أقامت "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون" الدورة الثانية، من فعاليات مهرجان "الأفلام السعودي"، برعاية وزير الثقافة والإعلام، في مدينة "الدمام"، في الفترة من ٢٠ حتى ٢٤ فبراير٢٠١٥م، بهدف دعم الثقافة السينمائية المتواجدة داخل المملكة وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة السينما. وقد شهد المهرجان الدورة الثانية، إقبالاً جماهيريًا مكثفاً، تألف من أبرز الشخصيات السعودية والخليجية من الوسط الفني والمحترفين في مجال السينما.
ويسعى مهرجان أفلام السعودية إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، ويأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرةً، من أفضل الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم الفرصة لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور .
فعاليات المهرجان:
استقبل المهرجان ضيوفه على السجادة الحمراء، وعرض 66 فيلماً قصيراً و33 سيناريو من مختلف مناطق السعودية، حيث تناولت هذه الأفلام مختلف الموضوعات المثيرة والقضايا الساخنة.
وضم المهرجان مسابقة انقسمت إلى ثلاثة فروع، أولها للأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة للأفلام الوثائقية القصيرة، وأخرى لكتابة السيناريو، بالإضافة إلى عدة فعاليات منها ورش تدريب، والتي قدمها نخبة من الخبراء في مجال صناعة السينما، والندوات المتخصصة في الإخراج والسيناريو والموسيقى التصويرية وغيرها من المكونات الفنية في هذا المجال.
واعتمدت جوائز المسابقة على التصويت بالإجماع من قِبَل لجنة التحكيم التي انقسمت إلى، "لجنة السيناريو"، والمكونة من المخرجة السعودية عهد كامل، رئيساً، وعضوية، كل من كاتب السيناريو البحريني، فريد رمضان، وكاتب السيناريو الإماراتي، محمد حسن أحمد، ولجنة "تحكيم الأفلام"، المخرج السعودي، عبد الله آل عياف، وعضوية كل من المخرجين العُماني، عبد الله حبيب، والبحريني، بسام الذوادي.
وانقسمت الجوائز إلى «النخلة الذهبية» للمرتبة الأولى، و«النخلة الفضية» للثانية، و«النخلة البرونزية» للثالثة، وبلغ مجموع قيمة الجوائز المالية 180 ألف ريال سعودي.
وكانت جائزة "النخلة الذهبية" من نصيب فيلم "شكوى" للمخرجة هناء العمي، وقد حاز على جوائز المسابقة، كل من فيلم "نملة آدم" للمخرج مهنا عبد الله، وفيلم "حورية وعين" للمخرجة شهد أمين، ومن الأفلام الأخرى التي نالت إعجاب لجنة التحكيم والمتفرجين، الفيلم الروائي "نص دجاجة" للمخرج عبد الله أحمد علي، والذي تناول يوم في حياة مُشرّد في مدينة الرياض، والفيلم الروائي "مريم" للمخرج عبد الله حمد الزيد، حول قصة اجتماعية تحدثت عن شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته.
وحول اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان، أوضح مدير المهرجان، أحمد الملا، في كلمة له خلال حفل الافتتاح،
أن الجمعية دشّنت موقع الكتروني لاستقبال المشاركات، وقيّمت الأفلام المتقدمة للمسابقة لجنة متخصصة، ليتأهل المشتركين إلى المرحلة الثانية.
وعلى هامش المهرجان، قامت اللجنة المنظمة بتكريم الفنان والمخرج السعودي، إبراهيم بن حمد القاضي، وهو أحد أكبر المخرجين السعوديين الذين كان لهم أثراً بارزاً في السينما العالمية.
وخلال حفل الختام، كان آخر ما قال مدير المهرجان، أحمد الملا، "نحبكم... ونعدكم بدورة ثالثة"، كما شكر الحضور وصناع الأفلام بمساهمتهم في نجاح المهرجان معبراً عن امتنانه، لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، لدعمه وموافقته على إقامة المهرجان، مؤكداً على التطلع للمزيد من التعاون مع وزارة الثقافة والإعلام.
وفي سياق متصل، كشف المنتج السعودي، أيمن جمال الدعائ ،عن فيلمه الكرتوني الثلاثي الأبعاد، والأول من نوعه في العالم العربي، بعنوان "بلال"، والذي يجسد قصة حياة الصحابي الجليل ومؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، بلال بن رباح، رضي الله عنه وأرضاه، منوهاً إلى أن الفيلم سوف يُعرض أولاً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بعدها في عدد من الدول العالم الأخرى.
تغطية غربية:
حظي المهرجان باهتمام كبير من الصحف العالمية، حيث أشادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بالجهود التي اتخذتها "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون" لتطوير الوسط الفنّي في المملكة. كما اهتمت صحيفة "هيندو" الهندية، بتغطية فعاليات المهرجان. ونشرت صحيفة "اينترناشونل بزنس تايمز" البريطانية، مقال عن المخرجات السعوديات ودورهن المتميز في المهرجان.
مستقبل السينما في المملكة:
على صعيد آخر، قال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمر الله، أن السينما السعودية قادمة بقوة، مشيداً بمشاركة الأفلام السعودية في دورات مهرجان الخليج السينمائي، مؤكداً أن أفلام السينمائيين السعوديين بدأت تأخذ منحنى جيد على مستوى طرح الأفكار و على الصعيد التقني وفهم السينما.
وأوضح رئيس مجلس إدارة "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون"، سلطان البازعي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن "المهرجان هو جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية، وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي، وهو يسعى إلى تبني الشباب وتعزيز قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية المهمة»، مشيراً إلى أن الأفلام السعودية قد حققت حضوراً قوياً في المهرجانات العربية والدولية».
ويسعى مهرجان أفلام السعودية إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، ويأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرةً، من أفضل الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم الفرصة لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور .
فعاليات المهرجان:
استقبل المهرجان ضيوفه على السجادة الحمراء، وعرض 66 فيلماً قصيراً و33 سيناريو من مختلف مناطق السعودية، حيث تناولت هذه الأفلام مختلف الموضوعات المثيرة والقضايا الساخنة.
وضم المهرجان مسابقة انقسمت إلى ثلاثة فروع، أولها للأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة للأفلام الوثائقية القصيرة، وأخرى لكتابة السيناريو، بالإضافة إلى عدة فعاليات منها ورش تدريب، والتي قدمها نخبة من الخبراء في مجال صناعة السينما، والندوات المتخصصة في الإخراج والسيناريو والموسيقى التصويرية وغيرها من المكونات الفنية في هذا المجال.
واعتمدت جوائز المسابقة على التصويت بالإجماع من قِبَل لجنة التحكيم التي انقسمت إلى، "لجنة السيناريو"، والمكونة من المخرجة السعودية عهد كامل، رئيساً، وعضوية، كل من كاتب السيناريو البحريني، فريد رمضان، وكاتب السيناريو الإماراتي، محمد حسن أحمد، ولجنة "تحكيم الأفلام"، المخرج السعودي، عبد الله آل عياف، وعضوية كل من المخرجين العُماني، عبد الله حبيب، والبحريني، بسام الذوادي.
وانقسمت الجوائز إلى «النخلة الذهبية» للمرتبة الأولى، و«النخلة الفضية» للثانية، و«النخلة البرونزية» للثالثة، وبلغ مجموع قيمة الجوائز المالية 180 ألف ريال سعودي.
وكانت جائزة "النخلة الذهبية" من نصيب فيلم "شكوى" للمخرجة هناء العمي، وقد حاز على جوائز المسابقة، كل من فيلم "نملة آدم" للمخرج مهنا عبد الله، وفيلم "حورية وعين" للمخرجة شهد أمين، ومن الأفلام الأخرى التي نالت إعجاب لجنة التحكيم والمتفرجين، الفيلم الروائي "نص دجاجة" للمخرج عبد الله أحمد علي، والذي تناول يوم في حياة مُشرّد في مدينة الرياض، والفيلم الروائي "مريم" للمخرج عبد الله حمد الزيد، حول قصة اجتماعية تحدثت عن شاب يحاول حل مشكلة بينه وبين زوجته.
وحول اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان، أوضح مدير المهرجان، أحمد الملا، في كلمة له خلال حفل الافتتاح،
أن الجمعية دشّنت موقع الكتروني لاستقبال المشاركات، وقيّمت الأفلام المتقدمة للمسابقة لجنة متخصصة، ليتأهل المشتركين إلى المرحلة الثانية.
وعلى هامش المهرجان، قامت اللجنة المنظمة بتكريم الفنان والمخرج السعودي، إبراهيم بن حمد القاضي، وهو أحد أكبر المخرجين السعوديين الذين كان لهم أثراً بارزاً في السينما العالمية.
وخلال حفل الختام، كان آخر ما قال مدير المهرجان، أحمد الملا، "نحبكم... ونعدكم بدورة ثالثة"، كما شكر الحضور وصناع الأفلام بمساهمتهم في نجاح المهرجان معبراً عن امتنانه، لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، لدعمه وموافقته على إقامة المهرجان، مؤكداً على التطلع للمزيد من التعاون مع وزارة الثقافة والإعلام.
وفي سياق متصل، كشف المنتج السعودي، أيمن جمال الدعائ ،عن فيلمه الكرتوني الثلاثي الأبعاد، والأول من نوعه في العالم العربي، بعنوان "بلال"، والذي يجسد قصة حياة الصحابي الجليل ومؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، بلال بن رباح، رضي الله عنه وأرضاه، منوهاً إلى أن الفيلم سوف يُعرض أولاً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بعدها في عدد من الدول العالم الأخرى.
تغطية غربية:
حظي المهرجان باهتمام كبير من الصحف العالمية، حيث أشادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بالجهود التي اتخذتها "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون" لتطوير الوسط الفنّي في المملكة. كما اهتمت صحيفة "هيندو" الهندية، بتغطية فعاليات المهرجان. ونشرت صحيفة "اينترناشونل بزنس تايمز" البريطانية، مقال عن المخرجات السعوديات ودورهن المتميز في المهرجان.
مستقبل السينما في المملكة:
على صعيد آخر، قال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمر الله، أن السينما السعودية قادمة بقوة، مشيداً بمشاركة الأفلام السعودية في دورات مهرجان الخليج السينمائي، مؤكداً أن أفلام السينمائيين السعوديين بدأت تأخذ منحنى جيد على مستوى طرح الأفكار و على الصعيد التقني وفهم السينما.
وأوضح رئيس مجلس إدارة "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون"، سلطان البازعي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن "المهرجان هو جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية، وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي، وهو يسعى إلى تبني الشباب وتعزيز قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية المهمة»، مشيراً إلى أن الأفلام السعودية قد حققت حضوراً قوياً في المهرجانات العربية والدولية».
