الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مجلس الأمن يرحب بانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لسوريا في الكويت

 مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب مجلس الأمن الدولي بانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والمقرر أن تستضيفه الكويت يوم الثلاثاء المقبل. 
ودعا المجلس في بيان أصدره الليلة الماضية، المجتمع الدولي إلى الاستجابة للنداء الذي وجهته الأمم المتحدة هذا العام لدعم الوضع الإنساني في سوريا من خلال تقديم تعهدات سخية بالمؤتمر. 
وقال البيان "إنه في وقت يدخل الصراع في سوريا عامه الخيوم فإن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلقهم العميق من أن شعب سوريا ما زال يعاني من تدهور الأوضاع في ظل عواقب وخيمة". 
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق من أن أكثر من نصف سكان سوريا أي نحو 12.2 مليون شخص إضافة إلى أكثر من 3.9 مليون لاجئ سوري في دول الجوار باتوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. 
ورأوا أن عدم وجود تمويل للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين أجبر بالفعل الوكالات الإنسانية على الحد من الحصص الغذائية المقدمة للسوريين بنسبة 30 بالمائة منبهين إلى أن كل مليون دولار لا تتمكن الأمم المتحدة من جمعه لبرامجها المخصصة لسوريا يقابلها خسارة نحو 227 ألف سوري للخدمات الصحية الحيوية. 
وحذروا من أنه ما لم يتم تلقي تمويل عاجل قبل شهر مايو 2015، فإن ما يقارب مليون طفل سوري لا يذهبون حاليا إلى المدرسة لن يكون باستطاعتهم الحصول على خيارات بديلة في التعليم. 
ولاحظ المجلس أن النداء الخاص بخطة الاستجابة لسوريا بقيمة 2.9 مليار دولار يحظى فقط بتمويل نسبته تسعة بالمائة في حين أن النداء الخاص بالخطة الإقليمية للاجئين السوريين بقيمة 4.5 مليار دولار ممول فقط بنسبة ستة بالمائة. 
وكانت فاليري اموس وكيلة الأمين العام للشؤون الانسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ قد قدمت إيجازا إلى مجلس الأمن شددت فيه على أنه في الوقت الذي تتنامى الإحتياجات ويفترض على المجتمع الإنساني أن يوسع نطاق استجابته، تواصل الحكومة السورية وضع تدابير غير عملية تساهم في بطء الإستجابة الدولية. 
ولفتت أموس إلى أن الحرب في سوريا لا تزال تشهد مستويات هائلة من الوحشية بعد أكثر من سنة على اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2139 الذي طالب أطراف النزاع باتخاذ إجراءات لوقف الهجمات ضد المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين. 
وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين الثالث بالكويت قالت أموس "إن المؤتمر يقدم مساهمة كبيرة لسد الاحتياجات الإنسانية التي تزداد كل سنة عن سابقتها". 
وأضافت أنه على الدول التي كانت سخية في الماضي أن تعطي المزيد "بسخاء" مرة أخرى "لأن هذه العطاءات بمثابة القوة الدافعة لتحصيل التمويلات الضخمة" التي يحتاجها العمل الإغاثي. 
ودعت آموس قادة العالم للعمل معا من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية و"نوع من الانتقال" السياسي لاسيما وأن الشعب السوري هو الذي يعاني ويلات الصراع حيث تحاصر المعارك المدنيين الذين لم يشاركوا في القتال.