السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمم المتحدة تسلط الضوء على أهمية تمكين النساء عبر العالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، إحياء لذكرى اتفاقية بيجين التاريخية التي تهدف إلى النهوض بحقوق المرأة.
وأشار الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم، إلى أنه قبل عشرين عامًا مضت، عقد العالم مؤتمرًا تاريخيًا عن موضوع حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة، وذلك على خلفية النزاع المدمّر في يوغوسلافيا السابقة وما استرعاه من اهتمام واجب بمسألة الاغتصاب وجرائم الحرب الأخرى التي ارتُكبت هناك ضد المدنيين.
وقال "اليوم، بعد مرور عقدين من الزمن، أصبح من السهل أن يتسرب إلينا اليأس من جدوى التجمعات الدولية ونحن نشاهد جماعات متطرفة عنيفة تستهدف فتيات لا تتجاوز أعمارهن سبع سنوات، بل وتستخدمهن سلاحا لخدمة أغراضها."
وفي كلمته اليوم في جلسة الجمعية العامة حول النهوض بالمرأة من خلال جدول أعمال تحويلي لما بعد عام 2015، قال "دعونا ألا ننسى أبدا وكما أعلن إعلان بيجين بإيجاز، بأن "حقوق المرأة هي حقوق الإنسان". المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات أمر ضروري لمستقبلنا المستدام. أعتقد أنه في ظل 20 عامًا من الخبرة بأجندة بيجين، والعمل الفني من الآن فصاعدا، فإننا يمكن أن نصل إلى هدف المساواة بين الجنسين ضمن الإطار الزمني لجدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، علينا أن نتطلع إلى المزيد من التقدم الكبير في عام 2020، وإلى المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030. لندع تجمعَنا يصرخ "مناصفة –مناصفة" بحلول عام 2030!"
وأضاف أنه لاتزال أمامنا أشواط طويلة يتعين قطعها قبل أن نتمكن من تحقيق المساواة الكاملة - مع التركيز بوجه خاص على وضع حد للعنف القائم على نوع الجنس.
وأوضح أنه حتى في المجتمعات التي تنعم بالسلام، لا يزال الكثير من الفتيات والنساء عرضة للعنف المنزلي، ولممارسات من قبيل ختان الإناث وغيره من أشكال العنف التي تتسبب في ترويع الأفراد وتلحق الضرر بمجتمعات بأكملها.
وأكد الأمين العام بان كي مون، أن التمييز لا يزال حاجزا جسيما يجب نسفُه، داعيًا إلى توسيع نطاق الفرص المتاحة في مجالات السياسة والأعمال وغيرها، وإلى تغيير العقليات السائدة، وخاصة في صفوف الرجال، وإشراك الرجال ليصبحوا هم أنفسهم من دعاة التغيير.