لا أحب ولا أهوى خوض المعارك ولكن ماذا نفعل بكتاب ليسوا رحماء بأنفسهم .. وقد استحوذ عليهم الشيطان فمالوا كل الميل وضلوا وأضلوا .. اقرأ هذه السطور لأحدهم :
• " نحن في زمن ما عاد يذكر فيه من التراث الفقهي إلا ما هو مثير للنفور والبغض لأسباب بعضها استجابة للهوى والبعض الآخر ركوبا للموجة وميلا مع الريح السياسية وتسويغا للدعوة الى الثورة الدينية " .
هذا هو موقف الكاتب فهمي هويدي الذي يجمع بين "الهوى الإيراني والفقه الإخواني " محامي الباطل للجماعة المارقة ونصوص ما يكتب تصمه بما نقول وتكشف عوراته الإرهابية .
يضرب الكاتب الإخواني تلميحا دون تصريح بمداد من حقد وغل في الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي لتحديث الخطاب الديني .. دعوة الرئيس كانت ضربة موجعة لتيارات خانت الله ورسوله ، فإذا كنتم تستخدمون التراث الديني مطية وترفعونه سيوفا تذبحنا وقنابل تنفجر في وجوهنا فقد آن الاوان أن يتم تجريدكم من أفكار دينية قديمة تروجون لها باعتبارها صحيح الدين وهو منها براء ..
دعوة الرئيس السيسي التي أعلنها احتفالا بميلاد رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم منذ 70 يوما تهدف إلى الحفاظ على قيم الإسلام وثوابته بما يقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف والفهم المغلوط أو المنقوص للإسلام .. فما هي مشكلة هويدي إذن .
الذي يصور الدعوة لتنقيح تراثنا بأنها "ركوب للموجة" هدفها سياسي بالأساس ؟! متناسيا ان هذه الدعوة ظهرت منذ قرون ولا تلبث ان تختفي لتعود من جديد ، وهذه المرة الدعوة مختلفة فهي أولا جادة وتأتي من رأس الدولة وثانيا هي كاشفة للمتاجرين بالدين والمتآمرين سياسيا باسمه للقفز على سلطة تهفو اليها قلوبهم وتتطلع إليها أعناقهم .
أصبحت الدعوة لتصويب المفاهيم الدينية من وجهة نظر "من ضل سعيه في الحياة الدنيا" مبررا لثورة دينية تميل مع (الريح السياسية) .. ونتساءل ألا يحتاج مجتمعنا لهذه الثورة في ممارساته وسلوكه اليومي ؟!
الإجابة قولا واحدا نعم نحن في مسيس الحاجة لهذه الدعوة وتلك الثورة .
يدرك هويدي أكثر من غيره أن تجديد الخطاب والثورة الدينية تصيب جماعات الابتزاز الديني في مقتل وتحرق كل كهنة هذه التيارات وتجعل بضاعتهم راكدة لا إقبال عليها بيعا وشراء فلطالما تحركت طيور الظلام منفردة وسط الشباب واخترقت المجتمعات بفتاوى مضللة وأحاديث نبوية يتم تأويلها حسب الهوى والطلب .. الثورة الدينية ستطوي عهدا كنتم تحتكرون فيه الدين فقها وتفسيرا وتأويلا وتنتقصون من المؤسسات الدينية العريقة وتصفونها بالمؤسسات التقليدية وكأنها كيانات بالية تدعو لما هو أدنى وأقل نفعا .
وأخيرا : من حيث لا يحتسب هويدي اقدم على فعل ما يرفضه وينتقده فهو يهاجم الداعين لثورة دينية وهو يدعو لخطاب ديني حديث من فقه الاقدمين .. استجاب هويدي لدعوة الرئيس التي يهاجمها من حيث لا يدري فواجب عليه أن يقدم الشكر للرئيس .
• " نحن في زمن ما عاد يذكر فيه من التراث الفقهي إلا ما هو مثير للنفور والبغض لأسباب بعضها استجابة للهوى والبعض الآخر ركوبا للموجة وميلا مع الريح السياسية وتسويغا للدعوة الى الثورة الدينية " .
هذا هو موقف الكاتب فهمي هويدي الذي يجمع بين "الهوى الإيراني والفقه الإخواني " محامي الباطل للجماعة المارقة ونصوص ما يكتب تصمه بما نقول وتكشف عوراته الإرهابية .
يضرب الكاتب الإخواني تلميحا دون تصريح بمداد من حقد وغل في الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي لتحديث الخطاب الديني .. دعوة الرئيس كانت ضربة موجعة لتيارات خانت الله ورسوله ، فإذا كنتم تستخدمون التراث الديني مطية وترفعونه سيوفا تذبحنا وقنابل تنفجر في وجوهنا فقد آن الاوان أن يتم تجريدكم من أفكار دينية قديمة تروجون لها باعتبارها صحيح الدين وهو منها براء ..
دعوة الرئيس السيسي التي أعلنها احتفالا بميلاد رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم منذ 70 يوما تهدف إلى الحفاظ على قيم الإسلام وثوابته بما يقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف والفهم المغلوط أو المنقوص للإسلام .. فما هي مشكلة هويدي إذن .
الذي يصور الدعوة لتنقيح تراثنا بأنها "ركوب للموجة" هدفها سياسي بالأساس ؟! متناسيا ان هذه الدعوة ظهرت منذ قرون ولا تلبث ان تختفي لتعود من جديد ، وهذه المرة الدعوة مختلفة فهي أولا جادة وتأتي من رأس الدولة وثانيا هي كاشفة للمتاجرين بالدين والمتآمرين سياسيا باسمه للقفز على سلطة تهفو اليها قلوبهم وتتطلع إليها أعناقهم .
أصبحت الدعوة لتصويب المفاهيم الدينية من وجهة نظر "من ضل سعيه في الحياة الدنيا" مبررا لثورة دينية تميل مع (الريح السياسية) .. ونتساءل ألا يحتاج مجتمعنا لهذه الثورة في ممارساته وسلوكه اليومي ؟!
الإجابة قولا واحدا نعم نحن في مسيس الحاجة لهذه الدعوة وتلك الثورة .
يدرك هويدي أكثر من غيره أن تجديد الخطاب والثورة الدينية تصيب جماعات الابتزاز الديني في مقتل وتحرق كل كهنة هذه التيارات وتجعل بضاعتهم راكدة لا إقبال عليها بيعا وشراء فلطالما تحركت طيور الظلام منفردة وسط الشباب واخترقت المجتمعات بفتاوى مضللة وأحاديث نبوية يتم تأويلها حسب الهوى والطلب .. الثورة الدينية ستطوي عهدا كنتم تحتكرون فيه الدين فقها وتفسيرا وتأويلا وتنتقصون من المؤسسات الدينية العريقة وتصفونها بالمؤسسات التقليدية وكأنها كيانات بالية تدعو لما هو أدنى وأقل نفعا .
وأخيرا : من حيث لا يحتسب هويدي اقدم على فعل ما يرفضه وينتقده فهو يهاجم الداعين لثورة دينية وهو يدعو لخطاب ديني حديث من فقه الاقدمين .. استجاب هويدي لدعوة الرئيس التي يهاجمها من حيث لا يدري فواجب عليه أن يقدم الشكر للرئيس .
