الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

صحيفة دنماركية تنشر مقالا لمفتي الجمهورية حول التطرف والإرهاب

الأستاذ الدكتور شوقى
الأستاذ الدكتور شوقى علام- مفتى الجمهورية-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت صحيفة "إكسترا بلاديت" الدانمراكية اليوم الأحد مقالا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام- مفتى الجمهورية- باللغة الدنماركية، أكد فيه على أننا في حاجة إلى فهم العوامل التي تؤدى إلى التطرف والإرهاب حتى نستطيع القضاء على هذه الآفة، ونضع حدًّا لهذا الوضع الخطير الذي يدمر العالم.
ووصفت الصحيفة الدانماركية مقال فضيلة المفتي بأنه خطاب مؤثر، لواحد من أقوى الزعماء الدينيين في المؤسسات الإسلامية على مستوى العالم.
ووفقا لبيان الافتاء المصرية.. ذكرت الصحيفة الدانماركية أن مفتي الجمهورية أكد في مقاله أن تلك الحوادث الإرهابية الشنيعة من ذبح وحرق واضطهاد للنساء والأقليات الدينية تمثل انتهاكًا لكافة الأعراف الإسلامية والإنسانية.
وشدد مفتى الجمهورية على أن الله سبحانه وتعالى أكد على قدسية الحياة كمبدأ عالمى فقال: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا". واعتبر الإسلام القتل جريمة كبيرة يعاقب الله مرتكبها في الدنيا والآخرة، لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أول ما يُحكم بين العباد في الدماء"، وهذا ما تؤكد عليه كل التعاليم الإسلامية التي تنبذ العنف والإرهاب.
وأشار فضيلته في مقاله إلى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو منارة الرحمة وينبوع الحكمة ودليل الكمال لجميع المسلمين في طريقهم إلى الله سبحانه تعالى.
وأضاف مفتى الجمهورية إنه من المفارقات اليوم أن المتعصبين والمتطرفين يقومون بتشويه دلالات الأحاديث النبوية الشريفة وتحريف مدلولها وتشويه الأفعال النبوية بما يتوافق وأفعالهم الخبيثة وفهمهم المريض الذي يتعارض مع الجوهر الحقيقى للرسالة المحمدية.
وأكد مفتى الجمهورية في مقاله أنه من المهم بالنسبة لنا في هذا الوقت أن نتحد جميعًا من أجل معالجة هذا الداء الفتاك والمروع بطريقة عادلة وعقلانية دون تشويه صورة المسلمين بدون سبب، لأن هذا الأمر لا يصب في مصلحة التعايش السلمى بين أبناء المجتمع الواحد في المستقبل.
واختتم مفتى الجمهورية مقاله بقوله: "نحن اليوم في حاجة ماسة إلى أن يقوم رجال الدين والمؤسسات الدينية بواجبهم في مواجهة هذه التحديات والصعوبات من أجل تهيئة البيئة ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الناس، وهو ما يحتاج جهد مشترك وتعاون دائم بين أفرد وقيادات مختلف الجماعات البشرية والثقافات والديانات المختلفة".