قامت حملة أبو سمبل 50، بزيارة إلى جنوب مصر، شملت محافظتى الأقصر وأسوان ومدينة أبو سمبل، التي تبعد 300 كيلو مترًا عن مدينة أسوان.
بدأت الزيارة اليوم بعقد ندوة تعريفية عن الحملة بصالون الجنوب بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، قدم الندوة د.أحمد حمدى عضو هئية التدريس بالكلية ومدير مركز واست للثقافة والفنون.
خلال الندوة شرح المعمارى حمدى السطوحى، الخطر الذي تعرض له المعبدين بعد بناء السد العالى، مما استدعى نقل المعبدين لإنقاذهما من الغرق، وكيف تمت عملية النقل بعبقرية تحاكى إعجاز الاجداد في نحت المعبدان داخل الجبل.
وتضمنت الندوة العديد من المناقشات حول مشاركات واقتراحات الحضور، وانتهت الندوة بإعلان د. محمد أحمد عرابي عميد الكلية ورئيس الصالون انضمام الكلية للحملة.
ومن الأقصر توجهت الحملة إلى مدينة أبو سمبل، في زيارة ميدانية للمعبدين وللقبة الخرسانية الضخمة المشكلة للجبل الاصطناعي الذي يحتوي على معبدي أبو سمبل.
مدينة أبو سمبل التي تدعو الحملة إلى تنميتها واستثمار إمكاناتها من خلال المشروع المقترح تنفيذة والذي يحتوي على عدد من العناصر أهمها: المتحف التوثيقي لعملية الإنقاذ يقام داخل القبة الخرسانية ومعهد للبحوث والدراسات يقام في المدينة، وخلال الزيارة قامت الحملة بمقابلة الأثري حسام عبود مدير آثار منطقة أبو سمبل وقاموا بزيارة تفقدية للقبة للوقوف على وضعها الحالى والنقاش حول بعض تفاصيل مشروع المتحف المقترح داخلها.
وانتهت الزيارة بتوجه الحملة إلى محافظة أسوان حيث أقيمت ندوة بجامعة أسوان عن عملية الإنقاذ، تحت عنوان " عبقرية الآباء تستكمل إعجاز الأجداد "، حضرها د.نادي كمال نائب رئيس الجامعة عميدة كلية الآثار وعدد من أعضاء هيئة أعضاء التدريس بالكلية، وطلبة كلية الآثار، كما حضر أيضا نقيب المهندسين بأسوان المهندس أسامه فهمي.
وبعد الندوة اجتمع كل من المعمارى حمدى السطوحى، والمهندس أحمد النفيلى، المدير التنفيذى للحملة،بكل من منصــــــور كبـــاش، ومحمد نجاتى مستشار رئيس الجامعة، وأماني كامل عميد كلية الآثار، وفي ختام المقابلة أعلنت الجامعة انضماها للحملة والعمل معا لتحقيق أهدافها.