اشتغلت ماكينة الدجل والتلفيق والكذب والنفاق والانتهازية من جانب عملاء إيران وحلفائها، فصوروا القمة العربية التى اختتمت أعمالها اليوم "الأحد "بشرم الشيخ,بالنفق المظلم الذى لن يخرج منه العرب، وانها مثل سابقتها "مكلمة وقرارات معلبة "ولم ولن تعطى للرئيس اليمنى عبده ربه هادى شرعيته، أو تنهى الصراع فى سوريا والعراق وليبيا حتى بعد إقرار مشروع القوة العسكرية المشتركة، والذى لن يرى النور لإنه "صناعة مصرية- سيساوية"، تبحث عن الزعامة العربية والإقليمية !!
كما روجوا أن القمة حصادها "كلام في كلام" والمشاركين فيها جاءوا لرفع العتب، وحفظ ماء وجه النظام العربي الموحد، أو ما تبقى منه، ولحرج المنعطف الذي تمر به الأمة الإسلامية والعربية، وما أكثر المنعطفات والمنحنيات الخطيرة في وقتنا الراهن!!
كما أشعلوا النار فى المواقع الإلكترونية، حول مشاركة أمير قطر، وكيف يستقبله الرئيس المصرى بالأحضان وسبق ان وجه له النظام والشعب اتهامات مباشرة وعلنية بتمويل الإرهاب الذى يضرب المصريين بلا هوادة ,بل هناك عشرات القضايا والدعاوى التى تنظرها المحاكم المصرية بشأن عمالة الأمير القطرى مع تركيا وإيران وأمريكا لضرب الاستقرار والأمن بعد ثورة 30يونيو.
وإزاء ما يحدث لم أستغرب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونت" الإسرائيلية عشية انعقاد قمة شرم الشيخ، كاشفة الستار عن مشاركة "الموساد الإسرائيلى" اجتماعات القمة العربية عام 1965، مبينة أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت- لأول مرة- منذ 60 عاماً، بنشر "مزاعم" مفادها أن جهاز "الشاباك" تجسس على الزعماء العرب في القمة العربية التي عقدت عام 1965 في الرباط!!
ويبدو أن التجسس فى القمم العربية لم يقتصر على الموساد فقط، وإلا بماذا نفسر إصرار الطابور الخامس من كبار المسئولين فى دولهم على حضور قمة تعقد على أرض دولة يكرههم شعبها، بل ويكره التراب الذين يمشون عليه، لعمالتهم وخستهم ,وتأمرهم على مصلحة شعب شقيق أراد التحرر من عبودية الفساد والتدين المغشوش!!
كما لم استغرب تصريح زير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، بأن تل أبيب تراهن على التعاون المستقبلي مع دول المحور السني مصر والأردن ودول الخليج باستثناء قطر"، فهى مجرد مناورات ومزاعم لإلهاء الرأى العام العربى وتشكيكه في حكامه.
أعلم أنه لا يمكن الاتفاق على نتائج قمة شرم الشيخ، فهناك من يرى انها حققت الكثير ,وهناك من يقلل ,وثالث يراها فشلت ,فالكل يراها بعين مصلحته او مصلحة من يشغله، ويمكن قراءة بيانات ختامية لكل القمم السابقة لنرى أنها قرارات حاضرة وشلل تام على مستوى التطبيق"!!
إن قمة شرم الشيخ- من وجهة نظرى - كانت مختلفة.. ويكفى الإشارة إلى كلمة "أول مرة" التى تعنى بلغة الصحافة الكثير لأهمية الحدث، وتلفت انتباه فقد تكررت كلمة "أول مرة " في القمة عدة مرات فهى تم عقدها –لأول مرة –بشرم الشيخ بعد ثورة 25يناير 2011، و"لأول مرة" بعد عهد مبارك، و"لأول مرة" برئاسة "السيسى".
كما حضرها –لأول مرة 14-رئيسا وملكا وأميرا من بينهم أربعة حكام يمثلون بلادهم للمرة الأولى، وهم "العاهل السعودى الملك سالمان بن عبد العزيز والرئيس العراقى فؤاد معصوم، والرئيس التونسى الباجى قايد السبسى "إضافة الى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.
وشارك فيها أمير قطر تميم بن حمد فى زيارة لمصر هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في 25 يونيو 2013.
أيضا بحثت القمة العربية -ولأول مرة- جدول أعمال يختلف عن ذلك الذى تم بحثه على مدار تاريخ دوراتها منذ قمة أنشاص عام 1946 , فالقمم العربية اعتادت على الاجتماع بنفس الوجوه فى كل عام ودراسة نفس الموضوعات، وربما الخروج بنفس القرارات التى لا تجد طريقها للتنفيذ.
كما تميزت أن نتائجها جاءت بقرارات حاسمة وقابلة للتنفيذ، وفى مقدمتها تشكيل قوة انتشار عسكرية سريعة لمن يرغب في الانضمام إليها، وستمثل مجموعة الدول التي انضمت في تحالف السعودية ضد الحوثيين النواة الأساسية لهذه القوة والتأكيد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وغيرها من القرارات.
كما روجوا أن القمة حصادها "كلام في كلام" والمشاركين فيها جاءوا لرفع العتب، وحفظ ماء وجه النظام العربي الموحد، أو ما تبقى منه، ولحرج المنعطف الذي تمر به الأمة الإسلامية والعربية، وما أكثر المنعطفات والمنحنيات الخطيرة في وقتنا الراهن!!
كما أشعلوا النار فى المواقع الإلكترونية، حول مشاركة أمير قطر، وكيف يستقبله الرئيس المصرى بالأحضان وسبق ان وجه له النظام والشعب اتهامات مباشرة وعلنية بتمويل الإرهاب الذى يضرب المصريين بلا هوادة ,بل هناك عشرات القضايا والدعاوى التى تنظرها المحاكم المصرية بشأن عمالة الأمير القطرى مع تركيا وإيران وأمريكا لضرب الاستقرار والأمن بعد ثورة 30يونيو.
وإزاء ما يحدث لم أستغرب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونت" الإسرائيلية عشية انعقاد قمة شرم الشيخ، كاشفة الستار عن مشاركة "الموساد الإسرائيلى" اجتماعات القمة العربية عام 1965، مبينة أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت- لأول مرة- منذ 60 عاماً، بنشر "مزاعم" مفادها أن جهاز "الشاباك" تجسس على الزعماء العرب في القمة العربية التي عقدت عام 1965 في الرباط!!
ويبدو أن التجسس فى القمم العربية لم يقتصر على الموساد فقط، وإلا بماذا نفسر إصرار الطابور الخامس من كبار المسئولين فى دولهم على حضور قمة تعقد على أرض دولة يكرههم شعبها، بل ويكره التراب الذين يمشون عليه، لعمالتهم وخستهم ,وتأمرهم على مصلحة شعب شقيق أراد التحرر من عبودية الفساد والتدين المغشوش!!
كما لم استغرب تصريح زير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، بأن تل أبيب تراهن على التعاون المستقبلي مع دول المحور السني مصر والأردن ودول الخليج باستثناء قطر"، فهى مجرد مناورات ومزاعم لإلهاء الرأى العام العربى وتشكيكه في حكامه.
أعلم أنه لا يمكن الاتفاق على نتائج قمة شرم الشيخ، فهناك من يرى انها حققت الكثير ,وهناك من يقلل ,وثالث يراها فشلت ,فالكل يراها بعين مصلحته او مصلحة من يشغله، ويمكن قراءة بيانات ختامية لكل القمم السابقة لنرى أنها قرارات حاضرة وشلل تام على مستوى التطبيق"!!
إن قمة شرم الشيخ- من وجهة نظرى - كانت مختلفة.. ويكفى الإشارة إلى كلمة "أول مرة" التى تعنى بلغة الصحافة الكثير لأهمية الحدث، وتلفت انتباه فقد تكررت كلمة "أول مرة " في القمة عدة مرات فهى تم عقدها –لأول مرة –بشرم الشيخ بعد ثورة 25يناير 2011، و"لأول مرة" بعد عهد مبارك، و"لأول مرة" برئاسة "السيسى".
كما حضرها –لأول مرة 14-رئيسا وملكا وأميرا من بينهم أربعة حكام يمثلون بلادهم للمرة الأولى، وهم "العاهل السعودى الملك سالمان بن عبد العزيز والرئيس العراقى فؤاد معصوم، والرئيس التونسى الباجى قايد السبسى "إضافة الى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.
وشارك فيها أمير قطر تميم بن حمد فى زيارة لمصر هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في 25 يونيو 2013.
أيضا بحثت القمة العربية -ولأول مرة- جدول أعمال يختلف عن ذلك الذى تم بحثه على مدار تاريخ دوراتها منذ قمة أنشاص عام 1946 , فالقمم العربية اعتادت على الاجتماع بنفس الوجوه فى كل عام ودراسة نفس الموضوعات، وربما الخروج بنفس القرارات التى لا تجد طريقها للتنفيذ.
كما تميزت أن نتائجها جاءت بقرارات حاسمة وقابلة للتنفيذ، وفى مقدمتها تشكيل قوة انتشار عسكرية سريعة لمن يرغب في الانضمام إليها، وستمثل مجموعة الدول التي انضمت في تحالف السعودية ضد الحوثيين النواة الأساسية لهذه القوة والتأكيد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وغيرها من القرارات.
