الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيس الوفد النووي الكوري الجنوبي يتوجه إلى روسيا لإجراء محادثات حول الأسلحة النووية الكورية الشمالية

المبعوث النووي الأول
المبعوث النووي الأول لكوريا الجنوبية هوانج جون - كوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت وزارة الخارجية في سول أن المبعوث النووي الأول لكوريا الجنوبية هوانج جون - كوك غادر سول اليوم الإثنين متوجها إلى روسيا لاجراء محادثات مع نظيره الروسي حول سبل استئناف المحادثات السداسية الخاصة ببرنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية والمتوقفة منذ فترة طويلة .
وأوردت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه خلال رحلته إلى روسيا التي تستغرق ثلاثة أيام ، سيلتقي كوك مع نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجولوف غدًا الثلاثاء لتقييم التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية واستكشاف سبل استئناف محادثات نزع السلاح النووي، وفقا للوزارة.
ويعتبر هذا اللقاء الذي من المقرر عقده في روسيا هو الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية التي اضطلعت بها الدول الأعضاء الخمس للمنتدى متعدد الأطراف - كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا - منذ بداية هذا العام لإستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
وقال مسئول حكومي بارز في سول ، طلب عدم كشف هويته " إن الدول الخمس تشترك في ضرورة استئناف محادثات نزع السلاح النووي في وقت مبكر" ، وأضاف أنه "بعد اختتام المناقشات الخماسية من خلال جمع الأفكار وتنسيق الاختلافات حول الشروط وسبل استئناف المحادثات، فإن الأطراف تأخذ الخطوة التالية ".. وأنه في حال قيام الدول الخمس، بما في ذلك روسيا والصين، بطرح بعض المقترحات، فإن كوريا الشمالية لن تكون قادرة على مجرد تجاهلها".
وبعد لقائه مع نظيره الصيني وو داوي في وقت سابق من هذا الشهر، قال هوانج للصحفيين إن الجانبين قد ضيقا شقة الخلافات بشأن شروط خاصة باستئناف المحادثات السداسية.
وتطالب بيونج يانج باستئناف المحادثات دون شروط، في حين قالت سول وواشنطن إن كوريا الشمالية يجب أن تثبت أولا جديتها حول نزع السلاح النووي.
وكانت الصين حذرة في الضغط على كوريا الشمالية لكونها حليفتها الشيوعية لفترة طويلة، على الرغم من أن علاقاتهما توترت عقب التجربة النووية لكوريا الشمالية في عام 2013، والذي أدى جزئيًا على الأقل إلى تحسين العلاقات بين بيونج يانج وموسكو في الأشهر الأخيرة.