كتبت كثيرا أن مشهد ماكينة تدور أجمل كثيرا من مسابقات ملكات الجمال ، وأن قطرات العرق المُنهمرة على جبين عامل أبقى فى الذاكرة من مُظاهرات ترفع لافتات وشعارات وتُردد هُتافات وقُلت كثيرا أن هذا الوطن لا ينقصه سوى عقول تفكر أكثر من السنة تُثرثر ، وأيادى تعمل بدلا من آخرى تُهدد وتتوعد ، وقلوب ونفوس يغلب فيها الأمل خفافيش السوداوية والقنوط .
كُنت هُناك فى شرم الشيخ حيث الحُلم ، الفخر ، العزة ، الاحترام ، الدليل أن هذا الوطن مُتجدد ، وأنه يمتلك ارادة التغيير والتطوير ، وأن " الكسل " المُلتصق بصفاتنا فى الأدبيات الواصفة للمصريين يتحول إلى مشاعل نشاط وحيوية إن آمن الناس باخلاص قادتهم .
على وجوه الأجانب لمحت ابتسامات الانبهار ، وفى كلمات الأخوة العرب قرأت تعبيرات المحبة والود ، وبين المصريين المُشاركين انساب الفخر عبيرا بوطن مُدهش مُستعصى على الفهم فى مقاومته وصلابته .
ليست الفائدة المُتحققة ممثلة فى مساعدات مالية وصلت إلى 12.5 مليار دولار من دولة شقيقة محبة رغم امتنانا لذلك ، كما أنها ليست فى استثمارات مالية مُباشرة وصلت إلى 36 مليار دولار لشركات عالمية من مختلف بقاع الدنيا رغم سرورنا بها ، وإنما المكسب الحقيقى فى ظنى ــ وليس كل الظن إثم ــ هو أن الشعب المصرى استرد بهجته واستعاد ثقته فى إرادة قادرة على التغيير والتنمية .
المكسب الحقيقى هو أن العالم عرف أن مصر آمنة ، مُستقرة ، مُصطفة جميعا فى مواجهة الفاشية الدينية ورافضة لأى تسلط على مُقدرات بنيها باسم الاسلام .
المكسب الحقيقى هو الذى قُلناه وكتبناه مرارا أن القيادة يجب أن تؤمن أن مصر لن تقوم لها قائمة بدون الشباب ، وأنه آن الاوان أن ينتحى شيوخنا وكوادرنا التقليدية التى همدت على مقاعدها لمنح جيل جديد فرصته فى العطاء والتنمية .
المكسب هو أن نؤمن جميعا أن القطاع الخاص هو العمود الفقرى المصرى ، وأنه رغم كثير من سهام النقد التى تطال رجال الاعمال ، فإن الأغلب منهم يخدمون هذا الوطن حتى لو كان مقصدهم خدمة مصالحهم ، لانه فى الدول المُتحررة لا تناقض بين مصلحة الأفراد ومصالح المجتمع .
إنه بات يقينيا أن كافة مطالب واقتراحات اخواننا الناصريين والاشتراكيين بمركزية الدولة ، وتأميم بعض الثروات ، ومُصادرة أموال أو أراضى رجال الأعمال يُنظر إليها باعتبارها اطروحات خيالية وساذجة .
إن المستقبل فى مصر للاقتصاد لا للسياسة ، والمجد فى الغد للشركات لا للاحزاب وعلى المتشككين أن يراجعوا ما تُقدمه المُشروعات من خير وتُقارنه بما تُقدمه الحركات السياسية .
أفتح شباكى على الحُلم وأرسم وطنا أتمنى أن يليق بأبنائنا وأحفادنا داعيا ربنا أن يحيوا أفضل مما حيينا ، وأن يحققوا ما عجزنا عنه .
على وجوه الأجانب لمحت ابتسامات الانبهار ، وفى كلمات الأخوة العرب قرأت تعبيرات المحبة والود ، وبين المصريين المُشاركين انساب الفخر عبيرا بوطن مُدهش مُستعصى على الفهم فى مقاومته وصلابته .
ليست الفائدة المُتحققة ممثلة فى مساعدات مالية وصلت إلى 12.5 مليار دولار من دولة شقيقة محبة رغم امتنانا لذلك ، كما أنها ليست فى استثمارات مالية مُباشرة وصلت إلى 36 مليار دولار لشركات عالمية من مختلف بقاع الدنيا رغم سرورنا بها ، وإنما المكسب الحقيقى فى ظنى ــ وليس كل الظن إثم ــ هو أن الشعب المصرى استرد بهجته واستعاد ثقته فى إرادة قادرة على التغيير والتنمية .
المكسب الحقيقى هو أن العالم عرف أن مصر آمنة ، مُستقرة ، مُصطفة جميعا فى مواجهة الفاشية الدينية ورافضة لأى تسلط على مُقدرات بنيها باسم الاسلام .
المكسب الحقيقى هو الذى قُلناه وكتبناه مرارا أن القيادة يجب أن تؤمن أن مصر لن تقوم لها قائمة بدون الشباب ، وأنه آن الاوان أن ينتحى شيوخنا وكوادرنا التقليدية التى همدت على مقاعدها لمنح جيل جديد فرصته فى العطاء والتنمية .
المكسب هو أن نؤمن جميعا أن القطاع الخاص هو العمود الفقرى المصرى ، وأنه رغم كثير من سهام النقد التى تطال رجال الاعمال ، فإن الأغلب منهم يخدمون هذا الوطن حتى لو كان مقصدهم خدمة مصالحهم ، لانه فى الدول المُتحررة لا تناقض بين مصلحة الأفراد ومصالح المجتمع .
إنه بات يقينيا أن كافة مطالب واقتراحات اخواننا الناصريين والاشتراكيين بمركزية الدولة ، وتأميم بعض الثروات ، ومُصادرة أموال أو أراضى رجال الأعمال يُنظر إليها باعتبارها اطروحات خيالية وساذجة .
إن المستقبل فى مصر للاقتصاد لا للسياسة ، والمجد فى الغد للشركات لا للاحزاب وعلى المتشككين أن يراجعوا ما تُقدمه المُشروعات من خير وتُقارنه بما تُقدمه الحركات السياسية .
أفتح شباكى على الحُلم وأرسم وطنا أتمنى أن يليق بأبنائنا وأحفادنا داعيا ربنا أن يحيوا أفضل مما حيينا ، وأن يحققوا ما عجزنا عنه .
