لم تُلق الدكتورة سعاد الخولي، نائب محافظ الإسكندرية، للأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد بالا، لم تقدم كما فعل عدد من المسئولين على تخفيض أجرها، بل قامت فور توليها المنصب منذ أسبوعين بزيارة استراحة النائب، وهى عبارة عن فيلا في منطقة سموحة أرقى مناطق الإسكندرية، وعندما لم تعجبها قالت للموظفين بالديوان المعنيين بالأمر إنها لن تسكن فيها.
تحججت «سعاد»، بأن الاستراحة تحتاج إلى تطوير كامل، وديكورات تليق بنائب المحافظ، وانتقلت للإقامة في جناح خاص بفندق «توليب» في منطقة «رشدى»،على نفقة المحافظة لحين الانتهاء من تشطيبات الفيلا.
وظهرت المشكلات مبكرًا داخل ديوان عام محافظة الإسكندرية، حيث كشفت مصادر بالمحافظة، عن اندلاع ما يشبه «الحرب» بين اللواء حسين رمزي، السكرتير العام، والدكتورة سعاد الخولي.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: «إن سعاد الخولي، تمارس ضغوطًا كبيرة على اللواء رمزي، وباقى قيادات المحافظة، وقامت مؤخرًا بسحب سيارة خصصتها المحافظة له، وخصصتها لنفسها، كما همشت إشرافه على عدد من الملفات، وتركت له الإشراف على ملف الاستثمار فقط».
من النسخة الورقية
تحججت «سعاد»، بأن الاستراحة تحتاج إلى تطوير كامل، وديكورات تليق بنائب المحافظ، وانتقلت للإقامة في جناح خاص بفندق «توليب» في منطقة «رشدى»،على نفقة المحافظة لحين الانتهاء من تشطيبات الفيلا.
وظهرت المشكلات مبكرًا داخل ديوان عام محافظة الإسكندرية، حيث كشفت مصادر بالمحافظة، عن اندلاع ما يشبه «الحرب» بين اللواء حسين رمزي، السكرتير العام، والدكتورة سعاد الخولي.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: «إن سعاد الخولي، تمارس ضغوطًا كبيرة على اللواء رمزي، وباقى قيادات المحافظة، وقامت مؤخرًا بسحب سيارة خصصتها المحافظة له، وخصصتها لنفسها، كما همشت إشرافه على عدد من الملفات، وتركت له الإشراف على ملف الاستثمار فقط».
من النسخة الورقية
