الإمام الأكبر يشيد بدور شباب «النور» لنشر صحيح الدين.. ومخيون: نحن معك
كشف مصدر، داخل حزب النور، أن قيادات السلفية الذين التقوا بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس الأول، طالبوه بموقف أكثر تشددًا ضد ما اعتبروه مؤامرة إيرانية لنشر التشيع في مصر، وكذلك بالتصدى إلى «الأبواق الإعلامية المغرضة».
أشاد شيوخ السلفية بموقف الإمام الأكبر إزاء ما يحدث بالعراق، معتبرين أن وصفه الجرائم الطائفية هناك بـ«الحرب ضد أهل السنة»، لم يجافِ الصواب، ويكشف عن رغبة «الشيعة في إبادة أهل السنة».
كما دعا السلفيون الأزهر الشريف إلى التصدى بشكل أكثر حسمًا إلى «أفكار الإخوان المنحرفة»، وعلى رأسها ما تروج إليه الجماعة من تطرف وإرهاب ودعاوى إلى هدم الدولة وتحريض القواعد الشعبية لهم ضد الجيش الوطنى والشرطة.
وأشار المصدر، إلى أن المهندس عبدالمنعم الشحات، القيادى بالدعوة السلفية، دعا شيخ الأزهر إلى اتخاذ موقف من عدد من الإعلاميين في الدولة، ممن وصفهم بأنهم يفسرون الدين بشكل خاطئ ويهاجمون صحيحه محذرًا من أن «هذه الفوضى ستكون ذات مردود سلبى على عقول الناس»، وعلى الأزهر أن ينهض بواجبه المقدس في حماية المجتمع المصرى من الأفكار الضالة.
وأوضح أن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أكد للطيب أن الأزهر صمام الأمان للحفاظ على نسيج المجتمع المصرى والمرجعية السنية لمواجهة الأفكار المنحرفة والمتطرفة، وأن الدعوة السلفية وحزب النور لن يتخليا عنه وسيقفان بجانبه في الحرب التي يخوضها ضد التطرف.
وأوضح المصدر، أن الدكتور أحمد الطيب، أشاد بموقف حزب النور، وأكد لهم أن الأزهر يعد شبابه ليكونوا جنودا مدافعين عن ثوابت الدين الإسلامى، يبينون للناس صحيح الدين ومكانة السنة النبوية، مشيرًا إلى أن الفكر المنحرف لا يواجه إلا بالفكر السليم وليس بالتشدد.
وقال المصدر، إن اللقاء حضره المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور عبدالله بدران، أمين حزب النور بمحافظة الإسكندرية، والدكتور أحمد رشوان عضو الهيئة العليا للحزب، والدكتور محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشئون التشريعية والقانونية.
من النسخة الورقية
