علمت " البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة أن سلطة الطيران المدنى قد منحت تصريحا لعدد من شركات الطيران الخاص بتسيير رحلات طيران بين القاهرة والخرطوم لضرب الشركة الوطنية في مقتل وإفلاسها وتدمير ما تبقى من الخطوط التي تحقق مكاسب للشركة الوطنية ليستغيث جميع العاملون بالشركة الوطنية بالرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإنقاذ شركتهم من الإفلاس وانقطاع رواتبهم وأرزاقهم بسبب مجاملة السلطة للشركات الخاصة.
ويعد ذلك القرار لطمة قوية للشركة الوطنية خاصه أن سلطة الطيران المدني المصرية منحت حقوق نقل خطوط الخرطوم لشركتي المصرية والنيل لاختراق سوق السودان بالرغم من أنه كان خط ذا ربحية شديدة.
لذلك أسرعت شركة النيل للطيران بشراء طائرتين من أجل افتتاح أربع خطوط طيران جديده منها ٣ خطوط إلى السعودية التي كانت من قبل أهم الخطوط للشركة الوطنية مصر للطيران ورحلة للخرطوم يوميا لتكتمل الكارثة وتتكبد الشركة الوطنية خسائر فادحة بسرقة ركابها.
أما طفلة الوزارة المدللة، وهي شركة المصرية العالمية فلم يفوتها نصيب الأسد من تلك الرحلات فكيف لا يسمح لها، وهي تعول عشرات أبناء الوزراء السابقين ومسئولي سلطة الطيران فسمحت إدارة النقل الجوي بمنحها تراخيص تسيير رحلات بين القاهرة والخرطوم أشبه ما تكون بتراخيص وفاة للشركة الوطنية حتى يتم تجفيف منابع إيراداتها، وتنتهي إلى إعلان إفلاسها.
جدير بالذكر أن هذا الخط يمثل شريان حياة رئيسيًا لدخل مصر للطيران وأحد أهم الخطوط التي تعتمد عليها في إيرادها لكن كما عودتنا سلطة الطيران المدني ومسئولي الوزارة، تم إهداء هذا المورد الأساسي لدخل مصر للطيران إلى شركات المصرية العالمية للطيران والنيل ونسمة ليكون مسمار آخر في نعش مصر للطيران بعد عدة مسامير سابقة دقتها السلطة من قبل.
جاء ذلك في الوقت الذي فشلت إدارة القطاع التجاري بمصر للطيران في رفع قدرتها التنافسية، وسد الثغرات في السياسة التسويقية والتسعيرية والحفاظ على ركابها، فلزم الفشل القطاع التجاري في انتقاء كفاءات في المحطات الخارجية فأصبح معيار الاختيار يعتمد على الأقدمية والمحسوبية
فانهارت أعداد الركاب وأصبحت الطائرات شبه فارغة في خطوط مصر للطيران إلى الخرطوم ونيروبي والجزائر وأديس أبابا وأسمرة وديجامبنا واكرا ولاجوس ومعظم المدن الأفريقية.
ليتصاعد العد التنازلي لليوم الموعود، وهو يوم امتناع الشركة الوطنية عن سداد التزاماتها المالية، وحتى مرتبات موظفيها بعد أن بلغت خسائرها ١٣ مليار جنيه مصري ووالجدير بالذكر أن هذا الخط يمثل شريان حياة رئيسى لدخل مصر للطيران وأحد أهم الخطوط التي تعتمد عليها في إيرادها، لكن كما عودتنا سلطة الطيران المدني ومسئولي الوزارة تم إهداء هذا المورد الأساسي لدخل مصر للطيران إلى شركات المصرية العالمية للطيران والنيل ونسمة ليكون مسمارًا آخر في نعش مصر للطيران بعد عدة مسامير سابقة دقتها السلطة من قبل.
لذلك أسرعت شركة النيل للطيران بشراء طائرتين من أجل افتتاح أربع خطوط طيران جديده منها ٣ خطوط إلى السعودية التي كانت من قبل أهم الخطوط للشركة الوطنية مصر للطيران ورحلة للخرطوم يوميا لتكتمل الكارثة وتتكبد الشركة الوطنية خسائر فادحة بسرقة ركابها.
أما طفلة الوزارة المدللة، وهي شركة المصرية العالمية فلم يفوتها نصيب الأسد من تلك الرحلات فكيف لا يسمح لها، وهي تعول عشرات أبناء الوزراء السابقين ومسئولي سلطة الطيران فسمحت إدارة النقل الجوي بمنحها تراخيص تسيير رحلات بين القاهرة والخرطوم أشبه ما تكون بتراخيص وفاة للشركة الوطنية حتى يتم تجفيف منابع إيراداتها، وتنتهي إلى إعلان إفلاسها.
جدير بالذكر أن هذا الخط يمثل شريان حياة رئيسيًا لدخل مصر للطيران وأحد أهم الخطوط التي تعتمد عليها في إيرادها لكن كما عودتنا سلطة الطيران المدني ومسئولي الوزارة، تم إهداء هذا المورد الأساسي لدخل مصر للطيران إلى شركات المصرية العالمية للطيران والنيل ونسمة ليكون مسمار آخر في نعش مصر للطيران بعد عدة مسامير سابقة دقتها السلطة من قبل.
جاء ذلك في الوقت الذي فشلت إدارة القطاع التجاري بمصر للطيران في رفع قدرتها التنافسية، وسد الثغرات في السياسة التسويقية والتسعيرية والحفاظ على ركابها، فلزم الفشل القطاع التجاري في انتقاء كفاءات في المحطات الخارجية فأصبح معيار الاختيار يعتمد على الأقدمية والمحسوبية
فانهارت أعداد الركاب وأصبحت الطائرات شبه فارغة في خطوط مصر للطيران إلى الخرطوم ونيروبي والجزائر وأديس أبابا وأسمرة وديجامبنا واكرا ولاجوس ومعظم المدن الأفريقية.
ليتصاعد العد التنازلي لليوم الموعود، وهو يوم امتناع الشركة الوطنية عن سداد التزاماتها المالية، وحتى مرتبات موظفيها بعد أن بلغت خسائرها ١٣ مليار جنيه مصري ووالجدير بالذكر أن هذا الخط يمثل شريان حياة رئيسى لدخل مصر للطيران وأحد أهم الخطوط التي تعتمد عليها في إيرادها، لكن كما عودتنا سلطة الطيران المدني ومسئولي الوزارة تم إهداء هذا المورد الأساسي لدخل مصر للطيران إلى شركات المصرية العالمية للطيران والنيل ونسمة ليكون مسمارًا آخر في نعش مصر للطيران بعد عدة مسامير سابقة دقتها السلطة من قبل.