الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تكرم أسر الشهداء بأحد فنادق القاهرة.. "محلب" يستمع للأهالي المشاركين في الاحتفالية.. عبد الرحيم علي: الكلمات ضئيلة أمام عظمة وسمو وطهارة دمائهم

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على و ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت "البوابة نيوز" مساء اليوم الخميس، احتفالا لتكريم عدد من أسر شهداء الجيش والشرطة، بأحدالفنادق الكبرى بالقاهرة، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأم، بحضور كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والدكتور عبدالرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز" ومجلس إدارتها، والسيد ياسين، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وسامح عاشور نقيب المحامين، ومظهر شاهين، امام مسجد عمر مكرم السابق، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والفنان هاني رمزي، ونهال عنبر، والمطرب شريف عبدالمنعم، وعدد من مسئولي الدولة.


بدأت الاحتفالية بدقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم سماع الحاضرين لأغنية "ابن الشهيد" للطفل سيف جلال، وأغنية جديدة القاها المطرب شريف عبدالمنعم، إهداءً لأسر الشهداء خلال تلك الاحتفالية التي نظمتها "البوابة نيوز" والمنعقدة باحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.

وأثناء الاحتفالية استمع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى عدد من أهالي الشهداء ومطالبهم من الدولة، كما أكدت «اسماء» زوجة شهيد المحلة الكبرى محمد سعد كامل، انها سعيدة بهذا اليوم وهذا التكريم، وتطلب من الدولة أن تتكلف بمصاريف تعليم أولادها الإثنين حنين ونورهان، لأنها ربة منزل ولا تعمل، وطالبت أن تقابل محافظ الغربية الجديد لتعرض عليه مطالبها التي وافق عليها المحافظ القديم، ولم تنفذ وهي شقة وعمرة، شاكرة البوابة على مجهودتها لإقامة الاحتفالية.


ومن جانبه، قال الدكتور عبد الرحيم على رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إننا الآن في حضرة أنبل الامهات واجملهن، التي انتظرت ابنها وعاد لها شهيدًا فبكت بدمعتين ووردة، لكنها ابدا لم تنزو في ثياب الحداد، وأضاف "على": في الطريق إلى هنا تذكرت اخي الشهيد محمد مبروك، كيف كنا نجلس معا نحزن معا ونبكي بلادنا في المساءات معا، كيف نقضي الليالي يأكلنا الصمت، ذلك الذي لا يقطعه سوى صوته وهو يقول سلاما، واتذكر كيف سال دمه، واستقبلت امه نبأ الشهادة، اتذكر صوته ذلك المساء، قال لي التقيك في الواحده بعد منتصف الليل، لكنه قبلها كان قد غاب في تضاريس البلاد عشرات من الشهداء اصدقاء مبروك واصدقائي ربما لم نلتق بهم، وربما رايناهم دون أن نلتفت إلى نبلهم ربما اسانا فهمهم ذات يوم دون أن نشعر، لكننا الآن نسمعهم جيدا وهم ينادون من الضفة الاخري، لا تصالح ولو منحوك الذهب، اترى حين افقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما، هل تري، هي اشياء لا تشترى، فلا تصالح ولو قيل "رأس برأس"، اكل الرؤس سواء؟، اقلب الغريب كقلب اخيك ؟، أعيناه عينا أخيك، هل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها اثكلك؟، سيقولون جئناك كي تحقن الدم جئناك كن يا امير الحكم سيقولون هانحن ابناء عم، قل لهم انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك، واغرس السيف في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم الآن نسمع صوت ابنائهم جيدا، وهم يهتفون في وجه وسطاء الدم ابي لا مزيد، اريد ابي عند بوابة البيت واقفا من جديد، ولا اطلب المستحيل أنه العدل، ربما كنت اغفر لو كان اخي مات ما بين خيوط الصواب وخيط الخطأ كنت اغفر لو أن قاتله صاح به انتبه؛ لكنه عاجله بضربة في الظلام ثم أختبأ، ووقف يتشفى به وهو يشتكي الظمأ


وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أنه أعلم أن الكلمات مهما كانت بلاغتها ورصانتها تظل مجرد كلمات أمام عظمة وسمو وطهارة دماء الشهداء، لكني لا املك لهم ولكم سوى أن اناديكم، واشد على اياديكم، ابوس الارض تحت نعالكم، واقول افاديكم، و"يامه وان يسألوكي لا ترتعشلك جفن، ولا تردي بحزن، وتقولي مات مقتول، ساعتها الحزن يبقى بلا موضوع، والموت يبقي بلا اكفان، وكفاية جربنا سنة من الموت بالمجان، والتافه المتهان أهاننا بالمجموع.

وتابع رئيس تحرير البوابة نيوز، الآن نحن نفتقد لانبل ما فينا من رجال ابنائكم شهدائنا نحن اليهم، ونبكيهم دمعتين ووردة لكننا أبدا لن نروي في ثياب الحداد، اشكركم اشكر تشريفكم واخص بالذكر امهات الشهداء، واخص أيضا دولة رئيس الوزراء الذي اتصل بي فور تلقيه دعوة الحضور، قائلا دون تردد "انا معك، سأحضر هذه الاحتفالية لكي اعبر لهؤلاء الامهات عن تقديرنا لما قدمه ابنائهم من تضحيات لأجل الوطن، سسأحضر لأقبل رءوسهن، سأحضر لأعلن احترامي واحترام الدولة المصرية حكومة وشعبا لهن".