انتقدت الناشطة السياسية داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، خلط البعض بين العمل الحقوقي والسياسي من خلال ترشح أعضاء بالمجلس القومي لحقوق الإنسان لانتخابات مجلس النواب المقبل، مشيرة إلى أن ترشح أعضاء بالمجلس للانتخابات يعد خلطًا بين العمل السياسي والحقوقى.
ويعتزم حافظ أبوسعدة، وجورج إسحاق، وسمير مرقص، ومنى ذوالفقار، أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، الترشح لانتخابات مجلس النواب المقبل عقب فتح باب الترشح.
من جانبه، قال أيمن عقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن ترشح أعضاء بالقومي لحقوق الإنسان لانتخابات مجلس النواب، يثير انتقادات كثيرة توجه إليهم، فعليهم أن يغلقوا هذا الباب أو يستقيلوا من المؤسسة قبل أن يترشحوا لانتخابات البرلمان، وفى حالة عدم توفيقهم في الانتخابات يعودون مرة أخرى للمجتمع المدني من جديد، ولابد أن يحافظ كل منا على موقعه، فهذا سيكون أفضل بكثير.
وفى هذا السياق قال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، المرشح عن المعادى، إنه لا يوجد تعارض بين ترشح أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان في انتخابات البرلمان، مشيرًا إلى أن الترشح للبرلمان حق مشروع مع مراعاة عدم استخدام الصلاحيات في المواقف، وأن من حق أي إنسان أن يترشح للبرلمان.
من النسخة الورقية
