الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

عمرو سعد في حواره لـ"البوابة": بكيت على ذبح المصريين في ليبيا وضحكت من التهكم على "داعش"

الفنان عمرو سعد
الفنان عمرو سعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الفنان عمرو سعد في الجزء الثانى من حواره مع «البوابة» أنه كان في حاجة إلى التغيير، مشيرًا إلى أن تجربة فيلم «أسوار القمر» أشبعته كثيرًا وأصابت جمهوره بالدهشة.
وأضاف أنه لا يفكر منذ بداية عمله بالفن في مسألة وضع اسمه أو صورته على الأفيش السينمائى، وهذا ما لاحظه جمهوره على أفيش فيلم «ريجاتا»، موضحًا أنه لا يشغله مطلقًا مسألة تصنيفه وسط زملائه لأنه يرى أنه لم يحقق حتى الآن كل ما يحلم به.
وقال إنه يعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسى رزقًا للمصريين ظل غائبًا سنوات طويلة، حتى جاء اليوم الذي يقود فيه المسيرة، وأخيرًا قدم عمرو النصيحة لنفسه، وكل الناس بضرورة العمل والاجتهاد والتضحية حتى تنطلق مصر لمكانتها الطبيعية كرائدة لكل الأمم.
■ حدثنا عن فيلمك الأخير أسوار القمر؟
- أرى أن عنوان نجاح هذا العمل هو المخرج طارق العريان، وعن نفسى كنت في حاجة للتغيير، بمعنى أن يرانى الجمهور بعين أخرى، وهذا ما حدث لى مع هذه التجربة لأن بها تقنيات جديدة للسينما وجرافيك عاليًا جدا، أضف إلى ذلك عناصر الفيلم من إنتاج وأبطال سبب قوى لوجودى في الفيلم، كما أرى أن الفيلم أصاب الجمهور بدهشة أنا كنت محتاجها كممثل، والفيلم من الأفلام الكبيرة والمميزة، وسعيد بالعمل مع منى زكى وآسر ياسين والمخرج المبدع طارق العريان.
■ في العديد من مشاهد فيلم «ريجاتا» تصرخ في وجه والدتك لإنجابها لك بطريقه غير شرعية ولكنك في نفس الوقت تخاف عليها بشده وتسعى لمعالجتها ماذا تقصد بالتناقض هنا ؟
- هذا هو التعقيد الموجود في الشخصية، فنحن كمصريين لا نرضى بظروفنا والأم تمثل لنا المكان والتاريخ، و«ريجاتا» طوال الوقت يحلم بالسفر لمكان آخر يكون وضعه فيه أفضل، والتناقض هنا لأنه إنسان طيب يحب أمه لكن مش راضى عنها، وفى نفس الوقت لا يستطيع أن ينسى الطريقة التي جاء بها للحياة، ويتمنى الهروب من نظرة الناس له، وهنا المعنى الذي يقصده المخرج هو الوطن، فالشباب يحب بلده، ولكنه يحلم أيضًا بالابتعاد عنها، ونحن هنا نقول للشباب «لابد من التحمل والبناء من أجلها وعدم الابتعاد عنها».
■ على الرغم من أنك بطل الفيلم إلا أن صورتك على الأفيش تساوت مع جميع المشاركين فهل هذا أغضبك؟
- أود أن أقول إننى لا أفكر طيلة حياتى بهذا الشكل، وهذا الأمر حق أصيل للمنتج والمخرج، وريجاتا به مجموعة من الفنانين أكبر منى تاريخًا وموهبة، ولابد من أن يستفيد الأفيش منهم.
■ هل نراك في دراما رمضان هذا العام؟
- انشغالى بالتحضير لفيلم جديد حال دون وجودى في رمضان المقبل، وسوف أعلن قريبًا عن تفاصيل هذا الفيلم.
■ الجزء الثانى من «شارع عبدالعزيز» لم يحقق نجاحًا مثل الجزء الأول لماذا؟
- أرى أن السبب وراء ذلك هو عرض المسلسل حصرى على إحدى القنوات، أما الجزء الأول فقد تم عرضه على العديد من القنوات.
■ وماذا عن تجربة سندباد؟
- صادق الصباح المنتج كلمنى وقالى إنه معاه مسلسل محتاج دوبلاج مصرى فقررت أخوض التجربة لتدعيم فكرة الدوبلاج المصرى بدلًا من السورى وغيره كالمعتاد.
■ كيف ترى تصنيفك وسط النجوم وهل وصلت لما تتمناه؟
- عن نفسى لم أنشغل طوال عمرى بمسألة تصنيفى لنفسى وسط زملائى، لكننى أرى أننى لم أحقق حتى الآن كل ما أحلم به، فالتجربة التي مررت بها مليئة بالكثير من الموضوعات والأفكار الجديدة والقوية، وأتمنى مواصلة هذه التجربة، وأرى أن العمر بيجرى وممكن ملحقش أعمل الأدوار اللى بتمنى أن أقدمها.
■ أين أنت من الآراء السياسية وما شعورك بإتمام المؤتمر الاقتصادي؟
- إحساسى أن السيسى ده رزق للمصريين، ولم أصدق نفسى أن ربنا منحنى العمر حتى أرى هذه الصورة الرائعة التي ظهرت بها مصر أمام العالم، وأعود فأقول السيسى هو الرزق الغائب عن المصريين من زمن طويل، وإذا كانوا قد استحقوا البلاء فها هم يستحقون الرزق.
■ ما أكثر مشهد أبكاك وأكثر مشهد أضحكك في الأعوام الثلاثة الماضية؟
- يظل مشهد ذبح المصريين في ليبيا هو أكثر المشاهد التي أبكتنى في الفترة الأخيرة، وفى هذا اليوم لم أتمالك نفسى وأنا أشاهد هذا المشهد الوحشى وقمت بتكسير أشياء كثيرة من فرط عصبيتى، أما المشهد الذي أضحكنى كثيرًا هو تهكم المصريين على داعش، وهناك مشهد أضحكنى وأبكانى في نفس الوقت، هو مشهد المؤتمر الاقتصادى، والنجاح الكبير الذي حققه السيسى.
■ أخيرًا بماذا ينصح عمرو سعد نفسه ؟
- أنصح نفسى وكل الشباب اللى زيى والأحسن منى وكل الشعب المصرى بالعمل والاجتهاد بالتضحية من أجل نجاح البلد، وأرى أن الأغنية الوطنية ليست كافية، فنحن أكثر الشعوب التي قدمت أغانى وطنية، ولكن لابد أن نفكر كيف نمنح هذا الوطن مجهودنا وعرقنا حتى نبنى بإيجابية حتى لا نشعر أن دم إخواتنا المسيحيين والمسلمين راح هدرًا، وحتى يشعر أهلهم أننا حصلنا بالفعل على حقوقهم، ودعينى أقول إننا يجب أن نتذوق طعم الدولة الحلو، طعم الدولة القوية والناجحة، فنحن لا بد أن نشبع، وفى المقابل ندفع جهدنا، لأنه ليس هناك حب بدون تضحية ولا صناعة بدون إنتاج.
من النسخة الورقية