بعد أيام قليلة تحتفل الأسر المصرية بعيد الأم وهو ثانى عيد للأم يتم الاحتفال به بعد نجاح ثورة 30 يونيو وإسقاط جماعة الإخوان من فوق مقاعد الحكم إلى غير رجعة، والتخلص من الأم الشريرة وهى الجماعة، خاصة أن الجماعة مؤنث وليس مذكر، والجماعة هى الأم الكبرى والحاضنة لكل أنواع وأطياف الشر والارهاب فى مصر، وأبناؤها إما محبوسين داخل السجون بسبب إرهابهم أو هاربين من ملاحقة العدالة أو مخربين ومدمرين لمقدرات الوطن وأرواح الأبرياء.
فتلك الجماعة أو الأم الشريرة لم تنجب أبناء يحبون مصر ويعشقون ترابها أبناء يؤمنون بالتعايش المشترك وروح التسامح والمحبة ولكنهم أبناء يزرعون الشر فى المكان الذى يحلون به ويزرعون قنابل الموت لحصد أرواح الأبرياء ويدمرون محولات وأبراج الكهرباء لانهم أعداء للنور وأعداء للحياة..
فهذه الجماعة وأم الشر ومنبع الارهاب تسبب نسلها منذ عهد المؤسس الأول حسن البنا الى المرشد الأخير المحبوس محمد بديع فى الحاق الأذى والاضرار بمصر والمصريين بل بغالبية شعوب الأرض فهذه الأم زرعت فى نفوس أبنائها بذور الحقد والكراهية وارضعتهم دما وليس لبناً صافيا خالصاً ولذلك نراهم يعشقون الدماء واسالة دماء الأبرياء بقنابل الموت ومولوتوف الخراب..
فهذه الجماعة وأم الشرورو والارهاب تسببت فى فقدان العديد من الأمهات المصريات لابنائهن أو أزواجهن ويأتى عيد الأم عليهن والدموع لاتفارقن عيونهن والأحزان تحاصرهن بسبب ارهاب أبناء تلك الأم الشريرة التى تشعر بالسعادة فى تعاسة الآخريين وشقاء باقى الأمهات مما يجعل الاحتفال بعيد الأم مناسبة للجميع لصب اللعنات على تلك الجماعة ونسلها وكل نبت أنبتته..
والمتابع لتاريخ تلك الجماعة منذ النشأة وحتى الان يلاحظ بوضوح ان مناسبة الاحتفال بعيد الام ليست من المناسبات التى تحتفل بها هذه الجماعة بل ان الغالبية من أعضائها كانوا يعتبرون هذه المناسبة بدعة من البدع ويرفضون مظاهر الاحتفال بها بل لاأبالغ اذا قلت ان هناك نسبة كبيرة من العقوق لدى الامهات من جانب أبنائهن أعضاء هذه الجماعة وكثير من أعضاء الجماعة لايقومون ببر الأمهات..
والمتأمل فى قصص نسل هذه الجماعة والأبناء الذين انضموا اليها دون رضاء امهاتهن يلاحظ ان هؤلاء الأبناء لايطبقن تعاليم الدين الاسلامى فى الدعوة لبر الوالدين وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصيتة ببر الأم والجميع يتذكر قصة العضو الاخوانى العاق الذى رفض ان يزور والده وهو على فراش المرض بزعم انه من مؤيدى ثورة 30يونيو وتباهى بذلك فى حديثة لقناة الجزيرة ويعلمن الأعضاء ان الجماعة هى الأم وليست الأم التى انجبتة من رحمها..
فتلك الجماعة أم الشرور والآلام لعدد من أمهات الشهداء وايضا أمهات المصابين الذين تضرروا من قنابل الموت صناعة تلك الأم ونسلها عليها ان تعلم ان مناسبة عيد الأم ستكون ذكرى لابلاغ كل المصريين والعالم بارهاب وشرور وجرائم تلك الجماعة وتوضيح حجم الارهاب والجرائم التى ارتكبتها وتسببت فى فقدان العديد من الأمهات لابنائهن..
فتلك الجماعة أم الارهاب ورد وصفها فى القرأن الكريم بالشجرة الخبيثة والتى تفرض على الجميع المسارعة بقطع هذه الشجرة من جذورها والتخلص منها للابد وعدم الابقاء عليها حتى لاتخرج نسلا جديداً من المجرمين والارهابيين والحاقدين على المجتمع نسلاً إخوانيا يزرع الشر وينشر الإرهاب ويسيل دماء الأبرياء.
ومناسبة الاحتفال بعيد الأم يجب أن تتحول الى مناسبة لصنع دمية لهذه الجماعة أم الشرور والإرهاب وحرقها فى الميادين العامة على أرض مصر لتذكرة الناس بارهاب وشرور هذه الجماعة وأن نطفئ النار المشتعلة فى قلوب أمهات الشهداء اللاتى فقدن فلذات أكبادهن ضحية ارهاب نسل تلك الأم الشريرة.
ورسم البسمة الحقيقية على وجوة أمهات شهداء إرهاب تلك الجماعة سيكون خلال إعلان الحرب المدمرة على تلك الأم الشريرة ونسلها الذى يعبث فى الأرض فساداً وتفجيراً وحرقا وخرابا ودمارا والقصاص لأرواح الشهداء من الإخوان الإرهابيين وفى مقدمتهم المرشد بديع وأعوانة وعصابته وأن تكون ذكرى عيد الأم كل عام ذكرى سوداء على هذه الجماعة الإرهابية التى تذكرنا بشرورها لأنها أم كل الشرور والإرهاب.