الحكمة التي تقول: "لكل عصر رجاله" تنطبق كثيرا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزير للداخلية، وهو ما يؤكد أن اختياره لم يأت من فراغ، فالرجل كان مديراً لجهاز أمن الدولة في زمن "المرتزقة" وهو اللقب الذي أطلقه وزير الداخلية على الجماعة الإرهابية في مصر في اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد مؤخراً في الجزائر، ولأن وزير الداخلية هو ضابط معلومات فهو يعرف جيداً التاريخ الأسود لتنظيم الإخوان الارهابي من خلال عمله وتاريخه الطويل في جهاز أمن الدولة، وكان الإخوان يطلقون عليه "بعبع الاخوان" لذلك كان من الطبيعي أن يتم استبعاده في زمن الاخوان.
وفي تقديري أن اختيار اللواء مجدي عبد الغفار ابن جهاز أمن الدولة وزيراً للداخلية يحمل أكثر من رسالة، الرسالة الأولى هي رد الاعتبار لهذا الجهاز الأمني الوطني الذي ساهم لعقود كثيرة في الحفاظ على أمن مصر القومي ضد جرائم الارهاب والتجسس وتهديد الأمن الداخلي للبلاد، أما الرسالة الثانية إن جهاز الأمن الوطني كان في احتياج إلى ضابط معلومات ويعرف قيادات التنظيم الارهابي عن قرب.. من خلال المعلومات المتوافرة عن العصابة المجرمة وهو ما توافر في اللواء مجدي عبد الغفار خلال فترة عمله كمدير للجهاز.. أما الرسالة الثالثة فهي حجم المخاطر التي يتعرض لها الوطن من جراء هذا التنظيم الارهابي الذي تأسس بدعم من المخابرات البريطانية ثم الأمريكية والإسرائيلية، واختارت الولايات المتحدة جماعة الإخوان لتنفيذ مشروعها التآمري في مصر والشرق الأوسط من خلال مشروع "الشرق الأوسط الكبير"..
وهنا يتضح مكمن الخطورة إن جماعة الإخوان لم تعد مجرد فصيل أو تنظيم إرهابي يمكن القضاء عليه من خلال الأجهزة الأمنية، ولكن خطورة هذا التنظيم الدولي الإرهابي جاءت في تصريحات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية في اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد بالجزائر منذ عدة أيام عندما قال: "إن الأمة العربية تواجه تحديات ضخمة بعد التحولات التي طرأت على حركة ونشاط التنظيمات الإرهابية وعلاقتها بعصابات الجريمة المنظمة حيث تحولت مواجهة هذه أمنية تهدف إلى تفكيك وشل حركة قيادتها وكوادرها ومحاولة تصحيح مفاهيم عناصره وتجفيف منابع تحويلها إلى حرب وجود، فهدف هذه التنظيمات ليس الوصول للسلطة وإنما تقسيم الدول العربية وتدمير قدراتها العسكرية والأمنية ومحو تاريخها الثقافي وتراثها الديني الحضاري، حيث استخدم الأعداء هؤلاء المرتزقة من التنظيمات الارهابية الذين تلوثت معتقداتهم بأفكار الخوارج من مفكري وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لترويع الآمنين بقتل الأبرياء بدم بارد ذبحا أو حرقاً تفجيرا أو رميا بالرصاص والاعتداء على الأموال وانتهاك المقدسات الدينية".
هكذا جسد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار خطورة التنظيمات الإرهابية التي استخدمها أعداء مصر لنشر الفوضى الخلاقة في الدول العربية لتحقيق أهداف المشروع الصهيوأمريكي "تقسيم الشرق الأوسط الكبير".
وأضيف لما قاله وزير الداخلية شهادات موثقة لرؤساء ومسئولين في البيت الأبيض تؤكد وتدلل على نوايا الولايات المتحدة السيئة تجاه مصر والعرب والمسلمين، وكيف أن "داعش" صناعة أمريكية لبث الفوضى والفتن والقتل التخريب باسم الإسلام .. ولننظر ماذا قالوا ؟!
ريتشارد نيكسون في كتابه "الفرصة السانحة" يقول: "الإسلام هو العدو الأساسي للولايات المتحدة بعد الاتحاد السوفيتي".
أما هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق في كتابها "خيارات صعبة" تقول: الولايات المتحدة أسست "داعش" لتقسيم الشرق الأوسط، وبعد ثورة 30 يونيو تم الاتفاق على الاعتراف بالدولة الاسلامية "داعش" من الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وتحدد التاريخ 5/7/2013، ولكن فجأة تحطم كل شيء، وهذا دليل دافع على أن "داعش" صناعة أمريكية لهدم الدول العربية حتى تبقى اسرائيل دولة عظمى في منطقة الشرق الأوسط.
وأخيراً "ادوارد سنودن" الموظف بوكالة الأمن القومي بالبيت الأبيض الذي ترك وظيفته وذهب لروسيا وطلب حق اللجوء السياسي هناك، وهو صاحب تسريبات الوثائق التي تثبت تجسس الولايات المتحدة على الدنيا كلها وعلى رؤساء دول العالم، كشف عن وثيقة نشرت في موقع أمريكي اسمه "إنترسك" تتحدث الوثيقة أن "داعش" صناعة المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد وأن فكرة "داعش" لدى مخابرات الدول الثلاث تتلخص في إنشاء دولة إسلامية متطرفة على الحدود الإسرائيلية وتوجه أسلحتها للشعوب العربية والاسلامية وليس إسرائيل.
ومن هنا ندرك حجم التحديات التي يواجهها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية في حربه ضد التنظيمات الإرهابية وكل المرتزقة من عملاء أمركا وإسرائيل وقطر وتركيا وحماس، لذلك علينا جميعا نحن المصريين – أن نقف خلف قواتنا المسلحة والشرطة الوطنية من أجل دعمهم والشد على أيديهم من أجل القضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي خرجت جميعا من عبارة جماعة الإخوان.. وهذا يتطلب 3 مبادئ هي:
1- العمل على إعادة الروح لجهاز الأمن الوطني وتغذيته برجاله المتخصصين في المعلومات.
2- تحديث الشرطة بكافة الأسلحة المتطورة للقضاء على هؤلاء الخونة والقتلة.
3- الاستعانة بالكفاءات القادرة على تحقيق الأمن والنصر على الإرهابيين.
وفي تقديري أن اختيار اللواء مجدي عبد الغفار ابن جهاز أمن الدولة وزيراً للداخلية يحمل أكثر من رسالة، الرسالة الأولى هي رد الاعتبار لهذا الجهاز الأمني الوطني الذي ساهم لعقود كثيرة في الحفاظ على أمن مصر القومي ضد جرائم الارهاب والتجسس وتهديد الأمن الداخلي للبلاد، أما الرسالة الثانية إن جهاز الأمن الوطني كان في احتياج إلى ضابط معلومات ويعرف قيادات التنظيم الارهابي عن قرب.. من خلال المعلومات المتوافرة عن العصابة المجرمة وهو ما توافر في اللواء مجدي عبد الغفار خلال فترة عمله كمدير للجهاز.. أما الرسالة الثالثة فهي حجم المخاطر التي يتعرض لها الوطن من جراء هذا التنظيم الارهابي الذي تأسس بدعم من المخابرات البريطانية ثم الأمريكية والإسرائيلية، واختارت الولايات المتحدة جماعة الإخوان لتنفيذ مشروعها التآمري في مصر والشرق الأوسط من خلال مشروع "الشرق الأوسط الكبير"..
وهنا يتضح مكمن الخطورة إن جماعة الإخوان لم تعد مجرد فصيل أو تنظيم إرهابي يمكن القضاء عليه من خلال الأجهزة الأمنية، ولكن خطورة هذا التنظيم الدولي الإرهابي جاءت في تصريحات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية في اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد بالجزائر منذ عدة أيام عندما قال: "إن الأمة العربية تواجه تحديات ضخمة بعد التحولات التي طرأت على حركة ونشاط التنظيمات الإرهابية وعلاقتها بعصابات الجريمة المنظمة حيث تحولت مواجهة هذه أمنية تهدف إلى تفكيك وشل حركة قيادتها وكوادرها ومحاولة تصحيح مفاهيم عناصره وتجفيف منابع تحويلها إلى حرب وجود، فهدف هذه التنظيمات ليس الوصول للسلطة وإنما تقسيم الدول العربية وتدمير قدراتها العسكرية والأمنية ومحو تاريخها الثقافي وتراثها الديني الحضاري، حيث استخدم الأعداء هؤلاء المرتزقة من التنظيمات الارهابية الذين تلوثت معتقداتهم بأفكار الخوارج من مفكري وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لترويع الآمنين بقتل الأبرياء بدم بارد ذبحا أو حرقاً تفجيرا أو رميا بالرصاص والاعتداء على الأموال وانتهاك المقدسات الدينية".
هكذا جسد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار خطورة التنظيمات الإرهابية التي استخدمها أعداء مصر لنشر الفوضى الخلاقة في الدول العربية لتحقيق أهداف المشروع الصهيوأمريكي "تقسيم الشرق الأوسط الكبير".
وأضيف لما قاله وزير الداخلية شهادات موثقة لرؤساء ومسئولين في البيت الأبيض تؤكد وتدلل على نوايا الولايات المتحدة السيئة تجاه مصر والعرب والمسلمين، وكيف أن "داعش" صناعة أمريكية لبث الفوضى والفتن والقتل التخريب باسم الإسلام .. ولننظر ماذا قالوا ؟!
ريتشارد نيكسون في كتابه "الفرصة السانحة" يقول: "الإسلام هو العدو الأساسي للولايات المتحدة بعد الاتحاد السوفيتي".
أما هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق في كتابها "خيارات صعبة" تقول: الولايات المتحدة أسست "داعش" لتقسيم الشرق الأوسط، وبعد ثورة 30 يونيو تم الاتفاق على الاعتراف بالدولة الاسلامية "داعش" من الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وتحدد التاريخ 5/7/2013، ولكن فجأة تحطم كل شيء، وهذا دليل دافع على أن "داعش" صناعة أمريكية لهدم الدول العربية حتى تبقى اسرائيل دولة عظمى في منطقة الشرق الأوسط.
وأخيراً "ادوارد سنودن" الموظف بوكالة الأمن القومي بالبيت الأبيض الذي ترك وظيفته وذهب لروسيا وطلب حق اللجوء السياسي هناك، وهو صاحب تسريبات الوثائق التي تثبت تجسس الولايات المتحدة على الدنيا كلها وعلى رؤساء دول العالم، كشف عن وثيقة نشرت في موقع أمريكي اسمه "إنترسك" تتحدث الوثيقة أن "داعش" صناعة المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد وأن فكرة "داعش" لدى مخابرات الدول الثلاث تتلخص في إنشاء دولة إسلامية متطرفة على الحدود الإسرائيلية وتوجه أسلحتها للشعوب العربية والاسلامية وليس إسرائيل.
ومن هنا ندرك حجم التحديات التي يواجهها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية في حربه ضد التنظيمات الإرهابية وكل المرتزقة من عملاء أمركا وإسرائيل وقطر وتركيا وحماس، لذلك علينا جميعا نحن المصريين – أن نقف خلف قواتنا المسلحة والشرطة الوطنية من أجل دعمهم والشد على أيديهم من أجل القضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي خرجت جميعا من عبارة جماعة الإخوان.. وهذا يتطلب 3 مبادئ هي:
1- العمل على إعادة الروح لجهاز الأمن الوطني وتغذيته برجاله المتخصصين في المعلومات.
2- تحديث الشرطة بكافة الأسلحة المتطورة للقضاء على هؤلاء الخونة والقتلة.
3- الاستعانة بالكفاءات القادرة على تحقيق الأمن والنصر على الإرهابيين.