أدان اتحاد المحامين العرب الجريمة الشنعاء التي اقترفها التنظيم الإرهابي المسمى "داعش" ضد التاريخ والحضارة الإنسانية والثقافة وتحطيم مقتنيات متحف نينوى في مدينة الموصل العراقية.
واعتبر الاتحاد في بيان له ما أقدمت عليه داعش استمرارًا للجرائم الوحشية التي تعبر عن جهل وتطرف وهمجية ذلك التنظيم الذي يهدف إلى طمس التراث التاريخي ومحو الهوية الثقافية للدول التي ابتليت بوجود عناصره بها.
فالمزاعم والأباطيل الفاسدة والمضللة التي يستندون إليها لا سند لها من شريعة أو دين وهو ما أكدته الفتوى الصادرة من دار الإفتاء المصرية.
ودعا الاتحاد جميع الدول ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو لأن تتحمل مسئوليتها التاريخية وتتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على التاريخ والهوية الثقافية للدول والإنسانية، وتفعيل الاتفاقيات الدولية ذات الاختصاص.
وشدد البيان على ضرورة إصدار القوانين التي تجرم وتعاقب على المساس بالحضارات التاريخية والمقتنيات والقيم التراثية باعتبارها جزءا من المكون الثقافي للشعوب والدول واعتبار تلك الجرائم من جرائم الإرهاب الدولي أو الجرائم ضد الإنسانية التي تختص بها المحكمة الجنائية الدولية.