الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

ننشر تفاصيل إصدار أول دليل لأخلاقيات الأساتذة والطلاب بالجامعات.. إنشاء لجنة للمصداقية للتحقيق في الشكاوى.. حظر الاستغلال المادي والمعنوي للطلاب وتحديد ساعات مقابلاتهم.. والالتزام بتحديث المقررات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حصلت البوابة نيوز على أول دليل لاخلاقيات المهنة، والذي اصدرته كلية الاداب جامعة القاهرة، والذي يعتبر ميثاق شرف ينص على عدد من المبادئ تقدم منظومة متكاملة من ضوابط السلوك والأخلاقيات التي يجب أن تحكم الأداء وتضم الطلاب والاساتذة والاداريين وطلاب الليسانس والدبلومات

ويشمل الدليل ثلاثة محاور أساسية، يختص المحور الأول بالقيم الأخلاقية والالتزامات العامة للأستاذ الجامعي، ويشمل واجبات والتزامات الأستاذ الجامعي تجاه الوطن والمجتمع، وتجاه المؤسسة الأكاديمية، وتجاه زملائه، وطلابه والإداريين، وواجبات والتزامات الأستاذ الجامعي في التدريس والتدريب والاشراف والتقويم والبحث العلمي والتأليف والنشر. ويُعنى المحور الثاني بالقيم والالتزامات العامة للطلاب تجاه كل من المجتمع الأكاديمي والكلية وأعضاء هيئة التدريس والزملاء والاداريين، وواجبات والتزامات الطلاب في البحث العلمي. أـما المحور الثالث، فيختص بالقيم الأخلاقية والتزامات العامة للإداريين والفنيين تجاه كل من المجتمع الأكاديمي وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والزملاء. 


وإضافة إلى تلك المحاور الثلاثة الأساسية التي تشمل واجبات والتزامات كل العاملين في المؤسسة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين والفنيين تجاه الوطن والكلية وتجاه بعضهم البعض، شمل الدليل بعض الآليات المتبعة في حالة الإخلال بالقيم والمعايير الأخلاقية التي نص عليها الدليل، وآليات التعامل مع الشكاوى الموجهة من كل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب.

ويتضمن محور القيم الأخلاقية والالتزامات العامة للأستاذ الجامعي، عدد من البنود اهمها احترام القيم والمعايير الأخلاقية السائدة في المجتمع، واحترام مشاعر الغير نحو مقدساتهم، التمسك بالهوية الوطنية وتعميق الانتماء الوطني والحفاظ على مقومات الوحدة الوطنية، احترام خصوصية المؤسسة الأكاديمية التي ينتمي إليها أفراد المجتمع الجامعي (القسم- الكلية – الجامعة).، احترام مبادئ الدستور والقانون وكفالة حقوق الإنسان، احترام وتطبيق قانون تنظيم الجامعات واللوائح والتعليمات والقرارات الجامعية وميثاق العمل الجامعي، العمل على نشر الثقافة العلمية في المجتمع، وأن ينأى عضو هيئة التدريس بنفسه عن جميع أنواع وأشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللون.

ويتضمن بند واجبات عضو هيئة التدريس تجاه المؤسسة، احترام قانون تنظيم الجامعات واللوائح والتعليمات الجامعية والالتزام بها جميعًا، والحرص على استقلالية الجامعة، والالتزام بما ورد في "دليل المصداقية والأخلاقيات" لكلية الآداب، العمل على نشر بنود هذا الدليل الأخلاقي بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين والطلاب ودعم الالتزام به والتعريف به من خلال ورش عمل دورية بالكلية، الحضور الفعلي والمشاركة الإيجابية في المجالس الجامعية (بجميع مستوياتها) المسموح له بحضورها، المشاركة الفعالة والإيجابية في الأنشطة العلمية والأكاديمية والثقافية التي ينظمها الطلاب، وتقدمها وتشرف عليها المؤسسة الأكاديمية (القسم أو الكلية أو الجامعة). الإخلاص للعلم منهج ومضمون، 


بجانب عدد من الواجبات تجاه الزملاء من احترام للحقوق والتعاون في جميع المستويات والاهتمام بالفئات المعاونة وتدريبهم على المهارات الأكاديمية وتشجيعهم على إنجاز مهامهم

ويأتى بند التزامات الاساتذة تجاه الطلاب وتتمثل في حظر على عضو هيئة التدريس التكسب أو الاستفادة الشخصية من طلابه بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك بيع الكتب والمذكرات إجباريًّا وكذلك الدروس الخصوصية، وأن يكون عضو هيئة التدريس قدوة مُقنعة لطلابه في سلوكياته حتى تظل صورته محاطة بالاحترام في نفوس طلابه، ولا يجوز لعضو هيئة التدريس إقامة علاقات شخصية مُغرضة مع طلابه أو طالباته حتى لا يضعه ذلك موضع الشبهات، وهذا لا يعني بالطبع أن يتعامل معهم بكبرياء أو تعالٍ، فالتعامل هو التعامل الإنساني الكريم الخلوق الذي يُبقي على وجود مسافة صحية بين الأستاذ والطالب، وتجنب استخدام سلطاته الإدارية أو نفوذه الأكاديمي أو أي نوع من أساليب الإحراج أو التخويف أو الإهانة في الضغط عليهم، أو إرغامهم على المشاركة في مشروعات بحثية بعينها لتحقيق فائدة تعود شخصيًّا على الأستاذ، تجنب ممارسة أي سلوك يمثل إهانة للطلاب أو الحط من قدرهم أو إحباطهم ولا يعني ذلك أن يكون هناك تهاون في مواجهة أي حالات خروج عن السلوك الصحيح، وتجنب التصرفات التي تُسيء إليه أخلاقيًّا بصفةٍ عامة وان يترفع عضو هيئة التدريس عن قبول أي مقابل مادي لما يقدمه للطلاب من محاضرات أو تدريبات أو إشراف كما يُحظر عليه قبول أي هدايا مهما كانت قيمتها، بجانب الالتزام بتحديد ساعات مكتبية لكل عضو هيئة تدريس الإعلان عنها في مكان واضح بكل قسم علمي حتى يستطيع الطلاب مقابلته ومناقشته أثناء هذه الساعات.

بجانب عدد من الالتزامات لكل عضو هيئة تدريس تجاه الاداريين وتتمثل في الالتزام بالقواعد والآداب العامة الأخلاقية في التعامل مع جميع موظفي الكلية والعمال والإداريين، وعدم الإساءة أو توجيه أي إهانة لأي موظف أو فني أو عامل بالكلية أيًّا كان السبب

وعن واجبات الاستاذ الجامعى في التدريس والاشراف فتتضمن الالتزام بتحديث المقررات الدراسية وطرق التدريس لتتماشى مع التطورات الاجتماعية والعلمية المتلاحقة، وذلك بما يتفق مع معايير الجودة المقررة بالكلية مع الالتزام بنظام الدراسة ومواعيدها والمواظبة على إلقاء المحاضرات.وان يبذل عضو هيئة التدريس كل ما لديه من جهد في تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع والمشاركة في الحوار العلمي البناء، وعليه ألا يقوم بقمع أفكارهم إلا إذا كان ذلك له مردود سلبي على التخصص أو الجامعة أو المجتمع ككل، فالاختلاف فقط مع قناعات وأفكار الأستاذ ليس هو المبرر المنطقي لرفض الأفكار الجديدة ووأدها.، والتحقق من مصداقية وموضوعية أساليب التقويم للكشف عن مدى تحصيل الطلاب للمقرر، واستخدام أفضل هذه الأساليب والاطلاع على الجديد منها واستخدامه.

 أما جانب الطالب فيتضمن بنود احترام قانون تنظيم الجامعات واللوائح والتعليمات والقرارات الجامعية ودليل المصداقية والأخلاقيات لكلية الآداب، مراعاة الآداب العامة للمجتمع الجامعي بالتزام الهدوء وعدم الإزعاج داخل قاعات الدراسة وخارجها (داخل الحرم الجامعي) والحيلولة دون تعطيل العملية التعليمية، المحافظة على ممتلكات الجامعة ومنشآتها وعدم تخريبها أو العبث بها أو تعريضها للتلف بأي شكل من الأشكال، حمل البطاقة الجامعية وتقديمها للمسئولين الجامعيين عند الطلب.، الحرص على الاستفادة من العملية التعليمية والإلمام بالمعارف الأساسية لتخصصه العلمي، عدم الإخلال بنظام الامتحانات وحظر الغش أو الشروع أو المساعدة عليه بأي شكل من الأشكال.

ويتضمن محور واجبات والتزامات الطلاب تجاه الأساتذة، الالتزام باحترام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدم التجاوز في التعامل بأية صورة من الصور، وان يعبر الطالب الجامعي عن رأيه بكل حرية على أن يلتزم بالآداب العامة للحوار والتعبير عن الرأي في المناقشات العلمية مع الأساتذة، والحرص على إبداء أي اقتراح أو التقدم بأية شكوى بالآليات المتبعة لذلك بالكلية.


من جانب التزامات الطلاب تجاه الزملاء، الالتزام بالقواعد والآداب العامة الأخلاقية في التعامل مع الزملاء داخل الحرم الجامعي وخارجه، مساعدة الزملاء في النواحي العلمية والإنسانية والحرص على قيم التعاون وعدم التمييز والاحترام بين الزملاء، ضرورة الاهتمام بالعمل في فريق ومراعاة ما يتطلبه ذلك من سلوك علمي وأخلاقي قويم وبث روح التعاون وعدم التعدي باللفظ أو الفعل بأية صورة من الصور على أحد الزملاء أو الزميلات.بجانب التزامات تجاه الاداريين والعمال من حظر التعدى قولا ومساعدتهم على أداء مهام عملهم والالتزام بالقواعد العامة

ولا يتضمن الدليل تجاه التزامات الاداريين الا بنود احترام القيم والمعايير الأخلاقية السائدة في المجتمع، واحترام مشاعر الغير نحو مقدساتهم وشعائرهم بكل ما تنطوي عليه من قيم لنشر الخلق القويم، والتمسك بالهوية الوطنية وتعميق الانتماء الوطني والحفاظ على مقومات الوحدة الوطنية.، وحترام خصوصية المؤسسة الأكاديمية التي ينتمي إليها أفراد المجتمع الجامعي (القسم- الكلية – الجامعة). البعد عن التعصب، وانه لا يجوز لأي فرد من الإداريين أو الفنيين إقامة علاقات شخصية مُغرضة مع الطلاب حتى لا يضعه ذلك موضع الشبهات، وهذا لا يعني بالطبع أن يتعامل معهم بكبرياء أو تعالٍ، فالتعامل هو التعامل الإنساني الكريم الخلوق الذي يُبقي على وجود مسافة صحية بين الموظف والطالب.

وتتضمن الدليل بعض الاليات المتبعه في حالة الإخلال بالمعايير الأخلاقية وتشمل أنه عند التقدم بشكولى يتم تشكيل لجان خاصة على رأسها لجنة المصداقية والاخلاقيات بكل قسم علمي بالكلية وتتكون اللجنة من 3 أعضاء من القسم يمثلون الأساتذة والأساتذة المساعدين والمدرسين والهيئة المعاونة (عضو من كل فئة)، بينما تتكون لجنة المصداقية والأخلاقيات بالكلية وتتكون من 3 أعضاء من أقسام مختلفة من أقسام الكلية يمثلون كل الدرجات

ويخضع تشكيل لجنة المصداقية والأخلاقيات سواءً على مستوى الكلية أو مستوى الأقسام لنظام التناوب الدوري سنويًّا بين الأعضاء المشهود لهم بالكفاءة الأخلاقية والشفافية في الأساس والكفاءة العلمية والتعليمية؛ فلا يصح أن يشترك العضو نفسه في نفس اللجنة عامين دراسيين متتاليين، وإذا تم التقاعس عمدًا عن التحقيق في أية شكوى من أي طرف من أطراف العملية الكلية يتم التعامل مع المتسبب في ذلك – أيًّا كان وضعه الوظيفي- بموجب القوانين واللوائح الحاكمة لذلك بمعرفة الشئون القانونية بالكلية.

ويتم فحص الشكاوى من خلال أحد الأطراف التالية، لجنة المصداقية والأخلاقيات بكل قسم (إذا تم وضع المقترح أو الشكوى بصندوق المقترحات والشكاوى الخاص بالقسم) ويقوم القسم برفع الشكوى للجنة المصداقية والأخلاقيات بالكلية في حالة تعذر التعامل مع الشكوى.

أو لجنة المصداقية والأخلاقيات بالكلية، اذ يتم الإطلاع على العضو أو الموظف أو الطالب المُتقدم بالشكوى خلال أسبوع من تقديمها، تتخذ اللجنة المختصة قرارها بشأن الشكوى، ويتم إعلام المُتقدم بالشكوى بهذا القرار خلال مدة لا تزيد عن 30 يوم عمل، ويتم تطبيق اللوائح والقوانين الجامعية والالتزام بها فيما يخص اتخاذ أي قرار بشأن الشكاوى، وكذلك إذا تبين أنها شكوى كيدية ولا أساس لها من الصحة.