السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

مهندسة بترول تقيم دعوى "خلع" ضد زوجها الطبيب بسبب "بنات الليل"

زوجها باع ضميره لـ"بنات الليل"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعيدا عن أعين الجميع، اختارت مكانا يناسب حالة غموض تعيشها امرأة لم تتجاوز عامها الـ٣٠، فالأخيرة كانت أشبه بعلامة استفهام كبيرة، خاصة بعد أن أخفت ملامحها قليلا خلف نظارتها السوداء.
المهندسة «لمياء.ع»، كانت بمفردها في ساحة محكمة زنانيرى تنتظر انتهاء إجراءات مكتب التسوية القانونية، حتى تتمكن من إقامة دعوى «الخلع» على زوجها»، فرغم أنها تنتمى إلى مستوى اجتماعى راقٍ، وتخرجت من كلية الهندسة، وتعمل بإحدى شركات البترول، إلا أنها جاءت «لتخلعه»، لأنه كسر قبلها أو حسب تعبيرها: «مش هينفع أرضى قلبى على حساب ضميرى».
وتحكى المهندسة: «أن زوجها الطبيب المحترم خيب ظنها، بعد أن وثقت في أخلاقه ومبادئه، حيث اكتشفت مصادفة أنه لا يعرف معنى للحرام أو الحلال، وأنه يستغل مهنته في إجراء عمليات إجهاض للساقطات»، مضيفة: «منذ هذا الوقت وكأن حبه في قلبى انتهى، وقررت أن انفصل عنه وأقيم دعوى الخلع عليه بعد رفضه تطليقى وديا».
وتابعت الزوجة الثلاثينية حديثها: «تزوجته بعد قصة حب دامت «٥» سنوات، منذ أن كنت في الفرقة الثانية بكلية الهندسة، حيث كان شقيق إحدى صديقاتى، واتفقنا على الزواج بعد تخرجه من كلية الطب، وبالفعل تقدم لخطبتى بعد تخرجه، وتزوجنا بعد عامين من الخطوبة، واستمرت زيجتنا لمدة ١٠ أعوام، أنجبت خلالها طفلتين، كنت سعيدة في زواجى معه، وسعيدة بالطفلتين، وكنت أكثر سعادة بنجاحه كطبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح مستوى النجاح لا يساوى المستوى المادى الذي نعيش فيه، ولكن لم أتخيل أن زوجى سيبيع ضميره من أجل المال، وبالصدفة قرأت رسالة نصية على هاتفه المحمول، حدد فيها ميعاد عملية إجهاض لفتاة ما، وبعد أن جمعت عددا من المعلومات عنها، تأكدت من سوء سمعتها، وأن زوجى يُجرى تلك العمليات المشبوهة منذ سنوات، وعندما واجهته بما عرفته، قال لى: هو انتى فاكرة الدهب والفلوس الكتير دى منين؟!».
وأضافت: «بعدها حاول إقناعى بأن معظم الأطباء يُجرون تلك العمليات ليس من أجل المال فقط، ولكن لدوافع إنسانية أيضًا، ولكنى حذرته من تكرارها، إلا أنه رفض وقال لى: ده شغلى متدخليش فيه».
من النسخة الورقية