جميع المصريين باستثناء قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يتذكرون بكل الفخر والإعزاز ويحفظون عن ظهر قلب مقولات خالدة عن مصر ومنها مقولة الزعيم الوطنى الكبير مصطفى كامل، عندما قال "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا"، وشعر أحمد شوقي "وطنى لو شغلت فى الخلد عنه.. نازعتنى إليه فى الخلد نفسى"، ومقولة البابا شنودة "مصر ليست وطنًا نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا"، ومقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى "مصر هتبقى أد الدنيا".
فجميع قيادات وأعضاء جماعة الإخوان لا يحبون هذه الكلمات ولكنهم يفضلون العبارة الشهيرة التى تعلموها داخل الجماعة وظهرت على ألسنتهم مؤخرًا ألا وهى "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا".
فلم يشارك أى إخوانى فى الحروب المصرية والعربية ضد إسرائيل ولم يوجه أحد منهم رصاصة فى صدر جندى إسرائيلى بل عندما حملوا السلاح وجهوا الرصاص إلى صدور الجيش المصرى والمواطنين المصريين وأعلنوا الجهاد ضد جيش مصر ورجال الشرطة المصرية، متوهمين أن القدس تقع فى قلب القاهرة وأن تحرير القدس يكون بإعطاء ظهورهم لها ووجوههم صوب قاهرة المعز.
فعندما قال مرشدهم عاكف المحبوس "طظ فى مصر" لم يستطع أن يقول "طز فى إسرائيل" لأنه سيناقض المقولة التى يرددها دائمًا هو وأعضاؤه "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا" والدليل أنه فى سبيل سعيهم لاسترداد مقعد الحكم فى مصر يتوجهون إلى أسيادهم داخل البيت الأبيض الحليف الأمريكى الاستراتيجى لدولة إسرائيل.
فكل إخوانى إسرائيلى الهوى، وليس كل إسرائيلى إخوانى، ولذلك تسعى جماعة الإخوان لتنفيذ كل مخططات إسرائيل وخاصة مخطط تقسيم وتفتيت الدول العربية وإسالة دماء المصريين والعرب فى حروب ونزاعات داخلية وتدمير وتفجير الممتلكات المصرية والإضرار بالاقتصاد المصرى وهى خطط إسرائيلية تنفذها جماعة الإخوان.
فكل مواطن إسرائيلى هو صديق لكل إخوانى، كما قال المعزول محمد مرسى فى رسالته الشهيرة إلى شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى السابق، مخاطبه بقوله: "الصديق الوفى"، وأن مرسى تعهد بحماية أمن إسرائيل من صواريخ القسام الفشنك فى رعايته لاتفاق غزة الشهير لإيمانه بمقولة "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا".
فالإخوان لا يقدرون قيمة الوطن وعشق ترابه والدفاع عن هويته وحمايته، لأنهم يؤمنون أن الأوطان زائلة والجماعة الإرهابية هى الباقية، ولو كان الأمر متاحًا لدى الهاربين منهم خارج مصر سواء بدولة تركيا أو قطر لفضلوا الهروب إلى إسرائيل والإقامة فى تل أبيب بدلًا من الدوحة وأنقرة.
فمقولة "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا" هى المقولة المدونة فى قلوب وعقول كل عناصر الإخوان بلا استثناء؛ لأن كل ما يرتكبونه من جرائم وإرهاب الآن على أرض مصر وغيرها من الدول العربية هو من صنيعة ومخططات إسرائيل وأجهزة الاستخبارات بها وأن جماعة الإخوان هى الجماعة الوفية لتنفيذ أحلام الشعب الإسرائيلى.
فلم يسجل التاريخ يومًا على مدار السنوات الماضية ومنذ تأسيس هذه الجماعة أن أعضاءها قاموا فى أى مظاهرة لدعم الشعب الفلسطينى بحرق العلم الإسرائيلى أو العلم الأمريكى؛ بل وصلت بهم البجاحة الآن والسفالة والعار والخيانة إلى قيامهم بحرق العلم المصرى، تأكيدًا على حبهم لإسرائيل.
ومن أكبر الأدلة على صدق وصحة هذه المقولة أنهم يكرهون أغنية تسلم الأيادى لتمجيد الجيش المصرى؛ لأنه الجيش الذى هزم وقهر إسرائيل فى حرب أكتوبر1973، وولاؤهم لدولة إسرائيل يفرض عليهم كراهية الجيش ومحاربته، فهنيئًا لهم تلك المقولة الصحيحة، وهنيئًا لمصر أن الإخوان ليسوا مصريين.
فلم يشارك أى إخوانى فى الحروب المصرية والعربية ضد إسرائيل ولم يوجه أحد منهم رصاصة فى صدر جندى إسرائيلى بل عندما حملوا السلاح وجهوا الرصاص إلى صدور الجيش المصرى والمواطنين المصريين وأعلنوا الجهاد ضد جيش مصر ورجال الشرطة المصرية، متوهمين أن القدس تقع فى قلب القاهرة وأن تحرير القدس يكون بإعطاء ظهورهم لها ووجوههم صوب قاهرة المعز.
فعندما قال مرشدهم عاكف المحبوس "طظ فى مصر" لم يستطع أن يقول "طز فى إسرائيل" لأنه سيناقض المقولة التى يرددها دائمًا هو وأعضاؤه "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا" والدليل أنه فى سبيل سعيهم لاسترداد مقعد الحكم فى مصر يتوجهون إلى أسيادهم داخل البيت الأبيض الحليف الأمريكى الاستراتيجى لدولة إسرائيل.
فكل إخوانى إسرائيلى الهوى، وليس كل إسرائيلى إخوانى، ولذلك تسعى جماعة الإخوان لتنفيذ كل مخططات إسرائيل وخاصة مخطط تقسيم وتفتيت الدول العربية وإسالة دماء المصريين والعرب فى حروب ونزاعات داخلية وتدمير وتفجير الممتلكات المصرية والإضرار بالاقتصاد المصرى وهى خطط إسرائيلية تنفذها جماعة الإخوان.
فكل مواطن إسرائيلى هو صديق لكل إخوانى، كما قال المعزول محمد مرسى فى رسالته الشهيرة إلى شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى السابق، مخاطبه بقوله: "الصديق الوفى"، وأن مرسى تعهد بحماية أمن إسرائيل من صواريخ القسام الفشنك فى رعايته لاتفاق غزة الشهير لإيمانه بمقولة "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا".
فالإخوان لا يقدرون قيمة الوطن وعشق ترابه والدفاع عن هويته وحمايته، لأنهم يؤمنون أن الأوطان زائلة والجماعة الإرهابية هى الباقية، ولو كان الأمر متاحًا لدى الهاربين منهم خارج مصر سواء بدولة تركيا أو قطر لفضلوا الهروب إلى إسرائيل والإقامة فى تل أبيب بدلًا من الدوحة وأنقرة.
فمقولة "لو لم أكن إخوانيًا لوددت أن أكون إسرائيليًا" هى المقولة المدونة فى قلوب وعقول كل عناصر الإخوان بلا استثناء؛ لأن كل ما يرتكبونه من جرائم وإرهاب الآن على أرض مصر وغيرها من الدول العربية هو من صنيعة ومخططات إسرائيل وأجهزة الاستخبارات بها وأن جماعة الإخوان هى الجماعة الوفية لتنفيذ أحلام الشعب الإسرائيلى.
فلم يسجل التاريخ يومًا على مدار السنوات الماضية ومنذ تأسيس هذه الجماعة أن أعضاءها قاموا فى أى مظاهرة لدعم الشعب الفلسطينى بحرق العلم الإسرائيلى أو العلم الأمريكى؛ بل وصلت بهم البجاحة الآن والسفالة والعار والخيانة إلى قيامهم بحرق العلم المصرى، تأكيدًا على حبهم لإسرائيل.
ومن أكبر الأدلة على صدق وصحة هذه المقولة أنهم يكرهون أغنية تسلم الأيادى لتمجيد الجيش المصرى؛ لأنه الجيش الذى هزم وقهر إسرائيل فى حرب أكتوبر1973، وولاؤهم لدولة إسرائيل يفرض عليهم كراهية الجيش ومحاربته، فهنيئًا لهم تلك المقولة الصحيحة، وهنيئًا لمصر أن الإخوان ليسوا مصريين.