السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

لا عزاء في البرادعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جزا الله الشدائد كل خير.. عرفت بها عدوي من صديقي
عشق الوطن والانتماء له، كلمات يرددها كُثر، برهانا على الحب ومشاعر الانتماء
لتراب الوطن، ولكن تأتى ساعة حاسمة يختبر فيها صدق هذا الحب .
هناك سباق محموم لإثبات الريادة والانتماء للوطن، وهناك مواقف أثبتت عدم صدقها، وانعدام الولاء للوطن، وربما تصريح مهدى عاكف، مرشد جماعة الإخوان “,”المسلحين“,”
السابق، وحديث “,”الطُزَّات“,” الثلاثة، تقل حدته مع سلوك العديد من رموز الوطن التى حرقت هذا البرادعي، الذي نال تقدير الجميع واعتبر أيقونة ثورة يناير ضد مبارك .
رحل مبارك، ورحل البرادعي، ليترك مكانه لمرسي، وتتكرر نفس المأساة، رحل الإخوان وتسلم مقاليد الأمور مندوب الرئيس للخارجية، اعتمادا على مكانته العالمية، ليساعد مصر من المتربصين لها من حلف الأشرار “,” أمريكا- تركيا- قطر- إيران “,”
وفي ساعة حاسمة، تحتاجه مصر فيها، أغمض عينيه، وصم أذنيه، عن احتياج مصر ليخذلها، ويطعنها من جديد، تحت مسمى “,”عدم سلمية فض الاعتصام“,” .
عتصمو رابعة، والنهضة، يحملون السلاح الآلي، والمولوتوف، ويرفضون الحوار مع القوَى السياسية، الرافضون يد فضيلة شيخ الأزهر الممدودة لحوار تحت
رعايته، المعتمصون السلميون الذين سعوا في مصر فساداً وتنكيلاً بالصحفيين.
قاتلو المواطنيـين، والذين يهددون أمان وآمال شعب مصر.
المعتصمون السلميون الذى هددوا بحرق مصر، ومحاولاتهم جعلها “,”سوريا“,” جديدة.
الذين صرحوا مراراً وتكراراً بحرق مصر.
هذه الجماعة الإرهابية التي أحرقت واعتدت على جميع أبناء الشعب، فذبحت لواءات شرطة، وضباطاً، وجنوداً ومدنيـين.
هذه الجماعة التي اعتدت وأحرقت 41 كنيسة.
هذه الجماعة التي تعمل بمخطط أمريكي، قطري، تركي.
هذه الجماعة الشيطانية التي تسعى بكل ما تملك لتحويل مصر لـ“,”سوريا“,” جديدة، لتنفيذ أجندة وزارة الخارجية الأمريكية وتتحول مصر إلى “,”عراق“,” جديد
أو “,”سوريا“,” أخرى.
البرادعي، شكراً لك، لأنك عبرت عن نفسك بخيانة الوطن، وأظهرت وجهك الحقيقي بإعطائك لمحور الشر خنجر يحاول به نهش مصر، لمحاولاتك تجميلك للجماعة الإرهابية، ولم تهتم بالكنائس، و مؤسسات الدولة، المحروقة ولا بدماء أبناء شعب مصر المراقة في شوارعها على يد تلك الجماعة الإرهابية، لقد خنت الوطن .
إلى كل من وثق في البرادعي، لقد خدعنا البرادعي، للمرة الثانية، فنحن نحتمل
الأخطاء لأننا لم نتعلم من المرة الأولى، ولا عزاء لمصر، فالذهب يمتحن بالنار،
والرجال تمتحنهم المواقف .
أما عن أقباط مصر، وكنائسهم “,” إن كنائس مصر فداء لرجوع مصر “,” كلمات قداسة البابا “,”تواضروس الثانى“,”