أكد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، أن التنظيم القادر على مواجهة الحوثيين باليمن، مشيرّا إلى أنهم ليسوا بالقوة التي يخشاها أحد، موضحّا أنهم ظنوا بعد تمكنهم من اليمن، وخنوع القاعدة لهم، وخوف الدوّل من تمددهم، أنهم جيش لا يهزم، ورجال لا تُقهر يوجهون أتباعهم كالخراف، معلنا البدء في تنفيذ عمليات رادعة في العمق اليمني في صفوف الحوثيين وإيران خلال الأيام المقبلة.
وأكد التنظيم الإرهابي في مقالة لأحد أعضاء التنظيم بأحد المواقع الجهادية التابعة له، أن الدولة الإسلامية أعطت درساً أولياً للحوثيين في عقر دارهم، بإرسال أربعة من ليوثها الأحرار أوجعوا ومزقوا أجساد المعتدين على الدين، مشيرا إلى أن القاعدة فشلت في حربها ضدهم، وعندما فكرت في هجمات باليمن، لم تفكر في صعدة لتحصيناتها المنيعة، وضربت من جهة حضرموت وابتعدت عن حصون ما وصفتهم بالمرتدين من الحوثيين.
واستنكر تنظيم داعش الإرهابي، الصلح غير المعلن الذي جرى منذ أيام بين القاعدة في اليمن بقيادة جلال بلعيدي المرقشي، واللجان الشعبية واصفا إياها بـ"الصحوات" بقيادة عبداللطيف السيد، واتهمت اللجان الشعبية بأنها جماعات موالية لأمريكا والحوثيين.
وقال التنظيم في اليمن، في رسالة وجهها لجماعة "أنصار الشريعة"، ذراع القاعدة في اليمن، نشرها عبر أحد المنتديات التابعة له، أمس الجمعة: إن الصلح الذي عقد بينهم وبين الصحوات لمدة ثلاثة سنوات وينص على عدم اعتداء أحد الطرفين على الآخر والتفرغ لمواجهة الحوثيين بمثابة "تمثيلية" هدفها خيانتهم.
ودعا داعش، القاعدة اليمنية إلى نقض ما وصفه بـ"العهد الباطل"، قائلاً في رسالته: "ألم تتذكروا كم قتل المرتد عبداللطيف السيد من المجاهدين في اليمن، ألم تدركوا من أنشأ هذه اللجان، ألم تتذكروا وزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر، المرتد الذي أسسها لقتالكم، وهناك عدد من مقاتليهم من طلاب الحجوري الذين كانوا يسمون قاعدة اليمن بالخوارج".
وناشد التنظيم القاعدة قائلا: "يا أبناء بلعيدي لستم خوارج أنتم إخواننا، والأولى أن تتصالحوا مع جند الخلافة في اليمن وتكونوا قوة واحدة ضد الحوثية الرافضة، فمن الأقرب لكم جند الخلافة الذين أكثرهم كانوا منكم في يوم من الأيام الصحوات الذين يوالون أمريكا"، مُحذرا رجال القاعدة من غدر اللجان الشعبية بهم بعد إعطائهم الأمان في تصرفاتهم.
في الوقت ذاته، أكد تنظيم داعش أن الصلح يجعلهم يدخلون في ما وصفوه بـ "دوامة الفكر" ويكشف سبب إطلاق "أنصار الشريعة" للقنصل السعودي في اليمن الخالدي، والمسئول الإيراني وتوقف الطائرات بدون طيار، وهو الاتجاه في نفس طريق أبومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة في سوريا التي تحالفت مع "صحوات الشام" ضد التنظيم وقاموا بقتالهم، وهو ما وصفهم تنظيم داعش بـ"تحالف الشيطان" للقضاء على داعش.
وهدد التنظيم، بمزيد من العمليات التفجيرية في اليمن ضد من وصفهم بـ"الصحوات المرتدين" والحوثيين، مختتماً رسالته بجملة "يا مرتدي اليمن قد جئناكم بالذبح".
وأكد التنظيم الإرهابي في مقالة لأحد أعضاء التنظيم بأحد المواقع الجهادية التابعة له، أن الدولة الإسلامية أعطت درساً أولياً للحوثيين في عقر دارهم، بإرسال أربعة من ليوثها الأحرار أوجعوا ومزقوا أجساد المعتدين على الدين، مشيرا إلى أن القاعدة فشلت في حربها ضدهم، وعندما فكرت في هجمات باليمن، لم تفكر في صعدة لتحصيناتها المنيعة، وضربت من جهة حضرموت وابتعدت عن حصون ما وصفتهم بالمرتدين من الحوثيين.
واستنكر تنظيم داعش الإرهابي، الصلح غير المعلن الذي جرى منذ أيام بين القاعدة في اليمن بقيادة جلال بلعيدي المرقشي، واللجان الشعبية واصفا إياها بـ"الصحوات" بقيادة عبداللطيف السيد، واتهمت اللجان الشعبية بأنها جماعات موالية لأمريكا والحوثيين.
وقال التنظيم في اليمن، في رسالة وجهها لجماعة "أنصار الشريعة"، ذراع القاعدة في اليمن، نشرها عبر أحد المنتديات التابعة له، أمس الجمعة: إن الصلح الذي عقد بينهم وبين الصحوات لمدة ثلاثة سنوات وينص على عدم اعتداء أحد الطرفين على الآخر والتفرغ لمواجهة الحوثيين بمثابة "تمثيلية" هدفها خيانتهم.
ودعا داعش، القاعدة اليمنية إلى نقض ما وصفه بـ"العهد الباطل"، قائلاً في رسالته: "ألم تتذكروا كم قتل المرتد عبداللطيف السيد من المجاهدين في اليمن، ألم تدركوا من أنشأ هذه اللجان، ألم تتذكروا وزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر، المرتد الذي أسسها لقتالكم، وهناك عدد من مقاتليهم من طلاب الحجوري الذين كانوا يسمون قاعدة اليمن بالخوارج".
وناشد التنظيم القاعدة قائلا: "يا أبناء بلعيدي لستم خوارج أنتم إخواننا، والأولى أن تتصالحوا مع جند الخلافة في اليمن وتكونوا قوة واحدة ضد الحوثية الرافضة، فمن الأقرب لكم جند الخلافة الذين أكثرهم كانوا منكم في يوم من الأيام الصحوات الذين يوالون أمريكا"، مُحذرا رجال القاعدة من غدر اللجان الشعبية بهم بعد إعطائهم الأمان في تصرفاتهم.
في الوقت ذاته، أكد تنظيم داعش أن الصلح يجعلهم يدخلون في ما وصفوه بـ "دوامة الفكر" ويكشف سبب إطلاق "أنصار الشريعة" للقنصل السعودي في اليمن الخالدي، والمسئول الإيراني وتوقف الطائرات بدون طيار، وهو الاتجاه في نفس طريق أبومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة في سوريا التي تحالفت مع "صحوات الشام" ضد التنظيم وقاموا بقتالهم، وهو ما وصفهم تنظيم داعش بـ"تحالف الشيطان" للقضاء على داعش.
وهدد التنظيم، بمزيد من العمليات التفجيرية في اليمن ضد من وصفهم بـ"الصحوات المرتدين" والحوثيين، مختتماً رسالته بجملة "يا مرتدي اليمن قد جئناكم بالذبح".
