أعلن تنظيم الدولة «داعش»، عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، النفير العام لمواجهة الحرب الإعلامية التي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية للحرب على التنظيم، على مواقع التواصل الاجتماعى، ويستعد التنظيم للحشد في دول «تونس والجزائر ومصر والسودان وتشاد والمغرب وموريتانيا»، لإعلان ما سماه «الخلافة الإسلامية»، وهدد بدخول إيطاليا بعد الصدام مع التنظيم في ليبيا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من مواقع التواصل الاجتماعى، مساعدتها في الحرب على الإرهاب، وطلبت من موقع «تويتر»، إغلاق ٥٠ ألف حساب لعناصر التنظيم على الموقع، بعد زيادة أعداد الشباب الأوروبي والأمريكى في صفوف التنظيم، الذي تم استقطابهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى. ودشن مقاتلو التنظيم عبر «هشتاج» «النفير العام لأنصار دولة الإسلام»، وأعلنوا اعتزامهم زيادة عدد منشوراتهم اليومية من ٧٠.٠٠٠ إلى ١٠٠.٠٠٠ تغريدة ونشرة ومقالة كل يوم.
وفى السياق ذاته، أصدر التنظيم عددا من التعليمات لأنصاره، وطالبهم بالاستعداد لما اسماه «الحرب المرتقبة ضد الجيش المصرى»، ونشرت أحد المواقع الإلكترونية التابعة لـ«داعش» مقالا للجيلانى، أحد قياداته، طالب أعضاء التنظيم بالتقليل من استخدام شبكة الإنترنت لاحتمال الاختراق ومراقبة «تويتر»، ورصد أخبار التنظيم عبر وسائل الإعلام المختلفة وتدشين حملات إعلامية عبر الإنترنت لتوعية الشباب المؤيد للتنظيم. وطالب التنظيم من أنصاره الذين يتقنون لغات أخرى غير العربية والإنجليزية مثل «الفرنسية، والروسية، والألمانية، والهولندية، والكردية» بالتحرك والعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من المجاهدين الجدد من كل بلادهم، للانضمام إلى صفوف «داعش ليبيا»، ونشر إصدارات التنظيم للتعريف بمنهجه.
من النسخة الورقية
