السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بالصور .. الجسمي يحتفل مع جمهور قرطاج في تونس


حفل حسين الجسمي
حفل حسين الجسمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
“,”سهرة أخرى من سهرات العمر ، لن أنساها، مليون تحية للجمهور التونسي في قرطاج“,”، بهذه الكلمات، عبر الفنان الإماراتي حسين الجسمي، عن سعادته باللقاء الجماهيري المتجدد، الذي جمعه مع الجمهور التونسي في “,”مهرجان قرطاج الدولي“,” لعام 2013.
“,” “,”
وقدم الجسمي العديد من الأغاني القديمة والجديدة دون توقف، على مدار الساعتين والنصف من الوقت، والذي بدأه بعد انتهاء الفنانة التونسية نوال غشام من وصلتها الغنائية، على أنغام الأغنية الإماراتية الشعبية “,”بحر الشوق“,”، معلناً افتتاح لقاء سلام ومحبة، عنوانه لقاء تاريخي متجدد مع الجمهور التونسي، الذي لم يتوقف أو يتعب من الغناء في معظم الأغنيات، والتفاعل بشكل رائع مع إيقاعات الأغنيات الخليجية والعربية والتونسية، التي قدمها خلال الحفل.
ومع غناء الجمهور، وترديدهم لكلمات أغنية “,”فقدتك“,”، أكمل الجسمي برفقة فرقته الموسيقية، بقيادة المايسترو وليد فايد، برنامجه الغنائي للسهرة، قبل أن يفتتح أولى أغنياته من اللون الموسيقي التونسي “,”واكد للي“,”، التي زادت من اشتعال حماس الحضور وتفاعلهم.
وانتقل بعدها إلى أغنية فيروز “,”نسّم علينا الهوى“,”، ثم الأغنية التي تحمل ذكرى اللقاء الأول معهم في قرطاج 2007، أغنية “,”بحبك وحشتيني“,”، وطالبهم بالغناء معه من جديد، كما كان الحال في الحفل السابق عام 2007، ليجدد المحبة بينه وبين الجمهور التونسي، الذي وصفه الجسمي خلال الحفل قائلا: “,”مع هذا الجمهور، تونس ما زالت بخير“,”.
ومع سؤاله مداعباً الجمهور، “,”هل يوجد أحد مدريدس هنا؟“,”، قدم الجسمي الأغنية الجماهيرية “,”برشلوني“,”، وسط حماس رياضي موسيقي كبير، أتبعها بالأغنية المصرية “,”قلي رجعت ليه يا حبيبي“,”، التي رددها الجمهور معه، قبل أن ينتقل الى أغنية “,”الطير“,”، ثم مع رائعة من روائع السيدة أم كلثوم أغنية “,”غنيلي شوي شوي“,” التي حملت تنوعاً مختلفاً في الأغنيات المختارة للحفل.
“,” “,”
وبأسلوب كلاسيكي عالمي، وبمصاحبة عزف منفرد مع المايسترو وليد فايد، قدم الجسمي أغنية “,”والله ما يسوى“,”، التي نقلت الجمهور إلى أجواء أخرى مع الأغاني الكلاسيكية المؤثرة، ليعود ويغرق المسرح فرحاً وسعادة، على أنغام أغنية “,”الغرقان“,”، ثم أغنية “,”لا تقارني“,”، قبل أن يعود إلى الإيقاع التونسي والمغربي العربي، بأغنية “,”علاش تنساني يا خليلة“,”.
“,” “,”
وقدم الجسمي بعدها إلى الأغنية التي لم يتوقف الجمهور عن المطالبة بها، “,”ستة الصبح“,”، قبل أن يكمل في الوصلة التالية بموال “,”مجبورة“,”، وأغنية “,”الشاكي“,”، التي حملت مسك الختام مع ذكرى متجددة من الغناء في مهرجان قرطاج الدولي.
وأكد المطرب الإماراتي، أنه جاء إلى تونس حاملاً الشوق والمحبة من الإمارات، قاهراَ ومذللاً كل العقبات والظروف من أجل لقاء الجماهير من جديد في هذا العام، رغم ما تمر به تونس من ظروف صعبة، داعياً أن يعم الأمن والاستقرار على الشعب التونسي، وتبقى تونس خضراء بوطنها، وبيضاء بقلوب أهلها، ليقوم مدير المهرجان بعد ذلك بتكريمه بدرع خاص، لذكرى الغناء من جديد في العام 2013.