يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية من أهم الفحوصات التي تقوم بها المرأة الحامل للتأكد من سلامة حملها ومتابعة مراحل تطور الجنين والحصول على صورة له قبل ولادته وهو الفحص الذي قد يسبب بعض القلق لدى الكثير من النساء نتيجة لعدم معرفة أسباب إجرائه والتوقيت المناسب أو الخوف من احتمالية تأثيره على حياة الجنين وصحة الحمل.
ووللتعرف على ماهية الفحص بالموجات فوق الصوتية وأهميته يؤكد دكتور أحمد محمد وجدي نائب الأشعة التشخيصية بمستشفى الزيتون التخصصي
إن استخدام الموجات الفوق صوتية في فحص الجنين من الفحوصات الشائعة التي يتم عملها بشكل روتيني لكافة النساء الحوامل في وقتنا الحالي وهو إجراء سهل وآمن ورخيص ومنتشر على نطاق واسع ويجري عادة دون الشعور بألم، يساعد على مراقبة التطور الطبيعي للحمل ومراحل نموالجنين دون التسبب في أية أضرار للجنين ولا يتطلب إجراء هذا الفحص في الثلاث أشهر الأولى من الحمل سوى أن تقوم المرأة الحامل قبل الفحص بشرب من كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء وذلك للحصول على مثانة ممتلئة للمساعدة على الفحص.
موضحا أنه تتم التوصية باستخدام الموجات الفوق صوتية في فترة الحمل عكس الطرق الإشعاعية الأخرى، وذلك لأن جميع الطرق الإشعاعية مثل الأشعة السينية والمقطعية تنبعث منها إشعاعات مؤينة من أجل الحصول على الصورة وهو الأمر الذي ثبت أنه يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل التي قد تصل خطورتها إلى وفاة الجنين، وهو على عكس استخدام الموجات فوق الصوتية، والتي تنتج الصورة عن طريق إرسال واستقبال الموجات فوق الصوتية بتردد معين، ولم يثبت أنها تتسبب في أي ضرر للجنين، إلا أنه مع ذلك يجب أن تستخدم فقط عندما يوصي بها الطبيب المختص.
عدد مرات الفحص بالموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل
يشير دكتور أحمد وجدي أنه في معظم الحالات التي ليس بها أية مشكلات سيكون على الحامل إجراء هذا الفحص مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر على أن يكون أول فحص بالموجات الفوق صوتية في الفترة مابين مرور 10 أسابيع و13 أسبوعا على الحمل أما الفحوصات الأخرى فيكون إجرائها فقط للتحقق من التطور الطبيعي للحمل ونمو الجنين.
توقيت وأسباب الفحص بالموجات فوق الصوتية
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تستخدم الموجات فوق الصوتية للأسباب الآتية:-
1- تأكيد حدوث الحمل داخل الرحم واستبعاد أنواع أخرى من حالات الحمل غير الطبيعية (الحمل خارج الرحم، الحمل العنقودى، اكتشاف التشوهات الخلقية المبكرة)
2- تحديد عمر الحمل وتحديد تاريخ الولادة (عندما لا يمكن تحديد ذلك بالطرق الأخرى)، وكذلك التحقق من وجود الحمل المتعدد)
3- في حالة الإجهاض المنظر أو أوائل النزيف المهبلي فإن دور الموجات فوق الصوتية هام جدا للتحقق من إمكانية استكمال الحمل عن طريق التحقق من خفقان القلب وتحديد معدل النبض وكذلك دراسة حالة المشيمة (ما إذا كان هناك تجمعات دموية خلف المشيمة أو حدوث علامة من علامات انفصال المشيمة)، للتحقق من حالة عنق الرحم، وهذا لمساعدة طبيب النساء والتوليد في اتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذه الحالات إما باستمرار أو إنهاء هذا الحمل.
4- في حالات الإجهاض التام، يكون للموجات فوق الصوتية دور مهم للتحقق من وجود أية بقايا للحمل التي من الممكن أن تؤدى إلى مشاكل عديدة منها النزيف المهبلى المتكرر.
في الثلث الثاني والثالث من الحمل (من الشهر الرابع إلى نهاية)، ويكون للموجات فوق الصوتية دور في:
1- مراقبة نمو الجنين وتطوره، وتحديد نوع الجنين (ذكر أم أنثى) التأكد من وضع المشيمة واستبعاد المشيمة المنزاحة التي تسبب النزيف في وقت لاحق في فترة الحمل.
2- مراقبة مستويات السائل الذي يحيط بالجنين
3- التحقق من وجود التشوهات الخلقية الجنينية مثل وجود خصائص متلازمة داون (تتم عادة ذلك الأمر عند الأسبوع الـ13 و14من الحمل)
• التحقق من الدورة الدموية للجنين والتأكد من حصول الجنين على كفايته من الأكسجين.
أنواع الموجات الفوق صوتية
ويبين دكتور أحمد وجدي أن هناك عدة انواع للفحص بالموجات الفوق صوتيه وان لكل نوع أسباب مختلفة تستدعى استخدامه عن غيره وهى تنقسم إلى
المسح عبر المهبل:- وذلك عن طريق استخدام مجس مخصص داخل المهبل لتوليد الصور بالموجات الصوتية. ويكون أكثر حساسية ودقة في المراحل المبكرة من الحمل لذلك غالبا ما يستخدم في مراحل الحمل الأولى.
الموجات فوق الصوتية القياسية:- وهو الفحص الأكثر استخداما أثناء فترة الحمل ويكون باستخدام مجس عن طريق البطن للحصول على صورة ثنائية الأبعاد للجنين.
فحص الدوبلر:- يستخدم هذا الإجراء للتحقق من الدورة الدموية للجنين والتأكد من حصوله على كفايته من الأكسجين
موجات فوق صوتية ثلاثية الأبعاد:- وتستخدم لتوليد صور ثلاثية الأبعاد عن وضع الجنين وتخطيط صدى القلب لديه - حيث تستخدم الموجات فوق الصوتية لتقييم قلب الجنين من الناحية التشريحية. وذلك للمساعدة في التأكد من عدم وجود عيوب القلب الخلقية.
ووللتعرف على ماهية الفحص بالموجات فوق الصوتية وأهميته يؤكد دكتور أحمد محمد وجدي نائب الأشعة التشخيصية بمستشفى الزيتون التخصصي
إن استخدام الموجات الفوق صوتية في فحص الجنين من الفحوصات الشائعة التي يتم عملها بشكل روتيني لكافة النساء الحوامل في وقتنا الحالي وهو إجراء سهل وآمن ورخيص ومنتشر على نطاق واسع ويجري عادة دون الشعور بألم، يساعد على مراقبة التطور الطبيعي للحمل ومراحل نموالجنين دون التسبب في أية أضرار للجنين ولا يتطلب إجراء هذا الفحص في الثلاث أشهر الأولى من الحمل سوى أن تقوم المرأة الحامل قبل الفحص بشرب من كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء وذلك للحصول على مثانة ممتلئة للمساعدة على الفحص.
موضحا أنه تتم التوصية باستخدام الموجات الفوق صوتية في فترة الحمل عكس الطرق الإشعاعية الأخرى، وذلك لأن جميع الطرق الإشعاعية مثل الأشعة السينية والمقطعية تنبعث منها إشعاعات مؤينة من أجل الحصول على الصورة وهو الأمر الذي ثبت أنه يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل التي قد تصل خطورتها إلى وفاة الجنين، وهو على عكس استخدام الموجات فوق الصوتية، والتي تنتج الصورة عن طريق إرسال واستقبال الموجات فوق الصوتية بتردد معين، ولم يثبت أنها تتسبب في أي ضرر للجنين، إلا أنه مع ذلك يجب أن تستخدم فقط عندما يوصي بها الطبيب المختص.
عدد مرات الفحص بالموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل
يشير دكتور أحمد وجدي أنه في معظم الحالات التي ليس بها أية مشكلات سيكون على الحامل إجراء هذا الفحص مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر على أن يكون أول فحص بالموجات الفوق صوتية في الفترة مابين مرور 10 أسابيع و13 أسبوعا على الحمل أما الفحوصات الأخرى فيكون إجرائها فقط للتحقق من التطور الطبيعي للحمل ونمو الجنين.
توقيت وأسباب الفحص بالموجات فوق الصوتية
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تستخدم الموجات فوق الصوتية للأسباب الآتية:-
1- تأكيد حدوث الحمل داخل الرحم واستبعاد أنواع أخرى من حالات الحمل غير الطبيعية (الحمل خارج الرحم، الحمل العنقودى، اكتشاف التشوهات الخلقية المبكرة)
2- تحديد عمر الحمل وتحديد تاريخ الولادة (عندما لا يمكن تحديد ذلك بالطرق الأخرى)، وكذلك التحقق من وجود الحمل المتعدد)
3- في حالة الإجهاض المنظر أو أوائل النزيف المهبلي فإن دور الموجات فوق الصوتية هام جدا للتحقق من إمكانية استكمال الحمل عن طريق التحقق من خفقان القلب وتحديد معدل النبض وكذلك دراسة حالة المشيمة (ما إذا كان هناك تجمعات دموية خلف المشيمة أو حدوث علامة من علامات انفصال المشيمة)، للتحقق من حالة عنق الرحم، وهذا لمساعدة طبيب النساء والتوليد في اتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذه الحالات إما باستمرار أو إنهاء هذا الحمل.
4- في حالات الإجهاض التام، يكون للموجات فوق الصوتية دور مهم للتحقق من وجود أية بقايا للحمل التي من الممكن أن تؤدى إلى مشاكل عديدة منها النزيف المهبلى المتكرر.
في الثلث الثاني والثالث من الحمل (من الشهر الرابع إلى نهاية)، ويكون للموجات فوق الصوتية دور في:
1- مراقبة نمو الجنين وتطوره، وتحديد نوع الجنين (ذكر أم أنثى) التأكد من وضع المشيمة واستبعاد المشيمة المنزاحة التي تسبب النزيف في وقت لاحق في فترة الحمل.
2- مراقبة مستويات السائل الذي يحيط بالجنين
3- التحقق من وجود التشوهات الخلقية الجنينية مثل وجود خصائص متلازمة داون (تتم عادة ذلك الأمر عند الأسبوع الـ13 و14من الحمل)
• التحقق من الدورة الدموية للجنين والتأكد من حصول الجنين على كفايته من الأكسجين.
أنواع الموجات الفوق صوتية
ويبين دكتور أحمد وجدي أن هناك عدة انواع للفحص بالموجات الفوق صوتيه وان لكل نوع أسباب مختلفة تستدعى استخدامه عن غيره وهى تنقسم إلى
المسح عبر المهبل:- وذلك عن طريق استخدام مجس مخصص داخل المهبل لتوليد الصور بالموجات الصوتية. ويكون أكثر حساسية ودقة في المراحل المبكرة من الحمل لذلك غالبا ما يستخدم في مراحل الحمل الأولى.
الموجات فوق الصوتية القياسية:- وهو الفحص الأكثر استخداما أثناء فترة الحمل ويكون باستخدام مجس عن طريق البطن للحصول على صورة ثنائية الأبعاد للجنين.
فحص الدوبلر:- يستخدم هذا الإجراء للتحقق من الدورة الدموية للجنين والتأكد من حصوله على كفايته من الأكسجين
موجات فوق صوتية ثلاثية الأبعاد:- وتستخدم لتوليد صور ثلاثية الأبعاد عن وضع الجنين وتخطيط صدى القلب لديه - حيث تستخدم الموجات فوق الصوتية لتقييم قلب الجنين من الناحية التشريحية. وذلك للمساعدة في التأكد من عدم وجود عيوب القلب الخلقية.