يتسارع المئات من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى كتابة إقرارات التوبة والتبرأ من الجماعة و يتم تسليم هذه الإقرارات لمسئول الأمن فى السجن لكى يرفعها للمسئولين عن هذا الملف و هم رجال الأمن الوطنى فما هى التوبة؟
أولا:- التوبة يقدم على كتابتها صنفين من أعضاء الجماعة، الأول رجل خدع فى هذه الجماعة وخدع فى قيادتها وانهارات أمام عينية الأحلام والوعود و صنع واقع لا يوجد إلا فى خيالات هذه القيادات و رأى بأم عينيه كيف تدار الأزمة مع الدول و الشعب و هو غير راض تماماً عما يحدث ويشعر بأن قيادات الجماعة غامرت بهم و ألقت بهم فى السجون دون أى فائدة بل بخسائر فادحة نفكر فى الخلاص و لأن السجن ضيق و لا يستطيع أن يواجه التيار فهو يلجأ لكتابة إقرار التوبة فى حالة تمرد على الجماعة وقيادتها الكارثية وفى محاولة للتصالح مع الوطن , أما النصف الثانى الذى يقدم على كتابة إقرار التوبة فهم "الانتهازيون" يعملون مع الجماعة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وعندما يدخل السجن تتوقف المصالح الشخصية و تبدأ الخسارة فيبحث لنفسه عن الخلاص بأى ثمن فهو رجل لا يعرف المبادئ و ليس لديه استعداد للتضحية بأى شىء و قد رأينا نموذجين لهذه الشخصيات الأول ( صفوت حجازى ) و قد نشر فضيحته عمرو أديب وهو يقول إنه على خلاف مع الإخوان ....الخ من التراجعات الفاجرة التى تدل على الانحطاط الأخلاقى لمثل هذه الشخصيات و الثانى هوالمغنى اللبنانى / فضل شاكر سائراً على درب صفوت حجازى إذن فماهى التوبة ؟
فى السجون ثلاثة طرق للتعامل مع الجماعات المتطرفة
1-إقرار التوبة 2- المراجعات 3- الندوات
إقرار التوبة ذكرنا صنفان اللذان يقدمان على كتابة إقرار التوبة الذى هو يحتوى على هذه ابنود
1-يقر على أن جماعته إرهابية متطرفة منحرفة عن صحيح الدين و أن ما تقوم به الجماعة من عمليات مسلحة هو إجرام و إرهاب لا يقره الشرع الحنيف ولا يخدم إلا أعداء الوطن
2-يكتب الأسباب التى جعلته يقوم بكتابة إقرار التوبة بالتفصيل تماماً
3-يكتب تبرأة من الجماعة والبيعة وأنه لن يشارك هذه الجماعة فى أى نشاط سواء فى داخل السجن أو خارجه
4- يتعهد للأمن أن يكون حرباً على هذه الجماعة و يدلى بكل ما لديه من معلومات تفصيله عن الجماعة التى كان ينتمى لها و يتعهد بالتعاون مع أجهزة الدولة فى محاربة هذه الجماعة هذا هو مفهوم ملخص إقرار التوبة فإذا قبل هذا الشخص يتم نقله إلى سجن آخر حتى لا يتعرض لسفاهة وتطاول الآخرين عليه و يبحث فى امره، فإن كان ممن يمكن الإفراج عنهم يفرج عنه مع المتابعة الأمنية خارج السجون، أما إذا كان محكوماً عليه بالسجن فيبدأ الأمن فى البحث عن حلول قانونية لإخراجة مثل نصف المدة...الخ , أما المراجعات ..
فالمراجعات تقومبها قيادات الجماعة لمراجعة فكر الجماعة المتخاصم مع الدولة و تبدأ الدولة فى تصحيح هذا الفكر المنحرف و المتصادم مع الدولة و تقدم هذه المراجعات للجهات الأمنية التى تعرض على الأزهر و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فإذا حصلوا على الموافقة من الأزهر و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمح لهم بتدريسها للكوادر الاصغر منهم لاقناع القاعدة التنظيمية بصحيح المراجعات و ترارها منهجياً فكرياً للجماعة كبديل عن الفكر القديم المتخاصم مع الدولة و عندما يتم تدريس الفكر الجديد للجماعة تبدأ الدولة فى بحث الحالات عامة لأعضاء الجماعة لكى ترى الموقف القانونى منهم، وقد أقدم الإخوان على مثل هذه المراجعات التى قام بها المرشد الثانى حسن الهضيبى بعد قضية 1954 محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية و كتب لهم كتاباً يرد فيه على أفكار سيد قطب و كان اسم الكتاب " دعاة لا قضاة" و كان بمثابة المراجعات الفكرية للجماعة آنذاك .
ما الندوات :- فهى عادة تكون لأفراد لا علاقة لهم بالجماعة كتنظيم و لكنهم تورطوا مع الجماعة فى أى عمليات أدت بهم إلى دخول السجون أو أنهم افراد يسيرون مع الجماعة من باب المحبة و الإعجاب أو من باب المصلحة و موقفهم القانونى بسيط فتقوم أجهزة الأمن بجمع هؤلاء وإحضار بعض علماء مشايخ الأزهر و بعض المفكرين المتهمين بهذا الملف لأدارة حوار مع هؤلاء تمهيداً للافراج عنهم و غالباً معظمهم غير مؤهل لادارة حوار بل ربما لا يعرف ما هو موضوع الندوة أساساً كل ما يعرفه انه يحضر الندوة لكى يسجل اسمه و ينتظر قرار الإفراج عنه بعد ذلك هذه هى الطرق الثلاثة التى تتعامل بها أجهزة الأمن مع " الجماعات المتطرفة " داخل السجون . فاستمرار قيادات الاخوان فى عدم قراءة الموقف جيداً و الغشاوة التى على أبصارهم كالعادة سوف يجعلهم يستمرون فى عداء الدولة والشعب وسوف تتساقط عناصر التنظيم من حولهم حتى يجدوا أنفسهم بأنهم (قيادات الهلكة) التى حذر منها النبى (ص) و قال علية الصلاة والسلام شر الرعاء ــــ الحطمة ــــ أى أشر زعيم هو زعيم الحطمة التى تسبب سياسة الحمقاء فى تحطيم اتباعة وبغير فائدة تعودعليهم أو على الدين أو الوطن بأى خير و هو مخالف لهدي النبى صلى الله عليه وسلم عندما توجه حاجاً ومعتمراً ومعه جمهور الصحابة و كان ينوى قتال قريش لو منعوه من دخول مكة فلما وقع ( صلح الحديبية) بين النبى (ص) وبين قريش طلبوا منه أن يعود إلى المدينة ولا يدخل مكة حتى لا تقول العرب أن محمداً قهر قريشاً ودخل مكة عنوة فقبل النبى صلى الله عليه وسلم ذلك رغم استياء الصحابة ومطالباتهم للنبى ان يدخلوها رغم أنف قريش إلا أنه فضل العودة بالمدينة و عدم استفزاز قريش وحقن دماء المسلمين على أن يعود حاجاً و معتمراً فى العام الذى يليه فهذه هى القيادة الحكيمة التى تجنب أتباعها مواضع الهلكة بغير فائدة أومصلحة كبرى للمسلمين، إن المسلك الذي تسلكه قيادات الجماعة فى حربها ضدالشعب المصري و ضد الدولة المصرية و محاولة إسقاطها هو مسلك فاشل وحد الشعب كله ضد الإخوان وخرجوا يهتفون ( الشعب يريد إعدام الإخوان ) و إننى كنت فى ندوة تابعة للهيئة العامة للاستعلامات بمدينة شبين الكوم و حضرها المئات من طلبة الجامعة و عدد كبير من الموظفين و سألت الحاضرين سؤالاً و هو تدمير الجيش المصرى و إسقاط الدولة هل يصب فى صالح العرب و المصريين ام يصب فى صالح إسرائيل و أن ما يقوم به الجماعة حالياً من استنزاف الدولة و الجيش و اضعافهما هو مخطط صهيو أمريكى تنفذه جماعة الإخوان فى مصر كما فعلته فى سوريا هذه هى المحصلة أيها الإخوان إنكم أدوات الصهيونية فى المنطقة.
أولا:- التوبة يقدم على كتابتها صنفين من أعضاء الجماعة، الأول رجل خدع فى هذه الجماعة وخدع فى قيادتها وانهارات أمام عينية الأحلام والوعود و صنع واقع لا يوجد إلا فى خيالات هذه القيادات و رأى بأم عينيه كيف تدار الأزمة مع الدول و الشعب و هو غير راض تماماً عما يحدث ويشعر بأن قيادات الجماعة غامرت بهم و ألقت بهم فى السجون دون أى فائدة بل بخسائر فادحة نفكر فى الخلاص و لأن السجن ضيق و لا يستطيع أن يواجه التيار فهو يلجأ لكتابة إقرار التوبة فى حالة تمرد على الجماعة وقيادتها الكارثية وفى محاولة للتصالح مع الوطن , أما النصف الثانى الذى يقدم على كتابة إقرار التوبة فهم "الانتهازيون" يعملون مع الجماعة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وعندما يدخل السجن تتوقف المصالح الشخصية و تبدأ الخسارة فيبحث لنفسه عن الخلاص بأى ثمن فهو رجل لا يعرف المبادئ و ليس لديه استعداد للتضحية بأى شىء و قد رأينا نموذجين لهذه الشخصيات الأول ( صفوت حجازى ) و قد نشر فضيحته عمرو أديب وهو يقول إنه على خلاف مع الإخوان ....الخ من التراجعات الفاجرة التى تدل على الانحطاط الأخلاقى لمثل هذه الشخصيات و الثانى هوالمغنى اللبنانى / فضل شاكر سائراً على درب صفوت حجازى إذن فماهى التوبة ؟
فى السجون ثلاثة طرق للتعامل مع الجماعات المتطرفة
1-إقرار التوبة 2- المراجعات 3- الندوات
إقرار التوبة ذكرنا صنفان اللذان يقدمان على كتابة إقرار التوبة الذى هو يحتوى على هذه ابنود
1-يقر على أن جماعته إرهابية متطرفة منحرفة عن صحيح الدين و أن ما تقوم به الجماعة من عمليات مسلحة هو إجرام و إرهاب لا يقره الشرع الحنيف ولا يخدم إلا أعداء الوطن
2-يكتب الأسباب التى جعلته يقوم بكتابة إقرار التوبة بالتفصيل تماماً
3-يكتب تبرأة من الجماعة والبيعة وأنه لن يشارك هذه الجماعة فى أى نشاط سواء فى داخل السجن أو خارجه
4- يتعهد للأمن أن يكون حرباً على هذه الجماعة و يدلى بكل ما لديه من معلومات تفصيله عن الجماعة التى كان ينتمى لها و يتعهد بالتعاون مع أجهزة الدولة فى محاربة هذه الجماعة هذا هو مفهوم ملخص إقرار التوبة فإذا قبل هذا الشخص يتم نقله إلى سجن آخر حتى لا يتعرض لسفاهة وتطاول الآخرين عليه و يبحث فى امره، فإن كان ممن يمكن الإفراج عنهم يفرج عنه مع المتابعة الأمنية خارج السجون، أما إذا كان محكوماً عليه بالسجن فيبدأ الأمن فى البحث عن حلول قانونية لإخراجة مثل نصف المدة...الخ , أما المراجعات ..
فالمراجعات تقومبها قيادات الجماعة لمراجعة فكر الجماعة المتخاصم مع الدولة و تبدأ الدولة فى تصحيح هذا الفكر المنحرف و المتصادم مع الدولة و تقدم هذه المراجعات للجهات الأمنية التى تعرض على الأزهر و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فإذا حصلوا على الموافقة من الأزهر و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمح لهم بتدريسها للكوادر الاصغر منهم لاقناع القاعدة التنظيمية بصحيح المراجعات و ترارها منهجياً فكرياً للجماعة كبديل عن الفكر القديم المتخاصم مع الدولة و عندما يتم تدريس الفكر الجديد للجماعة تبدأ الدولة فى بحث الحالات عامة لأعضاء الجماعة لكى ترى الموقف القانونى منهم، وقد أقدم الإخوان على مثل هذه المراجعات التى قام بها المرشد الثانى حسن الهضيبى بعد قضية 1954 محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية و كتب لهم كتاباً يرد فيه على أفكار سيد قطب و كان اسم الكتاب " دعاة لا قضاة" و كان بمثابة المراجعات الفكرية للجماعة آنذاك .
ما الندوات :- فهى عادة تكون لأفراد لا علاقة لهم بالجماعة كتنظيم و لكنهم تورطوا مع الجماعة فى أى عمليات أدت بهم إلى دخول السجون أو أنهم افراد يسيرون مع الجماعة من باب المحبة و الإعجاب أو من باب المصلحة و موقفهم القانونى بسيط فتقوم أجهزة الأمن بجمع هؤلاء وإحضار بعض علماء مشايخ الأزهر و بعض المفكرين المتهمين بهذا الملف لأدارة حوار مع هؤلاء تمهيداً للافراج عنهم و غالباً معظمهم غير مؤهل لادارة حوار بل ربما لا يعرف ما هو موضوع الندوة أساساً كل ما يعرفه انه يحضر الندوة لكى يسجل اسمه و ينتظر قرار الإفراج عنه بعد ذلك هذه هى الطرق الثلاثة التى تتعامل بها أجهزة الأمن مع " الجماعات المتطرفة " داخل السجون . فاستمرار قيادات الاخوان فى عدم قراءة الموقف جيداً و الغشاوة التى على أبصارهم كالعادة سوف يجعلهم يستمرون فى عداء الدولة والشعب وسوف تتساقط عناصر التنظيم من حولهم حتى يجدوا أنفسهم بأنهم (قيادات الهلكة) التى حذر منها النبى (ص) و قال علية الصلاة والسلام شر الرعاء ــــ الحطمة ــــ أى أشر زعيم هو زعيم الحطمة التى تسبب سياسة الحمقاء فى تحطيم اتباعة وبغير فائدة تعودعليهم أو على الدين أو الوطن بأى خير و هو مخالف لهدي النبى صلى الله عليه وسلم عندما توجه حاجاً ومعتمراً ومعه جمهور الصحابة و كان ينوى قتال قريش لو منعوه من دخول مكة فلما وقع ( صلح الحديبية) بين النبى (ص) وبين قريش طلبوا منه أن يعود إلى المدينة ولا يدخل مكة حتى لا تقول العرب أن محمداً قهر قريشاً ودخل مكة عنوة فقبل النبى صلى الله عليه وسلم ذلك رغم استياء الصحابة ومطالباتهم للنبى ان يدخلوها رغم أنف قريش إلا أنه فضل العودة بالمدينة و عدم استفزاز قريش وحقن دماء المسلمين على أن يعود حاجاً و معتمراً فى العام الذى يليه فهذه هى القيادة الحكيمة التى تجنب أتباعها مواضع الهلكة بغير فائدة أومصلحة كبرى للمسلمين، إن المسلك الذي تسلكه قيادات الجماعة فى حربها ضدالشعب المصري و ضد الدولة المصرية و محاولة إسقاطها هو مسلك فاشل وحد الشعب كله ضد الإخوان وخرجوا يهتفون ( الشعب يريد إعدام الإخوان ) و إننى كنت فى ندوة تابعة للهيئة العامة للاستعلامات بمدينة شبين الكوم و حضرها المئات من طلبة الجامعة و عدد كبير من الموظفين و سألت الحاضرين سؤالاً و هو تدمير الجيش المصرى و إسقاط الدولة هل يصب فى صالح العرب و المصريين ام يصب فى صالح إسرائيل و أن ما يقوم به الجماعة حالياً من استنزاف الدولة و الجيش و اضعافهما هو مخطط صهيو أمريكى تنفذه جماعة الإخوان فى مصر كما فعلته فى سوريا هذه هى المحصلة أيها الإخوان إنكم أدوات الصهيونية فى المنطقة.