عبدالغفار ينجح في إنهاء أزمة الداخلية والمركزي للمحاسبات

أنهى لقاء وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، والمستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أجواء التوتر التي سادت بين الوزارة والجهاز، على مدى ٣ سنوات بعد اتهام جنينة للوزارة بعرقلة مراقبة حسابات الشرطة.
واتفق الجانبان، خلال اللقاء الذي تم أمس الأول، على إزالة أي عوائق وتمكين الجهاز المركزى من مراقبة أوجه إنفاق وزارة الداخلية والأعمال الإدارية والمحاسبية.
ونفى المستشار هشام جنينة، خلال المقابلة، طلب استصدار تشريع يلزم جهات الدولة المختلفة بمساعدة أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات، والإفصاح عما لديها من صناديق خاصة، مؤكدًا أنه تم الاتفاق بين الوزارة والجهاز على طريقة المراقبة، وأن اللقاء حقق نتائج مذهلة على عكس ما حدث مع وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم.
وأعرب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، عن تقديره لوزارة الداخلية ورجال الشرطة الشرفاء على تضحياتهم الغالية وجهودهم البناءة في محاربة الإرهاب، والدفاع عن مقدرات ومكتسبات الوطن، بجانب رجال قواتنا المسلحة. وشهدت العلاقة بين وزارة الداخلية وجهاز المحاسبات توترًا في عهد الوزير السابق، اللواء محمد إبراهيم، بعد عدم تمكن الجهات الرقابية من فحص الأوراق الخاصة بمستندات الصرف ومؤيداتها في الوزارة منذ ديسمبر ٢٠١٢.