عبارات مفاجئة أطلقها وفد الكونجرس في وجه الرئيس السيسي "أنت مش خايف من مصير السادات الذي قتلته الجماعات المتطرفة".. فسمع الوفد ردودًا لم يكن يتوقعها: السادات رحمه الله أنقذ أرواح مئات الآلاف من المصريين وإذا كانت حياتي ثمنها إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا ثمن ليس كبيرًا.
هل كانت كلمات الوفد الأمريكي من قبيل التنبؤ وقراءة المستقبل أم أنها تهديدات مباشرة وفجة لحياة رئيس مصر ؟!
بالتأكيد لا يروق للإدارة الأمريكية توجهات السيسي ولا إصراره على محاربة الإرهاب، لا ترضى واشنطن بأن يتحرك رئيس مصر منفردًا فيتخذ قرارات حاسمة وصارمة بحماية المصريين أو الثأر لأرواح بريئة اغتالها أيادي الإرهاب في ليبيا، كان مطلوبًا حسب ما تراه واشنطن واجبًا أن يستأذن الرئيس قبل أن يتحرك سرب طائراتنا المقاتلة لتقصف معاقل ومعسكرات الإرهاب تثأر للأبرياء وتبعث برسالة للإرهاب وأمرائه أن يد مصر ستطولهم أينما كانوا.
عندما يقول وفد من الكونجرس للرئيس هذا الكلام فهذا معناه أولا: أن هناك مؤامرات تستهدف الرئيس شخصيًا وهذا متوقعًا وحدث بالفعل وتك كشف بعض هذه المحاولات والإعلان عن قليل منها .. فمن السذاجة ألا نتخيل أن رئيسنا مستهدف.
ثانيًا: أن أمريكا تصر على ممارسة ضغوطها على مصر لعودة الاخوان للحياة السياسية وسوف تزداد هذه الضغوط بعد تأجيل الانتخابات النيابية.
ثالثًا: أن الاتصالات بين الطرفين "الاخوان – واشنطن" مازالت على أعلى مستوى ويبدو أن "رسالة التهديد" الأمريكية كانت محل نقاش وحوار بين قيادات الجماعة ومسئولون في دوائر صنع القرار الأمريكي في لقاءات متكررة تجمع الطرفين ما بين نيويورك وواشنطن.
رابعًا: محاولات أمريكا للوساطة بين مصر والاخوان باءت بالفشل والحيل الدبلوماسية لإعادة الاخوان لم تنطلي على مصر، ولم تفلح كل أنواع الإغراءات السياسية والاقتصادية لتعدل مصر مواقفها تجاه جماعة تستهدف دماء المصريين من أجل السلطة.
خامسًا: اللجوء لتهديد الرئيس بشكل مباشر عبر مسئولين أمريكيين وبفجاجة يحسد عليها وفد الكونجرس يحط من قدر الإدارة الأمريكية بل ووصمة عار على جبين قادة – هكذا يراهم شعبهم على الأقل – ارتضوا لأنفسهم أن يسمعوا هذه المؤامرات – ولا أقول دبروا أو يدبرون مع المتآمرين – لينقلوها عن طيب خاطر.
سادسًا وأخيرًا هل تحمل الرسالة نوع من التشفي في العظيم الراحل أنور السادات الذي راح ضحية خسة وندالة حفنة من القتلة المجرمين ؟! وهل يتحول السادات إلى نموذج يضرب به المثل لكي تركع مصر لجماعات الإرهاب ذلًا وانكسارا ؟! ألم يكن السادات هو القائد الشجاع الذي كانت تحترمه أمريكا والعالم كله على مواقفه الجريئة– حربًا – والنبيلة سلامًا ؟!
ظن وفد الكونجرس أنه قادم لمصر وهو يحمل كارت إرهاب للرئيس لكنهم أطلقوا قنابلهم الفشنك وخرجوا يجرون أذيال الخيبة .. هم لا يعرفون من هو رئيس مصر ولكنهم الآن يعرفون .. جاءوا برسائل تخويف ففوجئوا برجل يؤمن بالقدر ويقبل بقضاء الله .. لعلهم يتعلمون الدرس.
هل كانت كلمات الوفد الأمريكي من قبيل التنبؤ وقراءة المستقبل أم أنها تهديدات مباشرة وفجة لحياة رئيس مصر ؟!
بالتأكيد لا يروق للإدارة الأمريكية توجهات السيسي ولا إصراره على محاربة الإرهاب، لا ترضى واشنطن بأن يتحرك رئيس مصر منفردًا فيتخذ قرارات حاسمة وصارمة بحماية المصريين أو الثأر لأرواح بريئة اغتالها أيادي الإرهاب في ليبيا، كان مطلوبًا حسب ما تراه واشنطن واجبًا أن يستأذن الرئيس قبل أن يتحرك سرب طائراتنا المقاتلة لتقصف معاقل ومعسكرات الإرهاب تثأر للأبرياء وتبعث برسالة للإرهاب وأمرائه أن يد مصر ستطولهم أينما كانوا.
عندما يقول وفد من الكونجرس للرئيس هذا الكلام فهذا معناه أولا: أن هناك مؤامرات تستهدف الرئيس شخصيًا وهذا متوقعًا وحدث بالفعل وتك كشف بعض هذه المحاولات والإعلان عن قليل منها .. فمن السذاجة ألا نتخيل أن رئيسنا مستهدف.
ثانيًا: أن أمريكا تصر على ممارسة ضغوطها على مصر لعودة الاخوان للحياة السياسية وسوف تزداد هذه الضغوط بعد تأجيل الانتخابات النيابية.
ثالثًا: أن الاتصالات بين الطرفين "الاخوان – واشنطن" مازالت على أعلى مستوى ويبدو أن "رسالة التهديد" الأمريكية كانت محل نقاش وحوار بين قيادات الجماعة ومسئولون في دوائر صنع القرار الأمريكي في لقاءات متكررة تجمع الطرفين ما بين نيويورك وواشنطن.
رابعًا: محاولات أمريكا للوساطة بين مصر والاخوان باءت بالفشل والحيل الدبلوماسية لإعادة الاخوان لم تنطلي على مصر، ولم تفلح كل أنواع الإغراءات السياسية والاقتصادية لتعدل مصر مواقفها تجاه جماعة تستهدف دماء المصريين من أجل السلطة.
خامسًا: اللجوء لتهديد الرئيس بشكل مباشر عبر مسئولين أمريكيين وبفجاجة يحسد عليها وفد الكونجرس يحط من قدر الإدارة الأمريكية بل ووصمة عار على جبين قادة – هكذا يراهم شعبهم على الأقل – ارتضوا لأنفسهم أن يسمعوا هذه المؤامرات – ولا أقول دبروا أو يدبرون مع المتآمرين – لينقلوها عن طيب خاطر.
سادسًا وأخيرًا هل تحمل الرسالة نوع من التشفي في العظيم الراحل أنور السادات الذي راح ضحية خسة وندالة حفنة من القتلة المجرمين ؟! وهل يتحول السادات إلى نموذج يضرب به المثل لكي تركع مصر لجماعات الإرهاب ذلًا وانكسارا ؟! ألم يكن السادات هو القائد الشجاع الذي كانت تحترمه أمريكا والعالم كله على مواقفه الجريئة– حربًا – والنبيلة سلامًا ؟!
ظن وفد الكونجرس أنه قادم لمصر وهو يحمل كارت إرهاب للرئيس لكنهم أطلقوا قنابلهم الفشنك وخرجوا يجرون أذيال الخيبة .. هم لا يعرفون من هو رئيس مصر ولكنهم الآن يعرفون .. جاءوا برسائل تخويف ففوجئوا برجل يؤمن بالقدر ويقبل بقضاء الله .. لعلهم يتعلمون الدرس.