تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
آخر بدع ومحاولات وافتكاسات جماعة الإخوان الإرهابية فى سبيل تحقيق حلمها الذى تحول إلى كابوس والسعى لإعادة السجين المعزول محمد مرسى لمقعد حكم مصر من جديد هو بدء مهمة البحث عن الفانوس السحرى، أملاً فى إخراج "عفركوش" من داخل الفانوس حتى يمكن أن يحقق لهم هذا الحلم المفقود بعدما تبددت وفشلت كل المحاولات والحيل الإخوانية التى قاموا بها على مدار الشهور الماضية بمافى ذلك وأهمها العمل الإرهابى المسلح وقتل العديد من الأبرياء وحرق العديد من الممتلكات..
فقيادات جماعة الإخوان داخل السجون اتفقوا على بدء مهمة البحث عن الفانوس السحرى لأن عفركوش هو الوحيد القادر على تحقيق أحلامهم المفقودة والضائعة بعد أن فشلت كل خطط الخيانة والتآمر التى وضعها مرشدهم المحبوس بديع ومعه باقى باقى أفراد العصابة الإخوانية وظهروا على حقيقتهم أمام أعضائهم المخدوعين الذين وعودهم عشرات بل مئات المرات بعودة مرسى للحكم وبشروهم بذلك فى أكثر من مناسبة ويثبت كذبهم وخداعهم ولكنهم لايستحون ولايعترفون بذلك.
وجاء قرار قيادات جماعة الإخوان باللجوء لهذا الحل بعد الرؤيا التى رآها مرشدهم بديع داخل زانزانتة بأنه عثر على الفانوس السحرى وأن لمسة يد ليس منه ولكن من المعزول محمد مرسى الذى يملك كلمة السر لإخراج عفركوش كفيلة بتحقيق أحلام الجماعة الإرهابية واستعادة قوتها الضائعة والعودة لمقعد حكم من جديد والاستيلاء على قصر الاتحادية وقيادة شعب مصر بالحديد والنار وبالدستور الاخوانى وهو دستور العار الذى أسقطته ثورة 30يونيو.
وسارع المرشد المحبوس بديع إلى إبلاغ رؤياه إلى باقى قيادات الجماعة أو العصابة الإخوانية، مطالبا بتغيير جميع التكليفات الإخوانية سواء لإخوان الداخل أو الهاربين فى الخارج لبدء مهمة البحث عن الفانوس السحرى وتخصيص ملاسسن الجنيهات والدولارات لتنفيذ هذه المهمة فى جميع بقاع الأرض بحثا عن هذا الفانوس السحرى لأن هذه الرؤية بشارة وإشارة إلهية للمرشد بشرط إخفاء المهمة عن أعين رجال الأمن حتى لا يقع الفانوس السحرى فى أيديهم.
وتم إسناد تلك المهمة إلى خيرت الشاطر نائب المرشد صاحب المهام الصعبة أو قل المهام القذرة التى تنفذها تلك الجماعة حاليا سواء داخل مصر أو خارجها والممول الأول والوحيد لتلك المهام حتى يتولى من خلال الميلشيات الإخوانية المسلحة والإلكترونية وغيرها البحث عن الفانوس السحرى والوصول إليه بأسرع ما يمكن حتى تعود الجماعة الى سابق عهدها وتسترد العرش المفقود بإرادة الشعب المصرى والاستعانة بحلفاء الإخوان الأتراك وغيرهم.
وعلى الفور تحركت عناصر الجماعة وخاصة مجموعة أو خلايا الفانوس السحرى التى شكلت لهذا الغرض وتم تحديد 5 مناطق يحتمل العثور على الفانوس السحرى فيها وهى مدن أسطنبول وتل أبيب والأنبار وحلب وصعدة وأهمية البحث عنها بشتى الطرق وتوقيع اتفاق مع ميلشيات تنظيم داعش الارهابى خاصة ان هناك مناطق تخضع لسيطرتها بشرط الا تستولى لنفسها على الفانوس السحرى..
وأسفرت عمليات البحث التى قامت بها خلايا الإخوان للفانوس السحرى عن عدم العثور عليه فى المناطق الأربعة وهى أسطنبول والأنبار وحلب وصعدة ولم يتبق سوى مدينة تل أبيب عاصمة إسرائيل الحليف الاستراتيجى لتلك الجماعة الإرهابية وبقى السؤال أمام قيادة تلك الخلايا هو كيفية إقناع الحليف الإسرائيلى بتلك المهمة والمساعدة فى الوصول للفانوس السحرى خاصةأان إسرائيل قد تستولى عليه لتحقيق الآخرى حلمها من النيل إلى الفرات..
وقررت إسرائيل عقد اتفاق مع جماعة الإخوان فى حال التوصل الى الفانوس السحرى أن يتم تحقيق حلم الجماعة المفقود بشأن العودة لحكم مصر وأيضا حلم إسرائيل بتحقيق حلمها من النيل إلى الفرات ومساعدتها فى الوصول إلى الفانوس السحرى.
ووافقت جماعة الإخوان الإرهابية على هذا الاتفاق رغم أن حلمها للوصول إلى حكم مصر سيجعل مصر دولة محتلة من جانب العدو الإسرائيلى إلا أن الجماعة قررت أن حكمها لمصر وهى تحت الاحتلال الإسرائيلى أفضل لها من الحكم الوطنى المصرى لها وأن الاحتلال على يد إسرائيل أفضل من الاستقلال على يد السيسى وتم توقيع الاتفاق المشبوه بين الجماعة وإسرائيل لتسليم الفانوس السحرى لها..
وفور وصول الفانوس السحرى بأساليب خداعية إلى داخل زانزانة المعزول محمد مرسى لتحقيق الحلم وبعد أن لمسه خرج عفركوش من داخلة قائلا له "عاوز إيه يا مرسى" فقال له: لدى طلبان فرد عليه ضاحكا: طلب واحد بس يا مرسى، ففكر قليلا ثم أبلغه بأن يحقق أمنية إسرائيل فى تحقيق حلمها من النيل إلى الفرات فضحك عفركوش وقال له ضاحكا: غبى يا مرسى أفسدت رؤية ومنام المرشد وعاد للفانوس مرة أخرى.