الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

"داعش" ينعي.. ويعدم.. ويجمع السجائر

 «داعش»
«داعش»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعى تنظيم الدولة «داعش» الأربعة المنفذين للهجمات الإرهابية ضد جامعة «غاريسا» بكينيا، والذي أسفر عن مقتل ١٤٧ شخصًا، ووصف «داعش» الإرهابيين التابعين له والذين تمت تصفيتهم بـ«الأسود».
كان ٤ مسلحين أطلقوا النار على الحراس الذين كانوا يراقبون بوابة الدخول بالجامعة الكينية، ونفذوا تفجيرات وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن لبضع ساعات، ونجحت قوات الأمن في تصفيتهم وتحرير الرهائن الناجين.
وأعلنت الحكومة الكينية أن المسئول الأول عن العملية الإرهابية هو «محمد كُنو» واصفة إياه بالعقل المدبر للهجوم، ورصدت مكافأة مالية قدرها ٢١٧ ألف دولار لمن يدلى بمعلومات عنه تساعد في القبض عليه. وأكدت حركة «الشباب» الصومالية المتشددة أن الهجوم جاء ردًا على «التدخل الكيني» في الصومال، وأنها أطلقت سراح الطلبة المسلمين وقتلت بعض المسيحيين.
ويعد محمد كُنو القائد الأول لجماعة «الشباب»، وكان يعمل قبل اعتناقه الفكر التكفيرى مديرًا لمدرسة إسلامية في «غاريسا»، قبل أن يتركها في عام ٢٠٠٧، ويتفرغ للعمل مع الجماعات التكفيرية بشكل كامل.
وأكدت مصادر جهادية أن حركة الشباب بكينيا ستعلن خلال الأيام المقبلة عن مبايعتها لتنظيم «داعش» الإرهابى من خلال مقطع فيديو سيتم بثه لزعيم الحركة محمد كُنو على المواقع الجهادية خلال أيام.
المرصد السوري: تنظيم الدولة أعدم ١٢٢ من قيادات الجهاديين في سوريا
أعدم تنظيم الدولة «داعش» أحد قادة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، ليرتفع بذلك عدد الذين أعدمهم التنظيم من قيادات الجبهة وغيرها من الفصائل المقاتلة، إلى ١٢٢ شخصًا منذ بدء الصراع بين الطرفين إثر إعلان التنظيم الخلافة قبل ٩ أشهر من الآن.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن «داعش» أعدم «أميرًا سابقًا» وعنصرًا في جبهة النصرة في قرية «جديد عكيدات» بالريف الشرقى لدير الزور الذي ينحدر منها القيادى الذي تم إعدامه.
وبيّن المرصد أن ١٢٢ مقاتلًا من جبهة النصرة، وغيرها من الفصائل الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي، أعدمهم تنظيم الدولة، منذ إعلانه الخلافة في ٢٨ يونيو ٢٠١٤ وحتى أمس الأول، وأوضح أن المعدمين أشخاصٌ استطاع التنظيم أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
«داعش» يجمع ويحرق السجائر في سوريا
رغم الحرب التي تتعرض لها سوريا وتشديد تنظيم «داعش» على قتل وذبح من وصفهم بـ«المذنبين» الذين يبيحون ما تحرمه دولة الخلافة المزعومة، شن التنظيم حملات واسعة لجمع السجائر من المناطق التي يسيطر عليها وأحرقها وهدد بقتل من يروج لها.
وعلى الجانب الآخر، خالفت سيدات سوريات القرار وأسسن «مشروع وطنى لإنتاج السجائر طبقًا للمواصفات العالمية»، السيدات يتجاوز عددهن ١٠٠ سيدة بدأن في العمل بشكل جاد في غرب سوريا داخل الصالة الكبرى التابعة للمؤسسة العامة للتبغ وسط مدينة اللاذقية والتي كانت أغلقت بسبب الحرب في سوريا.
وقالت إحدى السيدات العاملات بالمؤسسة لوكالة «فرانس برس»، «إن السيجار الذي يصنعونه سورى خالص»، مضيفة أنهن يفرزن أوراق التبغ البنية النضرة لتكديسها ولفّها، تمهيدًا لإنتاج كميات من السيجار، في صناعة جديدة بدأت تشق طريقها رغم الحرب المدمرة التي تعصف بالبلاد.
وأوضحت العاملة أن السيجار ملفوف باليد بشكل يرقى للمعايير الدولية، ويصلح للتصدير إلى الخارج، حيث يُزرع التبغ في ريف مدينة اللاذقية دون خبرة أجنبية بهدف تعويض الخسائر الناجمة عن النزاع والعقوبات الاقتصادية، وذكرت أن أسلوب لف السيجار، يتخذ نفس أسلوب لف «ورق العنب المحشي»، مشيرةً إلى أنها استعانت بالإنترنت لتحسين عملها وتكوين منتج «سورى مائة في المائة».
من جهة أخرى، شن «داعش» حملات موسعة في مدينتى «حلب» و«الباب» لجمع السجائر وإعدامها، متوعدًا الذين يقومون بالترويج لهذا المنتج بالقتل.
وأشار التنظيم في تقرير مصور نشره أمس الأول، عبر الصفحات التابعة له تحت عنوان «جهود الدولة الإسلامية للقضاء على المنكر»، إلى أن حملاته ستستمر لجمع أكبر عدد من السجائر وإحراقها وسيمنع الأفراد في الدولة منها.
من النسخة الورقية