ظهرت المشكلات مبكرًا داخل ديوان عام محافظة الإسكندرية، ولم يهنأ هانى المسيري، المحافظ الجديد، طويلًا بموجة الإعجاب والتعليقات التي صاحبت تعيينه في المنصب منذ أسبوعين.
كشفت مصادر بالمحافظة، عن اندلاع ما يشبه «الحرب» بين اللواء حسين رمزي، السكرتير العام، والدكتورة سعاد الخولي، نائب المحافظ.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: «إن سعاد الخولي، تمارس ضغوطًا كبيرة على اللواء رمزي، وباقى قيادات المحافظة، وقامت مؤخرًا بسحب سيارة خصصتها المحافظة له، وخصصتها لنفسها، كما همشت إشرافه على عدد من الملفات، وتركت له الإشراف على ملف الاستثمار فقط». وبحسب المصادر، فإن الأمر لم يقتصر على ذلك، بعد أن وجهت «الخولي» بأن يكون طاقم سكرتارية المحافظ هم في الوقت نفسه سكرتارية لها. وأشارت المصادر إلى أن تصرفات سعاد الخولى أثارت تكهنات العاملين بديوان المحافظة مبكرًا حول رغبتها في الظهور وتطلعها لوراثة مقعد المحافظ في أقرب حركة تغيير للمحافظين.
يذكر أن سعاد الخولي كانت تعمل كطبيبة بيطرية، وشغلت منصب مدير إدارة الطب البيطرى لمحافظة القاهرة في عهد وزير الزراعة الأسبق، أمين أباظة عام ٢٠١٠، وهو الذي أصدر قرارا بوقفها عن العمل وتحويلها للنيابة الإدارية في هذا الوقت، باعتبارها مسئول اللحوم المستوردة في الإدارة البيطرية، وقت أن انتشرت ظاهرة إصابة المواشى بالحمى القلاعية، إلا أنها عادت للعمل مرة أخرى بعد أن برأتها التحقيقات.
من النسخة الورقية
كشفت مصادر بالمحافظة، عن اندلاع ما يشبه «الحرب» بين اللواء حسين رمزي، السكرتير العام، والدكتورة سعاد الخولي، نائب المحافظ.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: «إن سعاد الخولي، تمارس ضغوطًا كبيرة على اللواء رمزي، وباقى قيادات المحافظة، وقامت مؤخرًا بسحب سيارة خصصتها المحافظة له، وخصصتها لنفسها، كما همشت إشرافه على عدد من الملفات، وتركت له الإشراف على ملف الاستثمار فقط». وبحسب المصادر، فإن الأمر لم يقتصر على ذلك، بعد أن وجهت «الخولي» بأن يكون طاقم سكرتارية المحافظ هم في الوقت نفسه سكرتارية لها. وأشارت المصادر إلى أن تصرفات سعاد الخولى أثارت تكهنات العاملين بديوان المحافظة مبكرًا حول رغبتها في الظهور وتطلعها لوراثة مقعد المحافظ في أقرب حركة تغيير للمحافظين.
يذكر أن سعاد الخولي كانت تعمل كطبيبة بيطرية، وشغلت منصب مدير إدارة الطب البيطرى لمحافظة القاهرة في عهد وزير الزراعة الأسبق، أمين أباظة عام ٢٠١٠، وهو الذي أصدر قرارا بوقفها عن العمل وتحويلها للنيابة الإدارية في هذا الوقت، باعتبارها مسئول اللحوم المستوردة في الإدارة البيطرية، وقت أن انتشرت ظاهرة إصابة المواشى بالحمى القلاعية، إلا أنها عادت للعمل مرة أخرى بعد أن برأتها التحقيقات.
من النسخة الورقية
