قال الرئيس التنفيذي لشركة "روستيك" الدفاعية الروسية المملوكة للدولة سيرجي شيميزوف -على هامش فعاليات معرض الدفاع المقام حاليًا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي-: إن الموازنة العسكرية لروسيا ربما يتم خفضها بنسبة 10% تقريبًا خلال عام 2015 الحالي.
ويراقب الكثيرون حجم الإنفاق العسكري الروسي عن كثب عام 2015 الحالي في ضوء الأحداث المتلاحقة في أوكرانيا واتهامات الغرب الموجهة لموسكو بإمداد الانفصاليين بالعتاد والجنود في مواجهة قوات حكومية شرقي أوكرانيا.
وفي شهر يناير الماضي، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن كل القطاعات الحكومية عدا الدفاع سوف يتم تقليص موازناتها بنسبة 10% والتي اعتبرها الخبراء محصنة من جانب الرئيس فلاديمير بوتين.
وعلى الرغم من ذلك، صرح شيميزوف أنه حتى الوزارات السيادية، مثل وزارة الدفاع، قد تعرضت للأزمة الاقتصادية في الآونة الأخير، ويعد شيميزوف حليفًا رئيسيًا للرئيس بوتين ومن بين الشخصيات التي استهدفتها العقوبات الغربية.
وأضاف شيميزوف أن روسيا تلقت طلبيات أسلحة للثلاث أو الأربع سنوات المقبلة بنحو 40 مليار دولار وأكثر المشترين من الهند والصين والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
وأوضح رئيس شركة "روستيك" أنه يتوقع تحقيق مبيعات قياسية للأسلحة الروسية عام 2014 الماضي بنحو 1.3 تريليون روبل أي ما يقرب من 20.2 مليار دولار مقارنةً بـ1.04 تريليون روبل في عام 2013، مضيفًا أن البيانات الرسمية سوف تصدر في مارس المقبل.
