الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

"القانون الغبي وألم المواطن"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثير من القوانين وضعت بطريقة غبية وكأن واضعها كالجمود من الصخر لا يتعامل مع البشر وهذه القوانين الغبية هى التى تتعارض مع مصلحة المواطن وتصيبة بالإحباط فيلجأ للتحايل عليها بطرق متعددة كالرشوة والتزوير.. إلخ و من هذه القوانين الغبية التى وضعت دون رعاية لظروف المواطن قانون تشغيل الطفل فبالقانونممنوع تشغيل طفل أقل من 18 سنة وكثير من الأطفال لا يوجد لهم عائل ينفق عليهم فيضطرون للعمل فى هذا السن لسببين الأول الحصول على دخل يقتات به أو ربما تقتات به أسرته التى ارسلته للعمل والثانى لكى يتعلم مهنة أو صنعة تنفعة مستقبلاً و كل أصحاب الورش فى مصر يدأ وهكذا صبى (ميكانيكى أو سمكرى أو نجار.. إلخ) وأصبحوا فيما بعد ملاء السمع والبصرو أغنى مادياًمن أكبر موظف عند الحكومة ويتعدى دخل بعضهم ما يفوق الطبيب و المهندس ولضابط.. وفى يوم 26-2-2015 أجرت القناة الثانية فى التليفويون المصرى حواراً مع طفل يعمل فى ورشة إصلاح السيارات، فقال الطفل:- أنا أبويا ميت وعندى إخوات أصغر منى وأمى أرسلتنى إلى الورشة لكى تستطيع النفقة على إخواتى ولكى أتعلم صنعة تنفعنى لما أكبر ولكن الشرطة أخذتنى من الورشة وأودعتنى قسم الأزبكية وهو القسم المخصص لاحتجاز الحدث أى الأطفال وبعد أسبوعين خرجت من قسم الأزبكية ورجع إلى الورشة تانى –
أولاً- بأى حق وبأى إنسانية يتم احتجاز طفل فى السجن لمدة أسبوعين فى أسوء أوضاء الاحتجاز ودعكم من كذب أى مسؤل فاجر يخرج علينا ليقول لنا: إن الأطفال يتم حجزهم فى فنادق أو توجد خدمة فندقية بالحجوزات ولكن يتم حجز الطفل فى مكان لا يتحمله بشر فهو يكون محجوزا فى حجز القسم ليس فيه أى فرش للنوم فينام الأطفال على الأرض وكل طفل يستخدم حذائه وسادة تحت رأسه ولا يهم القائمين على الحجز شدة البرد أو غير ذلك أم عن الطعام فلا يوجد طعام فى حجز الأقسام مطلقاً وليس هناك بند للطعام ولا تصدقوا أى كاذب من المسئولين فكل محجوز فى القسم يقدم له رغيف حاف فقط طوال النهار وأكثر من ذلك يكون رحمة من ضابط الحجز ومن أمواله الخاصة الأمر الثانى أن هؤلاء الأطفال يتم إخراجهم من الحجز فى الصباح الباكر ليقوموا بتنظيف القسم  وجمع القمامة وتنظيم مكاتب الضباط ويسمعون أشد أنواع السباب وأحطها من المخبرين والعاملين بالقسم ويتعرضون فى هذه الحجوزات لأشد أنواع الجرائم التى تصل لاعتداء الجنس أو الجسدى ممن يكبرهم سناً هذا هو حال أسام الشرطة فى مصر فأكبر جريمة ترتكب بأسم القانون الغبى قانون تشغيل الأطفال فلا يوجد أى حلول سوى القبض على الطفل ووضعه فى حجز القسم الذى وصفنا حاله ثم يتم الإفراج عنه بعد معاناه الحجز ليعود مرة أخرى للعمل لأنه احتياجه واحتياج أسرته أقوى من الألم الذى يتعرض له وفى الأسبوع الماضى وقعت كارثة فى مدينة المنصورة لأب على مدار ثلاث أيام يفشل فى الحصول على طعام لأطفاله فربط بطونهم حتى يتمكنوا من النوم لأنهم كانو يبكون من شدة الجوع وطار النوم من عيونهم فقام الأب بربط بطونهم حتى ناموا ثم ألقى بنفسه من بلكونة الشقة من الدور الخامس ليلقى مصرعه فشدة الحاجة أقوى من القانون الغبى، لماذا لا تتم دراسة أحوال هؤلاء الأطفال فمنهم من تعجز أسرتهم من النفقة عليهم فلماذا لا نتركهم يتعلم صنعهة أو مهنة أفضل مما تفعلهو وزارة التعليم فهيا على مدى ثلاثة عقود سابقة لا تعلم أحد شيئا فتكون الورشة هي البديل على الوزارة الفاشلة التى يكتوى الأهالى بنيران الدروس الخصوصية، حيث إن المدرسة أصبحت لا تعلم أحدا ماهي إا للتجمع غير المجدى لا للعمليه التعلمية ولا التربوية، لماذا لا ندرس حال هؤالاء الأطفال وورائهم قصص تدمي القلوب فهؤلاء مساكين كيف يقبض عليهم ولا يقبض على أمثالهم من الذين تم شيطنتهم ويقفون لبيع البرشام والحشيش جهارا نهارا لماذا لايتم أخذ التعهد على أصحاب الورش لعدم التعرض لهؤلاء الأطفال للأزي الجسدى أو اللفظي ويتم صرف مكافأة لكل صاحب ورشة يتمكن من تعليم مجموعة أطفال المهنة التى يجدها إصلاح السيارات نجار سباك سمكرى كل من مهنته لماذا لا نوزع هؤلاء الأطفال على ورش المصانع وتكون لهم كمركز للتدريب المهنى ونضمن بعد ذالك عمال مهرة كما كنا سابقا نصدر العمالة لجميع دول العالم طالما نحن عجزة عن تعليم هؤلاء الأطفال الحلول كثيرة لماذا لا نمنع حجز هؤالاء الأطفال فى أقسام الشرطه حيث يتم أقصى أنواع التعذيب النفسى على الطفل وبأى حق نحرمهم من أن ينام فى حضن أمه وبأى حق نعرضه للجوع والبرد وانفطار قلب الأم على طفلها الذى أرسلته للعمل بسبب شدة الظروف الاقتصادية ولولا ذلك لم تكن لترسله أى قلب كان عند واضع قانون احتجاز هذا الأحمق الغبى ومن القوانين الغبية التى عرضت أمن المواطن للخطر الدائم قانون شراء خط التلفون وطرق صوره البطاقة عند البائع الذى يستخدم صورة البطاقة لعده مرات لبيع بها الخطوط المجهولة مرتفعة الثمن وتحصل عليها عصابات سرقة السيارات وهوات المعاكسة وخراب البيوت و عندما تتبع الشرطة خط تليفون العصابة تكتشف أنه مواطن شريف لا حول له ولا قوة وتكتشف أن بطاقة المواطن تم شراء عشرات الخطوط بها و ليس هنا كتوريط المواطنين فى هذه الكارسة وربما يستخدم الاسم والرقم القومى لكتاية وصل أمانة على مواطن برىء فبأى حماقة لواضع هذا القانون أن يترك المواطن صورة بطاقته الشخصية لبائعى خطوط التليفونات وأغلبه من العاطلين وبعضهم من المنحرفين وأصحاب السوابق كيف يأمن واضع هذا القانون على حماية المواطن من العبث ببطاقته وقد اضطرت الشرطة للقيام بعدة حملات للقبض على بائعى الخطوط المخالفين ويتمكن الآلاف منهم من الهرب ألا يوجد وسيلة لحماية المواطنين من هذا العبث الأمنى ومن القوانين الغريبة أو القرارات الغريبة قرار السيد وزير الأوقاف بتوحيد خطبة الجمعة فى فالمعلوم أن خطبة الجمعة تعالج المسئل الدينية كبث الأخلاق الحميدة والتخلص من العادات السيئة أو تعالج مشكلة اجتماعية وبالتالى تختلف الخطبة من مكان إلى مكان حسب اختلاف المجتمع ومشاكله فقد سئل النبى (صلى الله عليه وسلم) عن أفضل الأعمال فقال (صلى الله عليه وسلم )
1- الصلاة على وقتها
وسئل على أفضل الأعمال فقال (صلى الله عليه وسلم)
2- الجهاد فى سبيل الله
وسئل عن أفضل الأعمال فقال (صلى الله عليه وسلم)
3- بر الوالدين
وهكذا نجد أن السؤال واحد وإجابته (صلى الله عليه وسلم) مختلفه وهذا الاختلاف كان سبب اختلاف حال السائل وهكذا يجب أن تكون خطبة الجمعة تختلف باختلاف احوال الناس ومجتمعاتهم عدم إدراك ذلك سوف يجعل الناس تلجأ لمنظومة دينيه بديلة تلبى احتياجاتهم وتجيب لهم عن أسالتهم المشروعة وبذالك نحن نخلق كيانات موازية لوزارة الأوقاف كيانات غير مأمونة الجانب بسبب قانون لا يراعى احتياجات الناس
ونختم هذه الرسالة بما قامت به داعش متحف الموصل أكبر دليل على عماله هذه الجماعة المجرمة وأنها اختراع صهيو أمريكى لتدمير تاريخ وحضارة العرب فهذه الآثار سواء فى العراق أو مصر هي موجودة قبل الفتح الإسلامى وعندما دخل المسلمون الأوائل وفيهم صحابة النبى (صلى الله عليه وسلم) لم يتعرضو لهذه الآثار وحافظوا عليها لأنها من التراث الإنسانى ولم يكتب التاريخ ان المسلمون الأوائل أقدموا على تدمير أثر أى كان حتى تماثيل بوزا لم يتعرضوا لها عندما فتحوا بلاد السند والهند ولعلنا نذكر الشعب المصرى بالجماعات التى وضعت نقابا على تمثال أم كلثوم فى المنصورة وقاموا بتغطية التماثيل ومنهم من طالب بهدم أبو الهول والأهرام وغيرها من الآثار هؤلاء الدواعش عندما يصل السلاح إلى أيديهم
اللهم بلغت اللهم فاشهد.