بدأت نيابة العاشر من رمضان، برئاسة المستشار محمد جودة، التحقيقات في واقعة إشعال النيران في مصنع "فنسيا نوفا" للبلاستيك بالعاشر عقب معاينتها لموقع الحريق، وطلبت تحريات البحث الجنائي وانتداب الأدلة الجنائية لمعرفة سبب الحريق وتقدير الخسائر.
كانت قوات الحماية المدنية بالشرقية، قد تمكنت من السيطرة على حريق هائل شب بمصنع للمواد البلاستيكية في مدينة العاشر من رمضان، نتج عنه التهام النيران لكميات كبيرة من المنتج النهائي والمواد الخام دون وقوع إصابات.
وكان اللواء مليجي فتوح مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغًا بنشوب حريق في مصنع للمواد البلاستيكية بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان.
وانتقلت على الفور أكثر من 20 سيارة إطفاء وقوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، والمقدمين أشرف شوقي وأحمد مصطفى، ونجحت في محاصرة النيران وإخمادها ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع والمصانع المجاورة.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد محمد عربان رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي بإحدى ماكينات التصنيع وتطاير الشرر منها إلى مخزن المواد الخام الملاصق لصالة الإنتاج فاندلعت النيران وانتشرت بسرعة فائقة والتهمت كل محتويات المخزن وأن المصنع مرخص ومقام على مساحة 2000 متر مربع ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
وتم تحرير محضر بالحادث ولم يتهم صاحب المصنع ميشيل وصفي عبدالله أحدًا بإشعال الحريق وأكد أنه قضاء وقدر وأكد ما جاء بالتحريات وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
كانت قوات الحماية المدنية بالشرقية، قد تمكنت من السيطرة على حريق هائل شب بمصنع للمواد البلاستيكية في مدينة العاشر من رمضان، نتج عنه التهام النيران لكميات كبيرة من المنتج النهائي والمواد الخام دون وقوع إصابات.
وكان اللواء مليجي فتوح مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغًا بنشوب حريق في مصنع للمواد البلاستيكية بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان.
وانتقلت على الفور أكثر من 20 سيارة إطفاء وقوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، والمقدمين أشرف شوقي وأحمد مصطفى، ونجحت في محاصرة النيران وإخمادها ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع والمصانع المجاورة.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد محمد عربان رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي بإحدى ماكينات التصنيع وتطاير الشرر منها إلى مخزن المواد الخام الملاصق لصالة الإنتاج فاندلعت النيران وانتشرت بسرعة فائقة والتهمت كل محتويات المخزن وأن المصنع مرخص ومقام على مساحة 2000 متر مربع ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
وتم تحرير محضر بالحادث ولم يتهم صاحب المصنع ميشيل وصفي عبدالله أحدًا بإشعال الحريق وأكد أنه قضاء وقدر وأكد ما جاء بالتحريات وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.