أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر عن الشركة اليوم أن الذهب حافظ على تماسكه فوق الحاجز النفسى نهاية الأسبوع لتغلق بورصة نيوميكس نيويورك عند مستوى 1213 دولار للاونصة وبفارق 21 دولار عن أدنى سعر هبطت اليه اونصة الذهب من سبع اسابيع وبفارق 12 دولار عن أسعار افتتاح الأسبوع الماضى وزاد الذهب من بريقه خلال الأسبوع الماضى ليخيب توقعات المحللين الذين راهنوا على هبوط الذهب إلى مستوى 1182 دولار أو اقل مع صدور البيانات الاقتصادية الاوربية والأمريكية والتي صبت في صالح الذهب وليس ضده نظرا لاستمرار حالة عدم اليقين وغياب الشفافية وهى معطيات تحول السيولة إلى الملاذ الأمن ورغم أن الذهب هبط إلى أدنى مستوى عند 1192 دولار يوم الثلاثاء والذي شهد عودة اليورو للصعود قرب مستوى 1.14 من قيمة الدولار بتاثير الهدنة الاقتصادية بين الحكومة اليونانية وزعماء منطقة اليورو والتي نصت على تمديد القروض الاوربية لمدة اربع شهور لليونان وتقديم قائمة إصلاحات من الحكومة اليونانية ومعها انتعشت العملة الاوربية والانجليزية لفترة مؤقتة وما لبست أن عادتا للهبوط مع نهاية الأسبوع وبالمثل كانت شهادة " جانيت يللين " امام لجنة السياسات بالكونجرس الأمريكي في صالح الذهب لتحد من عمليات الهبوط وتعود بأسعار الذهب إلى مستوى 1219 دولار واتجهت سيولة المستثمرين إلى حيازة الذهب نظرا لخيبة امل المستثمرين في معرفة تاريخ أو فترة محددة من رئيسة الفيدرالى الأمريكي لتحريك أسعار الفائدة واستمرت نغمتها في التكرار والرتابة في الحديث عن النمو البطى للاقتصاد الأمريكي ومازلت الأسواق بحاجة إلى مزيدا من الوقت لبدء التفكير في تحريك أسعار الفائدة وهذه الضبابية استفاد منها الذهب واستقرت أسعاره بالصعود ونتوقع أن تستمر أسعار الذهب في التداول بنطاق ضيق لا يبتعد كثيرا عن المستوى الحالى لأن معطيات الصعود ليست قوية ومازالت الأسواق تعانى من تازيم عملة اليورو وانخفاض أسعار النفط وهذا ما يجعل احتمالات هبوط أسعار الذهب هي الاقوى واستقرار أسعار الذهب دون مستوى 1200 دولار الايام القادمة يؤكد أن الذهب مازال يبحث عن قاع جديد وليس ببعيد أن تصل الاونصة إلى 1180 دولار.
وتتطلع الانظار إلى الجمعة القادمة لتحديد وجهة الذهب بدقة مع صدور بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر فبراير وهل ستستمر إيجابية نسبة البطالة وزيادة ارقام استحداث الوظائف كما كانت في بيانات يناير الماضى لأنها سوف تدفع الفيدرالى الأمريكي لتحريك أسعار الفائدة في الربع الثالث أو قبل نهاية العام ومعظم توقعات الهيئات العالمية العاملة في الذهب مثل GFMS وتومسون روتيرز في اصداراتها الأخيرة توقعت أن يكون متوسط أسعار الذهب خلال عام 2015 قريب من مستوى 1180 دولار واحتمالات الهبوط للذهب هي الاقوى طوال العام وان ارتفاعات شهر يناير كانت لظروف مؤقته زالت بزوالها.
الفضة صاحبت الذهب في الهبوط من بداية الأسبوع ولأول مره خلال شهر فبراير تقترب اونصة الفضة من مستوى 16 دولار يوم الثلاثاء الماضى وصعدت الفضة بحده يومى الخميس والجمعة لتقترب أكثر من من مستوى 16.90 دولار للاونصة ويمكن أن نرى الفضة كثيرا تتحرك في نطاق ضيق بين 16 دولار كقاع و17 دولار كقمة ويستفيد من هذا الوضع المضاربون والمستثمرون قصيرى الأجل لأن حركة الفضة تحقق لهم ارباح مضاعفة ومازلت الفضة تسير مع رهانات المحللين بتجاوز مستوى 18 دولار مع نهاية العام وتستمد الفضة قوتها من أسواق المعادن الثمينة في حالات التازيم ومن أسواق المعادن الأساسية في حالات الانتعاش حيث يعتبر المعدن الأكثر استخداما في تغذية صناعة السيارات بالخامات الأساسية للتصنيع.
باقى المعادن الثمينة سلكت نفس طريق الهبوط بداية الأسبوع ولكنها عادت للصعود مع نهاية الأسبوع لتغلق كلها على صعود حيث اغلق البلاتنيوم عند مستوى 1187 دولار بفارق 20 دولار عن سعر الافتتاح وبالمثل حقق البلاديوم 37 دولار صعودا عندما اغلق عند مستوى 818 دولار للاونصة
الأسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية الأسبوع مع تدرج هبوط الذهب وكانت حركة الشراء نهاية الأسبوع أكثر من بداية الأسبوع رغم ارتفاع الأسعار ليقين لدى الجميع أن الأسعار في طريق إلى مزيدا من الارتفاع ويمكن يصل سعر الجرام إلى 12 دينار للذهب الخام خلال شهر مارس وكذلك انتعشت أسواق المشغولات الذهبية كعادتها مع صعود الأسعار حيث يسارع الكثير إلى الشراء مع بداية الشعور بارتفاع الأسعار وكانت لعيارات 21 وعيارات 18 النصيب الأكبر في مبيعات نهاية الأسبوع الماضى.
وتتطلع الانظار إلى الجمعة القادمة لتحديد وجهة الذهب بدقة مع صدور بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر فبراير وهل ستستمر إيجابية نسبة البطالة وزيادة ارقام استحداث الوظائف كما كانت في بيانات يناير الماضى لأنها سوف تدفع الفيدرالى الأمريكي لتحريك أسعار الفائدة في الربع الثالث أو قبل نهاية العام ومعظم توقعات الهيئات العالمية العاملة في الذهب مثل GFMS وتومسون روتيرز في اصداراتها الأخيرة توقعت أن يكون متوسط أسعار الذهب خلال عام 2015 قريب من مستوى 1180 دولار واحتمالات الهبوط للذهب هي الاقوى طوال العام وان ارتفاعات شهر يناير كانت لظروف مؤقته زالت بزوالها.
الفضة صاحبت الذهب في الهبوط من بداية الأسبوع ولأول مره خلال شهر فبراير تقترب اونصة الفضة من مستوى 16 دولار يوم الثلاثاء الماضى وصعدت الفضة بحده يومى الخميس والجمعة لتقترب أكثر من من مستوى 16.90 دولار للاونصة ويمكن أن نرى الفضة كثيرا تتحرك في نطاق ضيق بين 16 دولار كقاع و17 دولار كقمة ويستفيد من هذا الوضع المضاربون والمستثمرون قصيرى الأجل لأن حركة الفضة تحقق لهم ارباح مضاعفة ومازلت الفضة تسير مع رهانات المحللين بتجاوز مستوى 18 دولار مع نهاية العام وتستمد الفضة قوتها من أسواق المعادن الثمينة في حالات التازيم ومن أسواق المعادن الأساسية في حالات الانتعاش حيث يعتبر المعدن الأكثر استخداما في تغذية صناعة السيارات بالخامات الأساسية للتصنيع.
باقى المعادن الثمينة سلكت نفس طريق الهبوط بداية الأسبوع ولكنها عادت للصعود مع نهاية الأسبوع لتغلق كلها على صعود حيث اغلق البلاتنيوم عند مستوى 1187 دولار بفارق 20 دولار عن سعر الافتتاح وبالمثل حقق البلاديوم 37 دولار صعودا عندما اغلق عند مستوى 818 دولار للاونصة
الأسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية الأسبوع مع تدرج هبوط الذهب وكانت حركة الشراء نهاية الأسبوع أكثر من بداية الأسبوع رغم ارتفاع الأسعار ليقين لدى الجميع أن الأسعار في طريق إلى مزيدا من الارتفاع ويمكن يصل سعر الجرام إلى 12 دينار للذهب الخام خلال شهر مارس وكذلك انتعشت أسواق المشغولات الذهبية كعادتها مع صعود الأسعار حيث يسارع الكثير إلى الشراء مع بداية الشعور بارتفاع الأسعار وكانت لعيارات 21 وعيارات 18 النصيب الأكبر في مبيعات نهاية الأسبوع الماضى.
