تمثل انتخابات «الصحفيين» لاختيار النقيب و6 من أعضاء المجلس والمقرر لها 6 مارس المقبل، منعطفا خطيرا في تاريخ النقابة والعبور بها من حالة التغييب الكامل الذي دخلت فيه خلال السنوات الماضية، بسبب استقطاب وهيمنة فصيل سياسي بعينه على المجلس، جاء عبر «الشللية والمصلحجية»، أو بسبب تدخل الحكومة عبر «رشاوى» لدعم رجالها، والنتيجة ضرب المهنة، وتكميم الأفواه وضياع حقوق حملة الكلمة،وأصحاب مشاعل التنوير.
ومنذ إغلاق باب الترشيح والحديث في المؤسسات الصحفية لا ينقطع عن المرشحين، الذين يعرضون «كعب داير» برامجهم وأطروحاتهم وخدماتهم المدعومة أحيانا بوعود حكومية، وغالبا من رجال أعمال، ومؤسسات وفضائيات خاصة، وسط ابتسامات باهتة من غالبيتهم، وجدية وإخلاص واعتماد على النفس من أقلية.
ورغم أن الصراع بين المرشحين لم يعد على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، ولكن على من سيخدم الصحفيين ويحل مشاكلهم ويكون سندا لهم وليس شوكة في ظهورهم لصالح النظام، إلا أن هناك البعض لم يفهم ذلك، ووجدنا وجوها مرشحة طالما مللنا من سلبيتها بعد أن أعطيناها أصواتنا، واكتوينا بنار إحجامها وتخاذلها عن أي عمل فيه منفعة للصحفيين.
لذا أردت التعبير عما يدور في خلدى، ومعى سواد الصحفيين، لمن يستحق أصواتنا، خاصة في ضوء تجارب انتخابية على مدى أكثر من 10 انتخابات للنقابة.
ولا أقصد من قريب أو بعيد التلميح أو التلويح أو التشهير بزميل أو زميلة من المرشحين، وإنما أسوق بعض النماذج التي لن أعطيها صوتى ويتفق معى السواد الأعظم ممن له حق التصويت، ومن يفهم عكس ذلك فهو حر في فهمه.
■ لن أنتخب من يحاول النفخ في بوق «الحزبية أو الطائفية» ليعتلى فوق ظهرها، خاصة في هذه المناسبة التي لن تضيع من بين أنياب مرشحين «ثعالب» إلا دون أن يحقق القليل منهم مبتغاهم!!.
■ لن أصوت لمن أعطيته صوتى في انتخابات مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية، أومن تم تعيينه في إحداهما، لأنه بذلك يبحث عن «تكويش المناصب» ولن يقدم شيئا هنا، أو هناك.
■ لن انتخب من كان تاريخه النقابى مجرد «خط محمول» باعه لنا، وباعنا للشركة التي يعمل لها، أو من جاء بقطع أراض من الدولة، وعندما نجح باعها لصالحه ولصالح عشيرته وفصيلته.
■ أو من استغل سلم النقابة للوصول إلى شاشات الفضائيات ويقدم برنامجا يتقاضى عنه عشرات الآلاف شهريا، وهو مجرد «حنجورى وكذاب زفة».
■ لن أنتخب أصحاب الرشاوى الانتخابية لأنهم يعلمون الناس «خيانة الصوت والرأى» رغم أنهم يحرمونها عن طريق «برامج الدعاية الانتخابية».
■ لن أنتخب من يعمل على ذوبان الهوية الصحفية وطمس تاريخ النقابة، ويريد فتح الباب أمام غير الممارسين للمهنة.
■ لن أصوت لـ «ناكثى العهود والـمصلحجية» وأبناء الكتل وأدعياء النزاهة، ومن كانوا خدما وعبيدا لأنظمة فاسدة سابقة أو لأشخاص أفسدوا حياتنا الصحفية والسياسية.
■ لن أنتخب مرشحى الصدفة ومستغلى الفرص، أو من تسامقت مناصبهم حتى باتت تعانق الغيم، أو من تملق وتملق حتى فاز، وبعدها تنكر لزملائه.
■ لن أنتخب من خان أمانة أصواتنا، وأقام الدنيا ولم يقعدها لمجرد أن رئيس مجلس إدارة مؤسسته قام بتغييره من منصبه لأنه غير متفرغ له، وسلط العاملين معه للاعتصام حتى عاد لمنصبه، في حين أخذ على عاتقه، التنكيل بزملاء تم فصلهم تعسفيا من مؤسساتهم ووقف بجوار جلاديهم، بل أنه شارك بفاعلية في المجلس الأعلى «للصحابة» لتعيين شللية اليساريين والناصريين «رؤساء للتحرير» ومعظمهم من أنصاف المهنيين والموهوبين، وهبطوا باصداراتهم إلى الهاوية.
■ لن أعطى صوتى لمحترفى «الرسوب» الذين نرى وجوههم في كل انتخابات، وكأنهم مكررون علينا، أو اصحاب الشعارات الجوفاء، أو منعدمى المهنية، والمصادر والحرفية.
■ لن أصوت لمن يظن أن العضوية مجرد سلم يقفز به إلى أعلى المناصب الصحفية، والأمثلة كثيرة، فهناك من نجح في انتخابات النقابة وكان مجرد «محرر» بعدها أصبح رئيسا للتحرير، أو رئيس تحرير تنفيذيا، أو مديرا للتحرير برغم أنه لا يملك من المهنية شيئا، لكنه بارع في «الشللية والتربيطات» وكتابة التقاريرفى زملائه ونقل أسرارهم.
■ لن انتخب نفس الوجوه الحالية - مع احترامى لبعضهم - فكلهم «وارث مورث»، ولا نراها إلا كل انتخابات تتسول الأصوات داخل القاعات، ثم تنتهى وتذهب إلى حال سبيلها.
■ لن انتخب «المفسدين والمزورين» الذين تاجروا بأموال صندوق النقابة في أسهم الاتصالات لصالحهم، أو في منح شقق للعشيرة والأهل. قطعا لن انتخب «المتملقين، المنافقين، المتلونين، اصحاب الجلود القابلة للتغيير، والكاذبين الذين يقولون ما لا يفعلون.. الذين وعدوا واخلفوا وعاهدوا ونكثوا وأخذوا ولم يعطوا».
■ لن أعطى صوتى لمن باع بلده وشرف مهنته ونقابته وسافر إلى إسرائيل، حتى لو كان بمعرفة النظام والنقابة.
■ لن انتخب من يعمل مقاولا من الباطن للسمسرة والاستشارات حتى اصبح عضوا بأغلب مجالس إدارات المؤسسات المشبوهة وبعض الكليات والجامعات، ويقبض آلاف الجنيهات شهريا على حساب نقابته ومهنته.
أعلم أنه ليس بيننا النبى محمد صلى الله عليه وسلم أو المسيح عليه السلام لننتخبه، وأعلم أننى وغيرى لسنا من المعصومين بل كلنا خطايا، وإنما هي محاولة للاسترشاد، واختيار الأصلح لذا فإن صوتى بل وأصواتنا جميعا، ستكون للشاب الباحث عن التغيير الحقيقى لخدمة المهنة والارتقاء بها، واستعادة نقابة الرأى والحريات لدورها لتكون فاعلا رئيسيا في تنفيذ خارطة مستقبل مصر، الذي يكتنفه القلق والغموض والتربص وعدم اليقين.
سننتخب المرشح النزيه، نظيف اليد واللسان الذي يخاف الله، ويخاف على مصلحة زملاء مهنته، ويسهر على راحتهم وقضاء حوائجهم ويعطى الكثير، ولا ينتظر إلا القليل، فما أحوجنا إلى مجلس مؤتمن على مستقبل المهنة وتشريعاتها، وعلى قدر مسئولية الهزات العنيفة التي يحدثها زلزال الأزمة الاقتصادية بجميع مؤسساتنا القومية والخاصة، والتي بسببها ازداد طابور «صحفيى الشنطة» الذي يبيع سطوره لمن يدفع أكثر، حتى أضحى الانتماء للمهنة «محض هزل»!! لا تقولوا إن هذا الشخص غير موجود فلو «خليت قلبت»، أنه موجود ولكن علينا أن نبحث وندقق النظر لئلا يفوتنا الفوت،..ويبعث مجلس «الظلامية» من جديد!!.
ومنذ إغلاق باب الترشيح والحديث في المؤسسات الصحفية لا ينقطع عن المرشحين، الذين يعرضون «كعب داير» برامجهم وأطروحاتهم وخدماتهم المدعومة أحيانا بوعود حكومية، وغالبا من رجال أعمال، ومؤسسات وفضائيات خاصة، وسط ابتسامات باهتة من غالبيتهم، وجدية وإخلاص واعتماد على النفس من أقلية.
ورغم أن الصراع بين المرشحين لم يعد على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، ولكن على من سيخدم الصحفيين ويحل مشاكلهم ويكون سندا لهم وليس شوكة في ظهورهم لصالح النظام، إلا أن هناك البعض لم يفهم ذلك، ووجدنا وجوها مرشحة طالما مللنا من سلبيتها بعد أن أعطيناها أصواتنا، واكتوينا بنار إحجامها وتخاذلها عن أي عمل فيه منفعة للصحفيين.
لذا أردت التعبير عما يدور في خلدى، ومعى سواد الصحفيين، لمن يستحق أصواتنا، خاصة في ضوء تجارب انتخابية على مدى أكثر من 10 انتخابات للنقابة.
ولا أقصد من قريب أو بعيد التلميح أو التلويح أو التشهير بزميل أو زميلة من المرشحين، وإنما أسوق بعض النماذج التي لن أعطيها صوتى ويتفق معى السواد الأعظم ممن له حق التصويت، ومن يفهم عكس ذلك فهو حر في فهمه.
■ لن أنتخب من يحاول النفخ في بوق «الحزبية أو الطائفية» ليعتلى فوق ظهرها، خاصة في هذه المناسبة التي لن تضيع من بين أنياب مرشحين «ثعالب» إلا دون أن يحقق القليل منهم مبتغاهم!!.
■ لن أصوت لمن أعطيته صوتى في انتخابات مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية، أومن تم تعيينه في إحداهما، لأنه بذلك يبحث عن «تكويش المناصب» ولن يقدم شيئا هنا، أو هناك.
■ لن انتخب من كان تاريخه النقابى مجرد «خط محمول» باعه لنا، وباعنا للشركة التي يعمل لها، أو من جاء بقطع أراض من الدولة، وعندما نجح باعها لصالحه ولصالح عشيرته وفصيلته.
■ أو من استغل سلم النقابة للوصول إلى شاشات الفضائيات ويقدم برنامجا يتقاضى عنه عشرات الآلاف شهريا، وهو مجرد «حنجورى وكذاب زفة».
■ لن أنتخب أصحاب الرشاوى الانتخابية لأنهم يعلمون الناس «خيانة الصوت والرأى» رغم أنهم يحرمونها عن طريق «برامج الدعاية الانتخابية».
■ لن أنتخب من يعمل على ذوبان الهوية الصحفية وطمس تاريخ النقابة، ويريد فتح الباب أمام غير الممارسين للمهنة.
■ لن أصوت لـ «ناكثى العهود والـمصلحجية» وأبناء الكتل وأدعياء النزاهة، ومن كانوا خدما وعبيدا لأنظمة فاسدة سابقة أو لأشخاص أفسدوا حياتنا الصحفية والسياسية.
■ لن أنتخب مرشحى الصدفة ومستغلى الفرص، أو من تسامقت مناصبهم حتى باتت تعانق الغيم، أو من تملق وتملق حتى فاز، وبعدها تنكر لزملائه.
■ لن أنتخب من خان أمانة أصواتنا، وأقام الدنيا ولم يقعدها لمجرد أن رئيس مجلس إدارة مؤسسته قام بتغييره من منصبه لأنه غير متفرغ له، وسلط العاملين معه للاعتصام حتى عاد لمنصبه، في حين أخذ على عاتقه، التنكيل بزملاء تم فصلهم تعسفيا من مؤسساتهم ووقف بجوار جلاديهم، بل أنه شارك بفاعلية في المجلس الأعلى «للصحابة» لتعيين شللية اليساريين والناصريين «رؤساء للتحرير» ومعظمهم من أنصاف المهنيين والموهوبين، وهبطوا باصداراتهم إلى الهاوية.
■ لن أعطى صوتى لمحترفى «الرسوب» الذين نرى وجوههم في كل انتخابات، وكأنهم مكررون علينا، أو اصحاب الشعارات الجوفاء، أو منعدمى المهنية، والمصادر والحرفية.
■ لن أصوت لمن يظن أن العضوية مجرد سلم يقفز به إلى أعلى المناصب الصحفية، والأمثلة كثيرة، فهناك من نجح في انتخابات النقابة وكان مجرد «محرر» بعدها أصبح رئيسا للتحرير، أو رئيس تحرير تنفيذيا، أو مديرا للتحرير برغم أنه لا يملك من المهنية شيئا، لكنه بارع في «الشللية والتربيطات» وكتابة التقاريرفى زملائه ونقل أسرارهم.
■ لن انتخب نفس الوجوه الحالية - مع احترامى لبعضهم - فكلهم «وارث مورث»، ولا نراها إلا كل انتخابات تتسول الأصوات داخل القاعات، ثم تنتهى وتذهب إلى حال سبيلها.
■ لن انتخب «المفسدين والمزورين» الذين تاجروا بأموال صندوق النقابة في أسهم الاتصالات لصالحهم، أو في منح شقق للعشيرة والأهل. قطعا لن انتخب «المتملقين، المنافقين، المتلونين، اصحاب الجلود القابلة للتغيير، والكاذبين الذين يقولون ما لا يفعلون.. الذين وعدوا واخلفوا وعاهدوا ونكثوا وأخذوا ولم يعطوا».
■ لن أعطى صوتى لمن باع بلده وشرف مهنته ونقابته وسافر إلى إسرائيل، حتى لو كان بمعرفة النظام والنقابة.
■ لن انتخب من يعمل مقاولا من الباطن للسمسرة والاستشارات حتى اصبح عضوا بأغلب مجالس إدارات المؤسسات المشبوهة وبعض الكليات والجامعات، ويقبض آلاف الجنيهات شهريا على حساب نقابته ومهنته.
أعلم أنه ليس بيننا النبى محمد صلى الله عليه وسلم أو المسيح عليه السلام لننتخبه، وأعلم أننى وغيرى لسنا من المعصومين بل كلنا خطايا، وإنما هي محاولة للاسترشاد، واختيار الأصلح لذا فإن صوتى بل وأصواتنا جميعا، ستكون للشاب الباحث عن التغيير الحقيقى لخدمة المهنة والارتقاء بها، واستعادة نقابة الرأى والحريات لدورها لتكون فاعلا رئيسيا في تنفيذ خارطة مستقبل مصر، الذي يكتنفه القلق والغموض والتربص وعدم اليقين.
سننتخب المرشح النزيه، نظيف اليد واللسان الذي يخاف الله، ويخاف على مصلحة زملاء مهنته، ويسهر على راحتهم وقضاء حوائجهم ويعطى الكثير، ولا ينتظر إلا القليل، فما أحوجنا إلى مجلس مؤتمن على مستقبل المهنة وتشريعاتها، وعلى قدر مسئولية الهزات العنيفة التي يحدثها زلزال الأزمة الاقتصادية بجميع مؤسساتنا القومية والخاصة، والتي بسببها ازداد طابور «صحفيى الشنطة» الذي يبيع سطوره لمن يدفع أكثر، حتى أضحى الانتماء للمهنة «محض هزل»!! لا تقولوا إن هذا الشخص غير موجود فلو «خليت قلبت»، أنه موجود ولكن علينا أن نبحث وندقق النظر لئلا يفوتنا الفوت،..ويبعث مجلس «الظلامية» من جديد!!.