تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
شن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم الاثنين، هجومًا لاذعا على عرب 48 "فلسطينيو الداخل" متوعدا بـ"قطع رءوسهم بالفأس".
وقال ردا على سؤال لمراسل القناة الإسرائيلية الثانية، ونقلها تليفزيون "الوطن" الفلسطيني، في مؤتمر انتخابي خاص بحزبه، إن "من معنا من العرب "عرب إسرائيل" لابد أن يحصلوا على كل شيء، لكن في المقابل من هم ضدنا يجب رفع الفأس وقطع رأسهم، ومن دون ذلك لن نبقى هنا (يقصد بقاء إسرائيل)".
وأضاف: "من المهم أيضا أن نشير إلى أنه لا يوجد مبرر لبقاء أم الفحم كجزء من إسرائيل".
وأم الفحم هي مدينة عربية تقع في شمالي إسرائيل وتبعد عن القدس نحو 80 كم وسلمت إلى إسرائيل عام 1949 بموجب اتفاقية الهدنة مع الأُردن وتعتبر ثالث كبرى المدن العربية بإسرائيل من حيث عدد السكان بعد مدينتي الناصرة ورهط.
وقال ليبرمان: "إن مواطني إسرائيل الذين يقومون برفع الإعلام الفلسطينية فيما يطلقون عليه يوم النكبة (يوم احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية وتطلق عليه إسرائيل يوم الاستقلال) هؤلاء فليذهبوا من هنا، أنا مستعد للتبرع بهم لأبو مازن (يقصد الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، وكلي بذلك فرح كبير".
ويروج ليبرمان لمشروع يقضي بضم مناطق "المثلث"، شمالي إسرائيل، التي تضم مدن "أم الفحم، عارة، عرعرة" إلى الأراضي الفلسطينية بهدف ضرب التواجد العربي داخل إسرائيل.