الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الزوجة تصرخ: زوجي سلفي وطماع وعينه على شقتي ومرتبي

"شيخ الجيل" يتزوج "دودو" بعد عام من الحب على فيسبوك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«لم يعرفها سوى على الفيس بوك، حتى عندما قال لها لأول مرة كلمة (بحبك) كانت عبر الرسائل (الإنبوكس)، ولم يرها شخصيًا سوى بعد عام واحد، ولكن عندما تمت خطبتهما لمدة عامين وثلاثة شهور أخرى، قرر الشيخ السلفى أن يتقمص دور الرجل الحنون والعطوف والطيب أحيانًا، أما بعد الزواج فتحولت تلك الشخصية إلى شخصية (سى السيد) ولكن بطريقة هذا الجيل، الذي يريد أن تنفق زوجته عليه ويمتلك شقتها وأثاث منزلها التي عانت حتى تشتريه، وفى آخر الليل يجدها أنثى تُمتعه وتنسيه هموم الحياة».
كانت هذه مأساة الفتاة العشرينية التي تعمل موظفة في محافظة القاهرة، حيث التقت «البوابة» بها الأسبوع الماضي، بوجه أسمر، شاحب يسكنه الأسي، ولكن يمتلك تفاصيله ضحكة باهتة، وجسد نحيل، حاولت «دعاء. ن» إنهاء أوراق قضية «الخلع» التي أقامتها ضد زوجها الشيخ السلفى و«الطماع» الذي أراد أن يعيش على عاتقها ويُحملها أعباء الحياة وحدها، دون أن يتكبد عناء أي عقبة تواجه أي زوجين، روت حكايتها قائلة «كنت لازم أعرف أن الحب على الفيس بوك مش هي الحياة الحقيقية بين أي راجل وست وإن الحياة ليها طبيعة أخرى».
وواصلت حديثها قائلة: «عرفت زوجى عن طريق الفيس بوك، كان وقتها يبحث عن حب يملأ فراغه العاطفي، واستمرت علاقتى به على الإنترنت لمدة عام كامل، حتى عاد من السعودية إلى القاهرة، والتقينا وقررنا الزواج وتقدم لخطبتى ووافقت أمى عليه، واستمرت فترة خطوبتنا لمدة عامين وثلاثة شهور، وعندما قرر أن يبحث عن شقة نسكن فيها، اقترحت أمى عليه أن نستقر في منزل العائلة، بدلًا أن يستأجر شقة بعيدًا عنها، وبالفعل وافق على الاقتراح وقرر أن يدفع إيجارا شهريا، مثله مثل أي مستأجر ولكن تراجع في كلامه وطلب من أمى تخفيض قيمة الإيجار الشهري، وبالفعل وافقت أمى حتى تتم الزيجة، وقبل الزواج طلب منى أن أساعده في تكوين المنزل، بحجة أنه ترك عمله في السعودية من أجل الاستقرار معى في القاهرة، وأنه لن يستطيع أن يتحمل تكاليف الزواج وقد تحملت جزءا كبيرا من شراء أثاث واحتياجات المنزل، وقد وافقت لأننى أحبه وكنت لا أريد أن أخسره، وتزوجنا في منزل والدتي، ولكن بعد شهر واحد فقط بعد عودتنا من شهر العسل، بدأ يتضح لى الوجه الآخر له، فقال لوالدتى فور عودتنا إلى القاهرة «أنا مش هقدر أدفع إيجار تانى»، مما أثار غضب والدتى، كما منعها من أن تزورنى في شقتى بالرغم من أننا نسكن في منزل واحد، ومن هنا بدأت تنشب الخلافات بيننا، ولكن حاولت أن أصبر عليه وعلى إهانته المستمرة لى كل يوم.
وأضافت الفتاة العشرينية قائلة «الشيخ السلفى الذي أخفى على انتمائه السياسي قبل زواجنا، بدأ يتحكم في نوع ملابسى وطلب منى ارتداء النقاب، والامتناع عن وضع مساحيق تجميل، وأى نوع معطر، فرفضت بالطبع لأننى امرأة عاملة، ولابد أن أعتنى بمظهرى الشخصي، ولا يجوز أن أرتدى النقاب لأنه لا يناسب وضع عملي، فبدأ يتهمنى بأننى غير منتمية للإسلام وأن علاقتى به مجرد كلمة «لا إله إلا الله» فقط.
«كله كوم واللى عمله مع أمى كوم تانى»، ففى يوم وجدته قام بتغيير مفاتيح الشقة واحتفظ بها، وقال لى «الشقة دى بتاعتنا وبس»، لم أتمالك أعصابى وقتها إلا وأنا أتشاجر معه وأطلب منه الطلاق، فرفض وقال لى «هتدفعى كام؟!»، فاستغلت والدتى عدم وجوده في الشقة وقمنا بتغيير مفاتيح مدخل المنزل ومفاتيح الشقة، وقمنا بتجميع ملابسه ومتعلقاته وطردناه من الشقة.
لم أكن أتوقع أن حبيبى وزوجى رجل «طماع»، وبعد مفاوضات عائلية عديدة حاولنا فيها الصلح، إلا أنه كان مصمما على تصرفاته معي، وأن الشقة وراتبى من حقه، فقررت الطلاق نهائيًا ولكنه رفض أيضًا وطلب منى التنازل عن كل شيء وأدفع له مبلغا ماليا مقابل الطلاق، إلا إننى قررت «خلعه» والخلاص منه للأبد.
من النسخة الورقية