عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد اليوم السبت، ندوة تحت شعار "نعم للحياة لا للمخدرات" تناقش خطورة التدخين والمخدرات على الشباب " بمدرسة البتول الثانوية الصناعية للبنات.
أقيمت الندوة استكمالا لحملة معا ضد التدخين والإدمان التي يتبناها مجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء.
و افتتحت الندوة بكلمة عمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة الإدمان حول حول أنشطة الصندوق وتم إلقاء الضوء على الدور الذي يقوم به الصندوق في مواجهة مشكلتى التدخين والإدمان بتقديم المشورة والعلاج المجانى والخطوات الواجب اتباعها عند اكتشاف أن أحد أفراد الأسرة "مدمن"، عن طريق التواصل بالخط الساخن ( 16023 )، مؤكدا أن جميع التعاملات مع الصندوق تكون في سرية تامة.
تلاها محاضرة للدكتور رمضان إسماعيل الأستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد والذي تحدث حول ظاهرة الإدمان التي اصبحت تؤرق المجتمعات بسبب آثارها البشرية والاجتماعية لتدميرها أهم قوة بشرية وهي الشباب مما يشكل خسارة للمجتمع في جميع المجالات وارتكاب العديد من السلوكيات الإنحرافية والأمراض الخطيرة.
و تم إلقاء الضوء على مفهوم الإدمان بشكل عام والذي لا يقتصر فقط على ادمان المخدرات وما شابه ذلك وانما يمتد المعنى ليشمل كل ما بتعود عليه الفرد ويشكل بعد ذلك عاده رغبة ملحة يصعب التوقف عنها وتزداد الحاجة اليه تدريجيا.
كما تم التاكيد على الدور الكبير للأسرة في تشكيل شخصية الطفل لتكوين فرد ذو شخصية سوية يستطيع التكيف مع مجتمعه لأن الاستعداد الشخصى يأتى في مقدمة أسباب الإدمان والذي يصاحبه التفكك الأسرى والإحساس بالقسوة والحرمان وضعف التنشئة الدينية وعدم وجود القدوة الحسنة مع ضعف الرقابة وبالتاكيد تأثير جماعات الأصدقاء وتمت التوصية بالتاكيد على دور المؤسسات المختلفة في مواجهة خطر المخدرات والذي لابد أن يبدأمن الدور الرقابى قبل العلاجى للحد من تفاقم المشكلة.
أقيمت الندوة استكمالا لحملة معا ضد التدخين والإدمان التي يتبناها مجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء.
و افتتحت الندوة بكلمة عمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة الإدمان حول حول أنشطة الصندوق وتم إلقاء الضوء على الدور الذي يقوم به الصندوق في مواجهة مشكلتى التدخين والإدمان بتقديم المشورة والعلاج المجانى والخطوات الواجب اتباعها عند اكتشاف أن أحد أفراد الأسرة "مدمن"، عن طريق التواصل بالخط الساخن ( 16023 )، مؤكدا أن جميع التعاملات مع الصندوق تكون في سرية تامة.
تلاها محاضرة للدكتور رمضان إسماعيل الأستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد والذي تحدث حول ظاهرة الإدمان التي اصبحت تؤرق المجتمعات بسبب آثارها البشرية والاجتماعية لتدميرها أهم قوة بشرية وهي الشباب مما يشكل خسارة للمجتمع في جميع المجالات وارتكاب العديد من السلوكيات الإنحرافية والأمراض الخطيرة.
و تم إلقاء الضوء على مفهوم الإدمان بشكل عام والذي لا يقتصر فقط على ادمان المخدرات وما شابه ذلك وانما يمتد المعنى ليشمل كل ما بتعود عليه الفرد ويشكل بعد ذلك عاده رغبة ملحة يصعب التوقف عنها وتزداد الحاجة اليه تدريجيا.
كما تم التاكيد على الدور الكبير للأسرة في تشكيل شخصية الطفل لتكوين فرد ذو شخصية سوية يستطيع التكيف مع مجتمعه لأن الاستعداد الشخصى يأتى في مقدمة أسباب الإدمان والذي يصاحبه التفكك الأسرى والإحساس بالقسوة والحرمان وضعف التنشئة الدينية وعدم وجود القدوة الحسنة مع ضعف الرقابة وبالتاكيد تأثير جماعات الأصدقاء وتمت التوصية بالتاكيد على دور المؤسسات المختلفة في مواجهة خطر المخدرات والذي لابد أن يبدأمن الدور الرقابى قبل العلاجى للحد من تفاقم المشكلة.
