تحتفل الشاعرة والتشكيلية رانية خلاف بتوقيع ديوانها "خرائط اللذة" الصادر حديثا عن دار آفاق للنشر في القصر الملكي بمراكش، وذلك في تمام الخامسة من مساء الثلاثاء 24 مارس الجاري.
يأتي الاحتفال في إطار "ملتقى مراكش" الدولي للفن التشكيلي، حيث يناقش الديوان ويقدمه المسرحي السوري الدكتور أكرم اليوسف رئيس الملتقى.
يحظى ديوان "خرائط اللذة" بقراءة واسعة بين إصدارات العام الجديد حيث يعتبره عدد من النقاد والقراء تجربة جديدة ومختلفة في التعبير عن "إيروتيكا الجسد" من مدخلين روحاني وحسي، وهي منطقة قلما تتطرق إليها المرأة المبدعة في عالمنا العربي.
يشارك في الملتقى الذي تقيمه جمعية إبداع المغرب والحضارات برئاسة نادية لخليفي- ويتخذ هذا العام تيمة المرأة، أسطورة التحولات- عدد كبير من الفنانين من سوريا والعراق والجزائر وبريطانيا واليمن وموريتانيا وليبيا وقطر.
يتضمن برنامج الملتقى الذي يستمر من 23 حتى 27 مارس الجاري عددا من الورش التشكيلية في الفضاء الطلق في جبال الأطلس تحت عنوان ولادة اللون، إضافة إلى سهرات موسيقى أندلسية.
ويقول الناقد عبد الله السمطي في دراسة مطولة عن الديوان لم تنشر بعد: "إن الشاعرة رانية خلاف تسعى في ديوانها "خرائط اللذة" لا إلى تقديم حالة شعرية تتسم بالجرأة التعبيرية، أو للكتابة عن عوالم وأحاسيس وجدانية أو حسية بشكل تقتحم هذا العالم المتوتر بإيروسيته وشبقيته، فحسب، ولكنها تسعى للتعبير عن هذه الأحاسيس والرغبات الإنسانية لا في صورتها الجسدية الحسية، ولكن في صورتها الروحية المتسامية".
يعد ملتقى مراكش فريدا من نوعه في العالم العربي، كما يقول مدير المهرجان ومؤسسه، د. أكرم الفيصل، حيث يجمع ما بين الفنون البصرية المختلفة التشكيلية والمسرحية والرقص إضافة إلى الشعر والموسيقا الأندلسية.
وتعد دورة مراكش هي الدورة الثالثة للملتقى الذي ينعقد كل عام في مدينة مختلفة في المملكة المغربية، حيث انعقد في الرباط عام 2013، ثم في الدار البيضاء عام 2014 وهذا العام ينعقد في مدينة مراكش الساحرة.
يهدف الملتقى كما صرح اليوسف إلى تقارب الحضارات ثقافيا بدلا من الصدام بينها من خلال اللقاء بين فناني ومبدعي من أجل بعد ثقافي إنساني يدعم فكرة تكامل الحضارات وليس الصراع بينها.
ويختتم الملتقى يوم الخميس القادم بورشة لرسم البورترية للفنان التشكيلي المصري الكندي وجيه يسى، الذي يعد من رواد فن البورترية والألوان المائية في العالم العربي، وورشة تشكيلية شعرية تشارك فيها عدد من الشاعرات من المغرب ومصر بمرافقة فنانين تشكيليين يرسمون فضاءات القصائد الشعرية.
يأتي الاحتفال في إطار "ملتقى مراكش" الدولي للفن التشكيلي، حيث يناقش الديوان ويقدمه المسرحي السوري الدكتور أكرم اليوسف رئيس الملتقى.
يحظى ديوان "خرائط اللذة" بقراءة واسعة بين إصدارات العام الجديد حيث يعتبره عدد من النقاد والقراء تجربة جديدة ومختلفة في التعبير عن "إيروتيكا الجسد" من مدخلين روحاني وحسي، وهي منطقة قلما تتطرق إليها المرأة المبدعة في عالمنا العربي.
يشارك في الملتقى الذي تقيمه جمعية إبداع المغرب والحضارات برئاسة نادية لخليفي- ويتخذ هذا العام تيمة المرأة، أسطورة التحولات- عدد كبير من الفنانين من سوريا والعراق والجزائر وبريطانيا واليمن وموريتانيا وليبيا وقطر.
يتضمن برنامج الملتقى الذي يستمر من 23 حتى 27 مارس الجاري عددا من الورش التشكيلية في الفضاء الطلق في جبال الأطلس تحت عنوان ولادة اللون، إضافة إلى سهرات موسيقى أندلسية.
ويقول الناقد عبد الله السمطي في دراسة مطولة عن الديوان لم تنشر بعد: "إن الشاعرة رانية خلاف تسعى في ديوانها "خرائط اللذة" لا إلى تقديم حالة شعرية تتسم بالجرأة التعبيرية، أو للكتابة عن عوالم وأحاسيس وجدانية أو حسية بشكل تقتحم هذا العالم المتوتر بإيروسيته وشبقيته، فحسب، ولكنها تسعى للتعبير عن هذه الأحاسيس والرغبات الإنسانية لا في صورتها الجسدية الحسية، ولكن في صورتها الروحية المتسامية".
يعد ملتقى مراكش فريدا من نوعه في العالم العربي، كما يقول مدير المهرجان ومؤسسه، د. أكرم الفيصل، حيث يجمع ما بين الفنون البصرية المختلفة التشكيلية والمسرحية والرقص إضافة إلى الشعر والموسيقا الأندلسية.
وتعد دورة مراكش هي الدورة الثالثة للملتقى الذي ينعقد كل عام في مدينة مختلفة في المملكة المغربية، حيث انعقد في الرباط عام 2013، ثم في الدار البيضاء عام 2014 وهذا العام ينعقد في مدينة مراكش الساحرة.
يهدف الملتقى كما صرح اليوسف إلى تقارب الحضارات ثقافيا بدلا من الصدام بينها من خلال اللقاء بين فناني ومبدعي من أجل بعد ثقافي إنساني يدعم فكرة تكامل الحضارات وليس الصراع بينها.
ويختتم الملتقى يوم الخميس القادم بورشة لرسم البورترية للفنان التشكيلي المصري الكندي وجيه يسى، الذي يعد من رواد فن البورترية والألوان المائية في العالم العربي، وورشة تشكيلية شعرية تشارك فيها عدد من الشاعرات من المغرب ومصر بمرافقة فنانين تشكيليين يرسمون فضاءات القصائد الشعرية.