يستعد الفنان يحيى الفخرانى للعودة إلى المسرح مرة أخرى، بعد غياب قرابة السبع سنوات، من آخر عرض قدمة بعنوان «الملك لير» على خشبة مسرح ميامى، حيث يجرى الفخرانى جلسات عمل مع يوسف إسماعيل، مدير فرقة القومي، للاستقرار على العرض الذي يشهد عودته.
وعلمت «البوابة» من مصادر داخل المسرح أن العرض الذي من المقرر تقديمه هو «الحسين ثائرًا» لعبدالرحمن الشرقاوى، والتي قدمها من قبل الفنان الراحل كرم مطاوع ومنعت من العرض، ومرشح لإخراجها المخرج عصام السيد.
وأضاف المصدر أن وجود الفخرانى داخل المسرح تسبب في الكثير من المشكلات، خاصة في ظل الاتفاق مع الفنان الأردنى إياد نصار على تقديم مسرحية أخرى بعنوان «جنة الحشاشين» على خشبة القومى، مما جعل إدارة المسرح تقترح افتتاح عرض إياد بمسرح ميامى، وتقديم الفخرانى على القومى، ولكن فريق العمل قابل ذلك القرار بالرفض، نظرا لاسم إياد الكبير، وأن هذا العرض هو أول تجربة مسرحية له بمصر ويجب أن تكون على مسرح كبير، حتى في ظل وجود نجم مثل يحيى الفخرانى.
وأشار إلى أن البيت الفنى للمسرح يعانى مؤخرا من عدم وجود ميزانية لإنتاج عروض مسرحية جديدة، وأن الأموال المتبقية من بند الإنتاج تكفى العروض المتفق عليها فقط، وأن الأموال المخصصة لإنتاج عرض الفخرانى سوف يتم تدبيرها من خارج الميزانية، نظرا لاقتناص فرصة عدم انشغال الفخرانى بأعمال درامية ورغبته في تقديم عرض مسرحى جديد.
يذكر أن مسرحية «جنة الحشاشين» تدور أحداثها عن نشأة أول جماعة إرهابية تستغل اسم الإسلام في فترة حكم الملك شاه، بقيادة حسن الصباح، الذي يجسد شخصيته إياد نصار، والتي كانت تُدعى جماعة الحشاشين أو الإسماعيلية، والعمل تأليف إبراهيم الحسينى، وإخراج أحمد الرافعى، ومن المقرر أن يشارك في البطولة الفنانة لقاء سويدان، وياسر على ماهر، ورامى الطمبارى وعابد عنانى ومجموعة من ممثلى المسرح القومى.
من النسخة الورقية
