كشفت مصادر ليبية عن انتهاء اللقاء الذي عُقد للقبائل الليبية، والعربية،
والأطراف المتصارعة في ليبيا، في دولة المغرب، بالاتفاق على الإطاحة باللواء خليفة
حفتر، قائد الجيش الليبى الشرعي، وتشكيل حكومة ائتلاف ليبي بين المؤتمر الوطني،
المؤيد للإخوان، والبرلمان وقوات فجر ليبيا، واتفقت القبائل على تشكيل حكومة ائتلاف
وطني من أعضاء المؤتمر الوطني، والبرلمان، والاتفاق على خروج بعض القيادات
العسكرية من المشهد.
في المقابل حذر داعش أنصاره من بدء الحملة الفرنسية المصرية البرية، وأكد
أبو ارحيم الليبي القيادي بتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي أن طبول الحرب
دقت ولاحت بوادر الحملة الفرنسية المصرية على ليبيا مؤكدا أنه يحشد لها الآن موضحا
أن هذا الأمر بات أكيدا بعد فشل ما وصفه بعميل التحالف الدولي المرتد اللواء خليفة
حفتر في السيطرة على الحكم رغم كل الدعم الذي تلقاه.
وأشار أبو أرحيم أن الحرب التي تستعد لها كل من مصر وفرنسا وعدد من دول التحالف الدولي الهدف منها السيطرة والاستحواذ على خيرات البلاد ومحاولة سرقتها بالنسبة للدول العربية موضحا أن هدف دول الغرب من تلك الحملة ومحركها الرئيسي هو الحقد على الدين الإسلامي وعلى كل من ينتسب له ومحاولة إبعاد المسلمين عن دينهم على حد وصفه.
وأشار أبو أرحيم أن الحرب التي تستعد لها كل من مصر وفرنسا وعدد من دول التحالف الدولي الهدف منها السيطرة والاستحواذ على خيرات البلاد ومحاولة سرقتها بالنسبة للدول العربية موضحا أن هدف دول الغرب من تلك الحملة ومحركها الرئيسي هو الحقد على الدين الإسلامي وعلى كل من ينتسب له ومحاولة إبعاد المسلمين عن دينهم على حد وصفه.
وأوضح القيادي بتنظيم داعش أن عددًا من مسئولين دول التحالف أكدوا في أكثر من
تصريح أن تدخل مصر وفرنسا العسكري في ليبيا مجرد وقت وستكون البداية بضربات في عمق
الجنوب الليبي لمنع تدفق السلاح مؤكدا أن هذا ما يحدث الآن مطالبا من أنصاره
الاستعداد للمعركة مؤكدا انها أوشكت.
من جهته وجه تنظيم داعش الإرهابي، عدة رسائل إلى جماعة فجر ليبيا، مشيرا إلى أن الجماعة لم تكن في يوم من الأيام مناصرة لدولة الإسلام وهم منا براء والمجاهدون براء منهم ومن منهجهم، وانهم يتبعون منهج الطواغيت ودين الديمقراطية واننا كفرنا به وبدا بيننا وبينهم العداوة أبدا.
وقال التنظيم في رسالته لفجر ليبيا:"يا فجر ليبيا لستم بإخواننا لا تتمسحوا بانتصارات المجاهدين ولا بصولاتهم، وتحسبونها نصرة لكم إنا وإن كنا قد اشتركنا في مجابهة عدو مشترك وطاغوت مرتد فما يفرقنا أكبر وأعظم، ليسوا إخواننا من يقاتل في سبيل الطاغوت وليس إخواننا من يأتمرون بالطواغيت، بل أنتم إخوان الشياطين تقاتلون من أجل دنيا لا من أجل دين.
من جهته وجه تنظيم داعش الإرهابي، عدة رسائل إلى جماعة فجر ليبيا، مشيرا إلى أن الجماعة لم تكن في يوم من الأيام مناصرة لدولة الإسلام وهم منا براء والمجاهدون براء منهم ومن منهجهم، وانهم يتبعون منهج الطواغيت ودين الديمقراطية واننا كفرنا به وبدا بيننا وبينهم العداوة أبدا.
وقال التنظيم في رسالته لفجر ليبيا:"يا فجر ليبيا لستم بإخواننا لا تتمسحوا بانتصارات المجاهدين ولا بصولاتهم، وتحسبونها نصرة لكم إنا وإن كنا قد اشتركنا في مجابهة عدو مشترك وطاغوت مرتد فما يفرقنا أكبر وأعظم، ليسوا إخواننا من يقاتل في سبيل الطاغوت وليس إخواننا من يأتمرون بالطواغيت، بل أنتم إخوان الشياطين تقاتلون من أجل دنيا لا من أجل دين.
وتابع: "ترفعون لواء الديمقراطية وتقاتلون في سبيلها تحت شعارات الثورة
والثوار لتلبسوا على الناس وتخدعوهم، وتستجدون اعتراف المجتمع الدولي بحكومتكم،
وتدفعون بأبنائكم إلى الموت في سبيل الدفاع عنها وعن مؤتمركم العام الليبي.
وغازل التنظيم أنصار الشريعة في ليبيا:" يا فجر ليبيا إن أنصار الشريعة إخواننا، كما أكد التنظيم أن قوات حفتر هي وفجر ليبيا سواء قائلا:" إن قوات حفتر وقوات المؤتمر الوطني حكمهم سواء، فهم مقاتلون في سبيل الطاغوت الديمقراطية مختتما رسالته: "يا جنود فجر ليبيا تبرؤوا من الديمقراطيين والمؤتمر الوطني العام وقاتلوا في سبيل الله".
وغازل التنظيم أنصار الشريعة في ليبيا:" يا فجر ليبيا إن أنصار الشريعة إخواننا، كما أكد التنظيم أن قوات حفتر هي وفجر ليبيا سواء قائلا:" إن قوات حفتر وقوات المؤتمر الوطني حكمهم سواء، فهم مقاتلون في سبيل الطاغوت الديمقراطية مختتما رسالته: "يا جنود فجر ليبيا تبرؤوا من الديمقراطيين والمؤتمر الوطني العام وقاتلوا في سبيل الله".
ومن جانبه بثت إذاعة سرت المحلية التي سيطر عليها تنظيم "داعش"،
خطبا لتركي البنعلي، مفتي داعش .
ودعا البنعلي في دروسه الليبيين إلى "ضرورة الانقياد لأوامر الشرع بمبايعة خليفة المسلمين"، وحذر البنعلي في دروسه الناس من "الموت ميتة الجاهلية" إذا لم ينضووا تحت راية الخلافة، وقتال الجيش المصري، والقتال في سبيل الله، ومواجهة المصريين هناك مما وصفهم بالمرتدين.
وأضافت صفحات على موقع "تويتر" تابعة لتنظيم داعش أنباء خلال المدة الماضية عن وصول تركي البنعلي البحريني إلى ليبيا موفدا من تنظيم داعش، إذ يعتبر من أهم آبائها الروحيين.
ويعد انتقال الداعية البنعلي إلى مدينة سرت لمرحلة جديدة للتنظيم في ليبيا، يسعى فيها لتجنيد عناصر ليبية وبناء قاعدة أوسع له في البلاد، حيث ظهر اعتماده على العناصر الأجنبية في كل العمليات التي نفذها في السابق.
ودعا البنعلي في دروسه الليبيين إلى "ضرورة الانقياد لأوامر الشرع بمبايعة خليفة المسلمين"، وحذر البنعلي في دروسه الناس من "الموت ميتة الجاهلية" إذا لم ينضووا تحت راية الخلافة، وقتال الجيش المصري، والقتال في سبيل الله، ومواجهة المصريين هناك مما وصفهم بالمرتدين.
وأضافت صفحات على موقع "تويتر" تابعة لتنظيم داعش أنباء خلال المدة الماضية عن وصول تركي البنعلي البحريني إلى ليبيا موفدا من تنظيم داعش، إذ يعتبر من أهم آبائها الروحيين.
ويعد انتقال الداعية البنعلي إلى مدينة سرت لمرحلة جديدة للتنظيم في ليبيا، يسعى فيها لتجنيد عناصر ليبية وبناء قاعدة أوسع له في البلاد، حيث ظهر اعتماده على العناصر الأجنبية في كل العمليات التي نفذها في السابق.
ويذكر أن البنعلي يبلغ من العمر (30 عاما) الذي أسقطت عنه الجنسية
البحرينية في نهاية يناير عام 2013 ضمن 72 شخصًا بدأ نشاطه خطيبا ضمن الجماعات
الإسلامية المتشددة في سوريا قبل أن يعلن النفير في مارس 2014، والدعوة للقتال ضمن
صفوف داعش ليصبح من الشخصيات الدعوية البارزة في التنظيم.
