قالت جماعة طبية خيرية إن عقارًا انتجته اليابان لعلاج الإيبولا واختبر في غينيا يتعين تعميمه في شتى أرجاء غرب إفريقيا بعد أن أوضحت التجارب المبدئية أنه خفض الوفيات إلى النصف في بعض الحالات.
وقالت جمعية (اليانس فور انترناشيونال مديكال أكشن) الخيرية الطبية التي أجرت تجارب عقار فلافيبيرافير في غينيا إن معدلات الوفاة تراجعت إلى حد كبير لدى المرضى الذين يعانون من إصابات منخفضة إلى معتدلة بالفيروس لكنه لم يفلح مع أولئك الذين لديهم تركيزات عالية من الفيروس.
ويعتقد أن مستوى فيروس الإيبولا في دم المريض يتحدد بمدى الوقت الذي مضى منذ حدوث الإصابة علاوة على السن والاعتبارات الوراثية.
وقال اوجستين اوجر الأمين العام للجمعية التي تدير مركزا للعلاج في نزريكوري "العقار غير فعال في حالات الإصابة الشديدة التي نطلق عليها تركيزات الفيروس العالية ولكنه يؤثر على معدل وفيات في نسب تركيز الفيروس المنخفضة حيث نزلت من 30 إلى 15 في المئة.
"لم نعالج عددا كبيرا من المرضى كي تتوفر لدينا إحصاءات ذات مغزى ولكنه يبعث برسالة مهمة بأن العقار ممكن أن يكون فعالًا ويساعد حقا في علاج الناس إذا جاءوا إلى المركز قبل أن يشتد عليهم المرض".
وتسبب تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا في وفاة نحو عشرة آلاف شخص العام الماضي وانخفضت حالات الإصابة الجديدة ولكن المسئولين يقولون إنه يجب بذل المزيد من الجهود كي يتسنى القضاء عليه في ليبيريا وغينيا وسيراليون وهي الدول الأكثر تضررا بالوباء بغرب أفريقيا.
وأجازت حكومة غينيا بالفعل استخدام العقار في مراكز أخرى بالبلاد حيث يوجد 40 مريضا.
وطالب عدد من مسئولي الصحة بتقديم العقار لسيراليون حيث يشتبه بأن أكثر من 160 شخصا يحملون الفيروس.
ولكن د. ماتشيديسو موتي الذي عين حديثا مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية طالب امس الثلاثاء(24 فبراير) بإجراء المزيد من الأبحاث.
وقال "حقيقة الأمر أن ثمة تجارب تجري على العقار حاليا ولم تصلنا النتائج بعد كي يتسنى لمنظمة الصحة العالمية أن توصي باستعماله. اثق بأن المنظمة حالما تحصل على المعلومات وإذا كان مناسبًا ستنصح باستخدامه كما حدث مع بعض العقاقير التي تستخدم على أساس طارئ."
وتلقت منظمة الصحة العالمية مئات من المقترحات لعقاقير من بينها علاجات غير تقليدية وقد قلصت عدد العقاقير التي تخضعها للاختبار إلى ما بين ثمانية وعشرة عقاقير.
والعقار فلافيبيرافير الياباني يستخدم لعلاج الأنفلونزا وتناوله عدد من مرضى الإيبولا في الغرب ولم تظهر له أي أعراض جانبية على 80 مريضًا عولجوا به في غينيا.
وقالت جمعية (اليانس فور انترناشيونال مديكال أكشن) الخيرية الطبية التي أجرت تجارب عقار فلافيبيرافير في غينيا إن معدلات الوفاة تراجعت إلى حد كبير لدى المرضى الذين يعانون من إصابات منخفضة إلى معتدلة بالفيروس لكنه لم يفلح مع أولئك الذين لديهم تركيزات عالية من الفيروس.
ويعتقد أن مستوى فيروس الإيبولا في دم المريض يتحدد بمدى الوقت الذي مضى منذ حدوث الإصابة علاوة على السن والاعتبارات الوراثية.
وقال اوجستين اوجر الأمين العام للجمعية التي تدير مركزا للعلاج في نزريكوري "العقار غير فعال في حالات الإصابة الشديدة التي نطلق عليها تركيزات الفيروس العالية ولكنه يؤثر على معدل وفيات في نسب تركيز الفيروس المنخفضة حيث نزلت من 30 إلى 15 في المئة.
"لم نعالج عددا كبيرا من المرضى كي تتوفر لدينا إحصاءات ذات مغزى ولكنه يبعث برسالة مهمة بأن العقار ممكن أن يكون فعالًا ويساعد حقا في علاج الناس إذا جاءوا إلى المركز قبل أن يشتد عليهم المرض".
وتسبب تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا في وفاة نحو عشرة آلاف شخص العام الماضي وانخفضت حالات الإصابة الجديدة ولكن المسئولين يقولون إنه يجب بذل المزيد من الجهود كي يتسنى القضاء عليه في ليبيريا وغينيا وسيراليون وهي الدول الأكثر تضررا بالوباء بغرب أفريقيا.
وأجازت حكومة غينيا بالفعل استخدام العقار في مراكز أخرى بالبلاد حيث يوجد 40 مريضا.
وطالب عدد من مسئولي الصحة بتقديم العقار لسيراليون حيث يشتبه بأن أكثر من 160 شخصا يحملون الفيروس.
ولكن د. ماتشيديسو موتي الذي عين حديثا مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية طالب امس الثلاثاء(24 فبراير) بإجراء المزيد من الأبحاث.
وقال "حقيقة الأمر أن ثمة تجارب تجري على العقار حاليا ولم تصلنا النتائج بعد كي يتسنى لمنظمة الصحة العالمية أن توصي باستعماله. اثق بأن المنظمة حالما تحصل على المعلومات وإذا كان مناسبًا ستنصح باستخدامه كما حدث مع بعض العقاقير التي تستخدم على أساس طارئ."
وتلقت منظمة الصحة العالمية مئات من المقترحات لعقاقير من بينها علاجات غير تقليدية وقد قلصت عدد العقاقير التي تخضعها للاختبار إلى ما بين ثمانية وعشرة عقاقير.
والعقار فلافيبيرافير الياباني يستخدم لعلاج الأنفلونزا وتناوله عدد من مرضى الإيبولا في الغرب ولم تظهر له أي أعراض جانبية على 80 مريضًا عولجوا به في غينيا.
