ماكينة إنتاج أفضل من مُظاهرة ، وحقل ورود أبقى فى الذاكرة من مشهد خوف.. ما يبقى هو ما ينفع الناس، وما يذهب إلى جحيم الندم هو كُل فعل جر ويلًا وحمل ظُلمًا على الغير ــ أى غير . لذا فإن الوطن فى اختبار صعب، بين انتصار إرادة وغلبة صوت، بين فكرة خلاقة و"شو" مُفتعل، بين صرخات زاعقة يعلو ضجيجها، وعقول هادئة تُخطط للخير.
ما كُل ما يلمع ذهبًا، وما كُل ما يُثير الضجيج يصُب فى مصالح الناس، الناجحون هادئون، يتحركون بروية، وبفكر، ودون بروباجندا يعرفون ما يسعون إليه ويقصدونه بأسرع الوسائل دون التفات لتُرهات جانبية.
عن الدكتور محمد العريان أكتب قبل ساعات من انطلاق أكبر مؤتمر اقتصادى فى تاريخ هذا الوطن، وأنا أعرف مقدار ما فعل وخطط ونظم هذا الرجُل ليضُم المؤتمر أهم صُناع القرارات الاقتصادية حول العالم.
إن "العريان" فخر لكُل مصرى، وإضافة حقيقية لمؤسسة الرئاسة، وهو رجُل مُرتب وهادئ ويعمل فى صمت غريب.. بعقلية المُفكر الذى يحمل توجهًا استراتيجيًا يُرتب أولويات الاقتصاد ويُحدد حلوله، ويُقدم توصياته دون أن يهتم بإعلان ذلك.
يحمل الرجل رؤية ثاقبة تتجاوز حدود القواعد والنظريات وتفتح نوافذ الأمل للاقتصاد المصرى الذى ــ رغم عدم شعور المواطنين البسطاء ــ يُحقق مكاسب كبيرة لم تكن فى الحسبان.. إنه يعتبر ألا بديلًا لدى مصر سوى التفاؤل، رغم المطبات الطبيعية والصناعية، ورغم مُسلسلات قذف الحجارة على مسيرة الوطن، ورغم العبوات المُفخخة التى تزرعها أيادى الشر لنشر الفزع.. نحن نتقدم لا شك فى ذلك، هكذا يقول وهو مؤمن أن مُستقبل مصر أفضل لأن نسبة المصريين الذين يتمنونه أفضل هى الغالبة.
إنه ليس غريبًا أن تعتبر مؤسسة "مورجان ستانلى" السوق المصرية أفضل الأسواق فى العالم تحقيقًا للعوائد المالية خلال العام الحالى.. لدينا مقومات دولة رائدة وقائدة، هكذا يُبشرنا الاقتصادى المُذهل محمد العريان دون "شو" أو ضجيج أو احتكار للكاميرات.
ساعات وينطلق مؤتمر مصر المستقبل بشرم الشيخ.. ساعات ويبدأ الحُلم، الفكرة، المشروع، المُستقبل، الميلاد الثانى للاقتصاد المصرى بعد سنوات عجاف ذاق المصريون فيها مرارة العوز ووجع الحرمان.. رُبما نختلف فى توجهات عديدة مع الحكومة أو القيادة، لكننا نتفق أن الاقتصاد هو الرهان الأهم، وأن التنمية هو الهدف المُشترك لجميع المصريين.. هكذا أتصور كُلما تابعت ما يُقدمه الدكتور محمد العريان من أفكار وتوصيات وجهود.
ولكن عقد المؤتمر الاقتصادى بهذا الحشد، وتلك القوة يستحق التحية ويدفعنا للتفاؤل.. تفاءلوا تصحوا.
عن الدكتور محمد العريان أكتب قبل ساعات من انطلاق أكبر مؤتمر اقتصادى فى تاريخ هذا الوطن، وأنا أعرف مقدار ما فعل وخطط ونظم هذا الرجُل ليضُم المؤتمر أهم صُناع القرارات الاقتصادية حول العالم.
إن "العريان" فخر لكُل مصرى، وإضافة حقيقية لمؤسسة الرئاسة، وهو رجُل مُرتب وهادئ ويعمل فى صمت غريب.. بعقلية المُفكر الذى يحمل توجهًا استراتيجيًا يُرتب أولويات الاقتصاد ويُحدد حلوله، ويُقدم توصياته دون أن يهتم بإعلان ذلك.
يحمل الرجل رؤية ثاقبة تتجاوز حدود القواعد والنظريات وتفتح نوافذ الأمل للاقتصاد المصرى الذى ــ رغم عدم شعور المواطنين البسطاء ــ يُحقق مكاسب كبيرة لم تكن فى الحسبان.. إنه يعتبر ألا بديلًا لدى مصر سوى التفاؤل، رغم المطبات الطبيعية والصناعية، ورغم مُسلسلات قذف الحجارة على مسيرة الوطن، ورغم العبوات المُفخخة التى تزرعها أيادى الشر لنشر الفزع.. نحن نتقدم لا شك فى ذلك، هكذا يقول وهو مؤمن أن مُستقبل مصر أفضل لأن نسبة المصريين الذين يتمنونه أفضل هى الغالبة.
إنه ليس غريبًا أن تعتبر مؤسسة "مورجان ستانلى" السوق المصرية أفضل الأسواق فى العالم تحقيقًا للعوائد المالية خلال العام الحالى.. لدينا مقومات دولة رائدة وقائدة، هكذا يُبشرنا الاقتصادى المُذهل محمد العريان دون "شو" أو ضجيج أو احتكار للكاميرات.
ساعات وينطلق مؤتمر مصر المستقبل بشرم الشيخ.. ساعات ويبدأ الحُلم، الفكرة، المشروع، المُستقبل، الميلاد الثانى للاقتصاد المصرى بعد سنوات عجاف ذاق المصريون فيها مرارة العوز ووجع الحرمان.. رُبما نختلف فى توجهات عديدة مع الحكومة أو القيادة، لكننا نتفق أن الاقتصاد هو الرهان الأهم، وأن التنمية هو الهدف المُشترك لجميع المصريين.. هكذا أتصور كُلما تابعت ما يُقدمه الدكتور محمد العريان من أفكار وتوصيات وجهود.
ولكن عقد المؤتمر الاقتصادى بهذا الحشد، وتلك القوة يستحق التحية ويدفعنا للتفاؤل.. تفاءلوا تصحوا.