أكد مدير منظمة الشرطة الأوربية الـ"اليوروبول"، اليوم الأحد، أن الاتصالات المعقدة والمتطورة عبر شبكة "الانترنت" باتت تمثل أكبر مشكلة تواجه أجهزة الأمن في حربها ضد الإرهاب في العالم.
وقال رئيس منظمة الـ"يوروبول" روب وينرايت، في تصريحات أدلى بها لبرنامج (لايف - 5 انفيستجيت) الذي أذيع عبر شبكة راديو هيئة الإذاعة البريطانية، "إن عدم القدرة على تحديد المنطقة التي يتم من خلالها الاتصال بالإنترنت علاوة على خدمات الاتصالات المشفرة تجعل من الصعوبة على نحو متزايد مراقبة المشتبه بهم من الإرهابيين".
وطالب وينرايت الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا بضرورة مراعاة تأثير برامج التشفير المعقدة على عمل الأجهزة القائمة على تطبيق القانون في العالم.
واعترف في الوقت ذاته بحدوث تحول هائل في طبيعة عمل أجهزة مكافحة الإرهاب في العالم بسبب التكنولوجيا المتطورة، حيث باتت هذه الأجهزة عاجزة عن مراقبة الاتصالات بشكل جيد.
وأعرب وينرايت أيضًا عن شعوره بالقلق إزاء اتجاه بعض شركات التكنولوجيا ومن بينها "آبل" لتزويد العملاء من مالكي الهواتف الذكية بالمعلومات المشفرة.
وضرب وينرايت مثالا بأن تنظيم داعش الإرهابي يملك 50 ألف حساب على "تويتر" يبث منها نحو 100 ألف رسالة يوميا.
وقال رئيس منظمة الـ"يوروبول" روب وينرايت، في تصريحات أدلى بها لبرنامج (لايف - 5 انفيستجيت) الذي أذيع عبر شبكة راديو هيئة الإذاعة البريطانية، "إن عدم القدرة على تحديد المنطقة التي يتم من خلالها الاتصال بالإنترنت علاوة على خدمات الاتصالات المشفرة تجعل من الصعوبة على نحو متزايد مراقبة المشتبه بهم من الإرهابيين".
وطالب وينرايت الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا بضرورة مراعاة تأثير برامج التشفير المعقدة على عمل الأجهزة القائمة على تطبيق القانون في العالم.
واعترف في الوقت ذاته بحدوث تحول هائل في طبيعة عمل أجهزة مكافحة الإرهاب في العالم بسبب التكنولوجيا المتطورة، حيث باتت هذه الأجهزة عاجزة عن مراقبة الاتصالات بشكل جيد.
وأعرب وينرايت أيضًا عن شعوره بالقلق إزاء اتجاه بعض شركات التكنولوجيا ومن بينها "آبل" لتزويد العملاء من مالكي الهواتف الذكية بالمعلومات المشفرة.
وضرب وينرايت مثالا بأن تنظيم داعش الإرهابي يملك 50 ألف حساب على "تويتر" يبث منها نحو 100 ألف رسالة يوميا.
