صدر حديثا عن مجموعة النيل العربية، كتاب التخطيط الإستراتيجي القومي للكاتب د.محمد حسين أبو صالح.
واهتم الكاتب بتأسيس وطرح مفاهيم جديدة للتخطيـط الإستراتيجي القومـي (الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، العلاقات الدولية، الإنتاج العلمي والتقني)، كما طور مفاهيمًا جديدة للتغيير الإستراتيجي تتناسب ومتطلبات الأداء القومي، وذلك كمحاولة للمساهمة في سد العجز في الفكر الإستراتيجي المتعلق بالدولة، حيث يأتي معظم الاهتمام بالإدارة الإستراتيجية للمنظمات في عالمنا العربي والإفريقي دون اهتمام بالجانب القومي.
اهتم الكتاب أيضًا بتوضيح العلاقة بين التخطيط الإستراتيجي، المصالح الوطنية والأمن القومي، وقد اقتضي ذلك تحقيق التناسق بين كل من أساليب التحليل الإستراتيجي، الغايات القومية المنبثقة عن الإستراتيجية وعناصر القوة الشاملة للأمن القومي والتنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي القومي.
بناء عليه تم تطوير أسلوب التحليل المعروف بتحليل PEST حتى يكون مناسبًا للوضع المشار إليه، واطلقت على التحليل بوضعه الجديد اسم تحليل الأوضاع القومية، SIMPEST.
كما تضمن الكتاب تحديد خطوات الإدارة الاستراتيجة للدولة في المجالات الفرعية المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. الخ، بما يجعلها تتناسب متطلبات المصالح الوطنية بما في ذلك مطلوبات الأمن القومي، كما طرح رؤية متكاملة للتنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي.
نرجو أن يشكل نقطة انطلاق للباحثين والمفكرين للنقد والتحليل في سبيل بناء الفكر في هذا المجال الحيوي المهم.
واهتم الكاتب بتأسيس وطرح مفاهيم جديدة للتخطيـط الإستراتيجي القومـي (الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، العلاقات الدولية، الإنتاج العلمي والتقني)، كما طور مفاهيمًا جديدة للتغيير الإستراتيجي تتناسب ومتطلبات الأداء القومي، وذلك كمحاولة للمساهمة في سد العجز في الفكر الإستراتيجي المتعلق بالدولة، حيث يأتي معظم الاهتمام بالإدارة الإستراتيجية للمنظمات في عالمنا العربي والإفريقي دون اهتمام بالجانب القومي.
اهتم الكتاب أيضًا بتوضيح العلاقة بين التخطيط الإستراتيجي، المصالح الوطنية والأمن القومي، وقد اقتضي ذلك تحقيق التناسق بين كل من أساليب التحليل الإستراتيجي، الغايات القومية المنبثقة عن الإستراتيجية وعناصر القوة الشاملة للأمن القومي والتنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي القومي.
بناء عليه تم تطوير أسلوب التحليل المعروف بتحليل PEST حتى يكون مناسبًا للوضع المشار إليه، واطلقت على التحليل بوضعه الجديد اسم تحليل الأوضاع القومية، SIMPEST.
كما تضمن الكتاب تحديد خطوات الإدارة الاستراتيجة للدولة في المجالات الفرعية المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. الخ، بما يجعلها تتناسب متطلبات المصالح الوطنية بما في ذلك مطلوبات الأمن القومي، كما طرح رؤية متكاملة للتنظيم الإداري لآلية التخطيط الإستراتيجي.
نرجو أن يشكل نقطة انطلاق للباحثين والمفكرين للنقد والتحليل في سبيل بناء الفكر في هذا المجال الحيوي المهم.
