- في اللقاء الذي جمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اوباما في الرياض 27 يناير الماضي تناول العلاقات السعودية الامريكية ، والعلاقات الامريكية الايرانية والارهاب والعلاقات المصرية الامريكية ..
- في البداية اكد العاهل السعودي ان المملكة ليست ضد الحوار الايراني الامريكي وان الموقف الثابت للسعودية هو الحوار مع ايران لبناء علاقات طيبة شريطة عدم التدخل في الشئون الداخلية .
- كما تحدث خادم الحرمين الشريفين مع اوباما عن الارهاب الذي تواجهه منطقة الشرق الاوسط مؤكدا على مواجهة المملكة السعودية مشيرا الى ان المملكة العربية السعودية كانت اول من احتضن المؤتمر الدولي لمواجهة الارهاب .. وتحدث الملك سلمان موجها كلامه لأوباما قائلا : نرجو عدم الازدواجية في المعايير وتجفيف منابع الارهاب خاصة من بعض الدول التي تحتضن الارهاب .
- ورد اوباما : مخطئ من يظن ان الحرب على الارهاب تقتصر على الحرب ، ويجب دعم الجهد العسكري بجهود اخرى .
- واضاف اوباما : هذه الاستراتيجية هي الاساس في هزيمة الارهاب ، وارفض المعادلة التي تقول ان الاسلام السياسي المعتدل متورط في الارهاب ، وارفض بعض الدول التي تتبنى هذا الفكر ، والاسلام السياسي المعتدل – يقصد به الاخوان- قادر على التشكيل الحاضن للشعب وللتيارات المختلفة .
- ورد العاهل السعودي : نحن لسنا ضد الاسلام المعتدل ، لكننا ضد من يخرج على ثوابت ديننا الحنيف ولن نسمح للعنف والارهاب أن يكون له وجود بيننا ، ولقد سبق للمحكمة العربية السعودية أن أكدت على هذا الموقف ، ولكن الادارة الامريكية لاتزال تدعم بعض التيارات التي تمارس العنف والارهاب .
- واضاف خادم الحرمين الشريفين ارجو ان نفرق بين الحسابات السياسية وبين دعم القوى المتطرفة .
- ثم سأل العاهل السعودي الملك سلمان الرئيس اوباما : نحن نريد توصيفا لموقف ادارتكم عن الاوضاع في مصر ، ونحن نرى أن امن مصر مرتبط بأمن المملكة وأمن الخليج وأمن المنطقة بأسرها ، واعلنا مرارا وتكرارا بأننا سنظل نقف مع مصر وقيادتها من اجل امنها واستقرارها ، ونحن نرفض كافة التنظيمات التي تنتسب للدين الاسلامي والاسلام منها براء .
- ورد اوباما : ان مصر محور اهتمامنا لكننا فوجئنا بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي واقصاء جماعة الاخوان المسلمين من مصر ، وهذا ما يثير حفيظتنا ، ونعلم ان مصر هي مفتاح حل كل الازمات ، وكان ينبغي على المصريين ان يصوبوا الحل الديمقراطي لمسيرة الاخوان ، وان كنت اعرف ان الاخوان ارتكبوا اخطاء كثيرة .
- وطالب اوباما من العاهل السعودي بضرورة اقامة حوار مع الاخوان والجماعات الارهابية .
- واضاف اوباما افتراءاته : اعتقد ان ما حدث في مصر شجع قاعدة عريضة من الشعب المصري لدعم التطرف وشكل بيئة حاضنة للإرهاب .
- ورد خادم الحرمين الشريفين قائلا : هذا اعتقاد خاطئ يا سيادة الرئيس ، لأن ما حدث في مصر في 30 يونيو ثورة شعبية اعلنت عن رفضها لجماعة الاخوان المسلمين التي استفزت الشعب بممارساتها وهذه الثورة ساندها الجيش المصري حتى لا تحدث فتنة بين ابناء الشعب المصري ، كما ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس منتخب وجاء بإرادة شعبية .
- واضاف الملك سلمان : نحن نختلف معكم في تقدير الاوضاع في مصر يا سيادة الرئيس ، ونتمنى مراجعة موقفكم وخاصة وقد سبق أن التقيتم بالرئيس عبد الفتاح السيسي في واشنطن .
- ورد اوباما : امريكا لا تزال تصر على ضرورة أن يكون هناك حوار مصري بين النظام والمعارضة – ويقصد بالمعارضة الاخوان – واطالب من السعودية ان تساعدنا في هذا الجهد الذي نبذله .
- واضاف اوباما : احذر من انزلاق الخليج في معادلات تقديم الدعم لمصر على حساب طرف آخر ، ويجب اجراء حوار سوي مع الجميع ، وعندما نكون قد احرزنا نتائج مهمة للتصدي للإرهاب .
- ورد العاهل السعودي بحسم : نحن نفرق بين من يستخدم السلاح وبين اي فصيل سياسي آخر ، وما يحدث على الساحة المصرية لا يمكن ان يؤدي الى مثل هذا الحوار.
- واضاف بكل قوة : نحن ندعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بصفة مستمرة وسيبقى دعمنا لمصر مستمرا ، وارجو ان تراجعوا موقفكم سيدي الرئيس مرة ثانية .
- هذا هو نص الحوار الذي دار بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اوباما والذي ظهر فيه جليا اصرار الرئيس الامريكي على محاولته فرض جماعة الاخوان المسلمين رغما عن ارادة الشعب المصري على المشهد السياسي ومحاولته التدخل السافر في الشئون الداخلية لمصر وهو ما ترفضه مصر دائما وعندما حاول ان يوهم العاهل السعودي بأن الاخوان تيار سياسي اسلامي معتدل رد عليه الملك سلمان بكل قوة وقناعة أن العرب ليسوا ضد الاسلام المعتدل ولكنهم ضد الارهاب وضد الاخوان لأنهم يحملون السلاح والقنابل ويقتلون الشعوب .. وعندما حاول اوباما ان يعترض على المساعدات السعودية الخليجية لمصر حسن العاهل السعودي القضية قائلا : نحن ندعم مصر والرئيس السيسي وسيبقى دعمنا لمصر مستمرا .
- والجدير بالملاحظة ان نفس كلام اوباما عن وصفه بالتنظيم الارهابي بأنه تيار اسلامي معتدل هو ما جاء على لسان الـ س.إن.إن عندما قالت : "ان القضاء على "داعش" يتطلب منا ان نتعامل مع تيار الاسلام السياسي المعتدل " بالرغم من أن الـ "س.إن.إن" تدرك أن "داعش" هم جزء من تنظيم القاعدة وان هذه المنظمات الارهابية جميعها قد خرجت من عباءة الاخوان التنظيم الارهابي الأم لكل الجماعات المتطرفة .
- ويبقى ان نقدم التحية العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي اثبت بحسه الوطني والقومي ان المملكة العربية السعودية والخليج يقفون بجانب مصر في مواجهة الارهاب وان امن مصر جزء اصيل من الامن القومي العربي .. وهذا الرد الحازم والحاسم من جلالة الملك سلمان يرد على الشائعات الارهابية بوجود توتر في العلاقات المصرية والخليجية .
- في البداية اكد العاهل السعودي ان المملكة ليست ضد الحوار الايراني الامريكي وان الموقف الثابت للسعودية هو الحوار مع ايران لبناء علاقات طيبة شريطة عدم التدخل في الشئون الداخلية .
- كما تحدث خادم الحرمين الشريفين مع اوباما عن الارهاب الذي تواجهه منطقة الشرق الاوسط مؤكدا على مواجهة المملكة السعودية مشيرا الى ان المملكة العربية السعودية كانت اول من احتضن المؤتمر الدولي لمواجهة الارهاب .. وتحدث الملك سلمان موجها كلامه لأوباما قائلا : نرجو عدم الازدواجية في المعايير وتجفيف منابع الارهاب خاصة من بعض الدول التي تحتضن الارهاب .
- ورد اوباما : مخطئ من يظن ان الحرب على الارهاب تقتصر على الحرب ، ويجب دعم الجهد العسكري بجهود اخرى .
- واضاف اوباما : هذه الاستراتيجية هي الاساس في هزيمة الارهاب ، وارفض المعادلة التي تقول ان الاسلام السياسي المعتدل متورط في الارهاب ، وارفض بعض الدول التي تتبنى هذا الفكر ، والاسلام السياسي المعتدل – يقصد به الاخوان- قادر على التشكيل الحاضن للشعب وللتيارات المختلفة .
- ورد العاهل السعودي : نحن لسنا ضد الاسلام المعتدل ، لكننا ضد من يخرج على ثوابت ديننا الحنيف ولن نسمح للعنف والارهاب أن يكون له وجود بيننا ، ولقد سبق للمحكمة العربية السعودية أن أكدت على هذا الموقف ، ولكن الادارة الامريكية لاتزال تدعم بعض التيارات التي تمارس العنف والارهاب .
- واضاف خادم الحرمين الشريفين ارجو ان نفرق بين الحسابات السياسية وبين دعم القوى المتطرفة .
- ثم سأل العاهل السعودي الملك سلمان الرئيس اوباما : نحن نريد توصيفا لموقف ادارتكم عن الاوضاع في مصر ، ونحن نرى أن امن مصر مرتبط بأمن المملكة وأمن الخليج وأمن المنطقة بأسرها ، واعلنا مرارا وتكرارا بأننا سنظل نقف مع مصر وقيادتها من اجل امنها واستقرارها ، ونحن نرفض كافة التنظيمات التي تنتسب للدين الاسلامي والاسلام منها براء .
- ورد اوباما : ان مصر محور اهتمامنا لكننا فوجئنا بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي واقصاء جماعة الاخوان المسلمين من مصر ، وهذا ما يثير حفيظتنا ، ونعلم ان مصر هي مفتاح حل كل الازمات ، وكان ينبغي على المصريين ان يصوبوا الحل الديمقراطي لمسيرة الاخوان ، وان كنت اعرف ان الاخوان ارتكبوا اخطاء كثيرة .
- وطالب اوباما من العاهل السعودي بضرورة اقامة حوار مع الاخوان والجماعات الارهابية .
- واضاف اوباما افتراءاته : اعتقد ان ما حدث في مصر شجع قاعدة عريضة من الشعب المصري لدعم التطرف وشكل بيئة حاضنة للإرهاب .
- ورد خادم الحرمين الشريفين قائلا : هذا اعتقاد خاطئ يا سيادة الرئيس ، لأن ما حدث في مصر في 30 يونيو ثورة شعبية اعلنت عن رفضها لجماعة الاخوان المسلمين التي استفزت الشعب بممارساتها وهذه الثورة ساندها الجيش المصري حتى لا تحدث فتنة بين ابناء الشعب المصري ، كما ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس منتخب وجاء بإرادة شعبية .
- واضاف الملك سلمان : نحن نختلف معكم في تقدير الاوضاع في مصر يا سيادة الرئيس ، ونتمنى مراجعة موقفكم وخاصة وقد سبق أن التقيتم بالرئيس عبد الفتاح السيسي في واشنطن .
- ورد اوباما : امريكا لا تزال تصر على ضرورة أن يكون هناك حوار مصري بين النظام والمعارضة – ويقصد بالمعارضة الاخوان – واطالب من السعودية ان تساعدنا في هذا الجهد الذي نبذله .
- واضاف اوباما : احذر من انزلاق الخليج في معادلات تقديم الدعم لمصر على حساب طرف آخر ، ويجب اجراء حوار سوي مع الجميع ، وعندما نكون قد احرزنا نتائج مهمة للتصدي للإرهاب .
- ورد العاهل السعودي بحسم : نحن نفرق بين من يستخدم السلاح وبين اي فصيل سياسي آخر ، وما يحدث على الساحة المصرية لا يمكن ان يؤدي الى مثل هذا الحوار.
- واضاف بكل قوة : نحن ندعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بصفة مستمرة وسيبقى دعمنا لمصر مستمرا ، وارجو ان تراجعوا موقفكم سيدي الرئيس مرة ثانية .
- هذا هو نص الحوار الذي دار بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اوباما والذي ظهر فيه جليا اصرار الرئيس الامريكي على محاولته فرض جماعة الاخوان المسلمين رغما عن ارادة الشعب المصري على المشهد السياسي ومحاولته التدخل السافر في الشئون الداخلية لمصر وهو ما ترفضه مصر دائما وعندما حاول ان يوهم العاهل السعودي بأن الاخوان تيار سياسي اسلامي معتدل رد عليه الملك سلمان بكل قوة وقناعة أن العرب ليسوا ضد الاسلام المعتدل ولكنهم ضد الارهاب وضد الاخوان لأنهم يحملون السلاح والقنابل ويقتلون الشعوب .. وعندما حاول اوباما ان يعترض على المساعدات السعودية الخليجية لمصر حسن العاهل السعودي القضية قائلا : نحن ندعم مصر والرئيس السيسي وسيبقى دعمنا لمصر مستمرا .
- والجدير بالملاحظة ان نفس كلام اوباما عن وصفه بالتنظيم الارهابي بأنه تيار اسلامي معتدل هو ما جاء على لسان الـ س.إن.إن عندما قالت : "ان القضاء على "داعش" يتطلب منا ان نتعامل مع تيار الاسلام السياسي المعتدل " بالرغم من أن الـ "س.إن.إن" تدرك أن "داعش" هم جزء من تنظيم القاعدة وان هذه المنظمات الارهابية جميعها قد خرجت من عباءة الاخوان التنظيم الارهابي الأم لكل الجماعات المتطرفة .
- ويبقى ان نقدم التحية العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي اثبت بحسه الوطني والقومي ان المملكة العربية السعودية والخليج يقفون بجانب مصر في مواجهة الارهاب وان امن مصر جزء اصيل من الامن القومي العربي .. وهذا الرد الحازم والحاسم من جلالة الملك سلمان يرد على الشائعات الارهابية بوجود توتر في العلاقات المصرية والخليجية .