شارك عدد من أسر الشهداء،
مساء اليوم الخميس، في احتفالية "البوابة نيوز"، بفندق سميراميس، لتكريم
أسر شهداء الجيش والشرطة والإعلان عن جائزة الام المثالية، تزامنا مع مناسبة عيد الأم،
بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، والدكتور عبدالرحيم علي
رئيس تحرير "البوابة نيوز" ومجلس إدارتها، والسيد ياسين مستشار مركز الأهرام للدراسات
السياسية والإستراتيجية، وسامح عاشور نقيب المحامين، والمطرب شريف عبدالمنعم.
وأعربت صباح رمضان أحمد، والدة الشهيد أحمد، الذي لقي حتفه في حادث تفجير
أتوبيس رفح الإرهابي، عن فرحتها بهذا التكريم، وكانت تتمنى أن يكون ابنها حاضرًا اليوم
فوجوده أغلى تكريم لها.
وتابعت عايدة محمد عامر والدة الشهيد إسلام عبدالعزيز مشحوت، في المنوفية،
إن ابنها استشهد في أحداث رفح الثانية، عندما كان ذاهبًا ليتسلم شهادته، قائلة
"اللي جاتني شهادة وفاته، لكنها تشعر أنه موجود معها، وأن ابنها تم
تكريمه سابقًا، مؤكدة رفضها تجاهل الدولة له قائلة "الدولة لم تعطه حقه".
وأضافت نادية مصيلحي أبوالمعاطي، والدة الشهيد عبدالسلام صبيح من المنوفية،
الذي توفي في أحد تفجيرات رفح، إن اليوم يمثل لها لحظة سعادة لتكريمها في مثل هذه الاحتفالية،
وأضافت إن "فراق ابني صعب.. ابني واحشني قوي."
من جانبه، قال أيمن عبدالقادر عم الشهيد
مجند إسلام عبدالعزيز، الذي راح ضحية حادث رفح الثاني، إن اليوم يمثل له فرحه عارمة،
وتخفيف من معاناة الأمهات بالتزامن مع عيد الأم ولكن هذا لا يكفي فأهالي الشهداء بالمنوفية
يطالبون بإعدام حبارة والإرهابيين في ميدان عام بالمنوفية
وأكد إمام مسجد عمر مكرم مظهر شاهين، أن
احتفالية تكريم أمهات الشهداء في عيد الأم، لفتة طيبة من الدكتور عبدالرحيم على.
وقدمت تريزا زغلول، والدة الشهيد ميلاد
نقيل زكي، ضحية الحادث الإرهابي في ليبيا، الشكر لـ"البوابة نيوز" والدكتور
عبدالرحيم على هذه الاحتفالية، وقالت: "نشكر ربنا، وبتمني ربنا يفقع عيون داعش".
وأكدت الحاجة سارة أحمد، والدة الشهيد
الشحات شتا، خلال تكريمها في الاحتفالية التي نظمتها "البوابة نيوز": إنها
كانت تتمنى أن يكون ابنها متواجدًا معها، قائلة: "كان نفسي يجيني حتة منه وأروح
أزور قبره"، مضيفة على أنه ضحى بنفسه من أجل أن يعيش زملاؤه، حيث توفي في التفجير
الذي وقع بالكتيبة 101، حيث احتضن التكفيري وجرى بعيدًا حتى لا يتأذى زملاؤه.
وفي السياق ذاته، قالت الحاجة سهير أحمد،
والدة الشهيد الشحات شتا أحد شهداء الكتيبة 101، إن نجلها كان من قوات الشرطة العسكرية
واستطاع- بناء على رواية اللواء أركان حرب مجدي نعيم مساعد قائد الجيش الثاني- إنقاذ
أكثر من 200 جندي بخلاف الضباط وضباط الصف عندما احتضن تكفيريا يرتدي حزاما ناسفا وركض
به قرابة 100 متر، مضيفة إنها تريد نصبا يخلد ذكرى الشهيد الذي لم يعثرو له على
أشلاء لكي يدفنوها أو إقامتهم صدقة جارية له، لافتة إلى أنهم طالبوا محافظ الدقهلية
بتحويل مستشفى رأس الخليج إلى مستشفى مركزي باسم الشهيد.
