الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مشروع عموم إفريقيا يركز على إمكانات تنمية تجارة الأسماك لزيادة مصادر التغذية والدخل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت المفوضية الأوروبية مشروع "تجارة الأسماك لمستقبل أفضل"، تنفيذا للبرنامج العالمى للأسماك، بهدف تعزيز إمكانات القارة السمراء لزيادة حركة تجارة الأسماك، نظرا لتمتع إفريقيا بموارد سمكية وفيرة فى المحيطات والأنهار والبحيرات الفيضية، ومساهمتها فقط بـ 4,9% من إجمالى تجارة الأسماك العالمية.
ويرى خبراء الثروة السمكية أن تعزيز حركة تجارة أكثر كفاءة يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ الدخل ومصادر التغذية لملايين من الأفارقة، لا سيما 12,3 مليون شخص يعملون في قطاعات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.
وقال المدير العام للبرنامج العالمي للأسماك ستيفان جي هول، إن إفريقيا لديها القدرة على تطوير مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، ما يجعلها قادرة على القيام بدور أكبر فى تعزيز الأمن الغذائى، وتوفير سبل العيش، ودعم النمو الاقتصادي، لافتا إلى انخفاض نصيب واستهلاك الفرد في القارة من الأسماك، على الرغم من الوفرة المائية الكبيرة التى تتمتع بها.
بدوره، أوضح مدير برنامج مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية فى منظمة " النيباد" حمادي ديوب، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة فى تربية الاحياء المائية، وأن المشروع سيعمل على توفير فرص للتعلم من النجاحات والإخفاقات الماضية وستوفر الحكومات المعلومات الصحيحة لتكون قادرة على خلق الحوافز والبنية التحتية التى يحتاج لها المستثمرون لتلبية الطلب المحلى وإختراق أسواق التصدير ذات القيمة المضافة العالية.
فيما أكد ستيف واثوم مدير برنامج الزراعة والتنمية الريفية لوفد من الاتحاد الأوروبى إلى كينيا والمفوضية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبى مقتنع أن برنامج تجارة الأسماك سيسهم إسهاما بارزا فى قطاع مصايد الأسماك فى إفريقيا، حيث تم تعريف التجارة بإعتبارها واحد من التحديات الرئيسية المؤثرة فى نمو قطاع الأسماك فى إفريقيا، مع التحديات التى باتت ملحوظة فيما يتعلق بالتجارة داخل إفريقيا والوصول إلى الأسواق العالمية".
وأوضح مدير المكتب المعني بموارد الثروة الحيوانية التابع للاتحاد الافريقي الدكتور أحمد الصوالحي، أن التجارة تلعب دورا رئيسيا فى صناعة صيد الأسماك وتوفير مصدر مهم للغذاء وفرص العمل والدخل، إلا أن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقى ماتزال تواجه العديد من المعوقات فى سبيل تحسين تجارة وتسويق الأسماك، وسيمكن هذا المشروع من تطبيق سياسيات على مستوى القارة سيكون لها تأثير قوي فى التخفيف من وطأة الفقر فى بعض المناطق الأكثر فقرا .
والبرنامج العالمى للأسماك منظمة أبحاث دولية غير ربحية، والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "نيباد" ومكتب الاتحاد الإفريقى المعني بالثروة الحيوانية لتعزيز سلسلة القيمة، مع التركيز على الاستدامة، وإعطاء فرص أفضل للوصول إلى الأسواق الإقليمية البينية، وبالتالى تحسين الأمن الغذائى والدخل فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وسيزود المشروع الحكومات بالقدرات اللازمة لتنفيذ إطار لسياسة الإتحاد الإفريقى وإستراتيجية الإصلاح لمصايد الأسماك وتربية الاحياء المائية فى إفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميمه لدعم عمل الحكومات نحو تنفيذ إعلان " مالابو " على تسارع النمو الزراعى والتحول لإزدهار المشترك وتحسين سبل العيش.
وسيعمل المشروع على خلق أسس أكثر صلابة، للإنتاجية لموارد الكبيرة للقارة الإفريقية، على أربعة محاور لتوفير معلومات عن هيكل المنتجات وقيمة تجارة الأسماك داخل المنطقة ومساهمته ف تحقيق الأمن الغذائى فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبر، كما سيتم إعداد توصيات بشأن السياسات والمبادىء التوجيهية كشهادة الأسماك ومعايير الجودة ، السلامة فضلا عن اللوائح.